الكركم هو تابل متعدد الاستخدامات في الطب البديل، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تساعد في العديد من فوائده. وتقدم لك هذه المقالة من موقع الموسوعة أبرز فوائد الكركم، بالإضافة إلى المغذيات المتوفرة في كل 10 جرام منه، وتحذرك من محاذير استهلاكه وتوضح لك المعدل الصحي للاستهلاك اليومي.
فوائد شرب الكركم
- يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البوليفينول في دعم القدرة على التعافي من السرطان، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى مساهمته في مكافحة نمو الخلايا السرطانية.
- يخفض مخاطر الإصابة بالأنيميا ويعزز القدرة على الشفاء منها، حيث يحتوي كوب واحد من هذا المشروب على نسبة حديد تلبي حوالي 15% من احتياجات الجسم.
- يساعد الكركم بفضل وجود مادة الكركمين فيه على مكافحة الالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث دورها الفعال في ذلك.
- يساهم الكركم في ضبط مستوى السكر في الدم؛ حيث أظهرت دراسات مختلفة أن مادة الكركمين تقلل من مستوى الجلوكوز في الدم وتخفف من بعض الأعراض المصاحبة للإصابة بالسكري.
- يساعد تناول بعض العناصر الغذائية في تحسين المزاج والقدرات الإدراكية وتقليل تأثير الشيخوخة على خلايا الجهاز العصبي، ويساعد في دعم القدرة على مكافحة اضطرابات النوم عن طريق تلبية احتياجات الخلايا العصبية للعديد من العناصر الأساسية مثل المغنيسيوم وفيتامين ب.
- يعزز جهاز المناعة بسبب احتوائه على العديد من المغذيات المضادة للأكسدة القوية مثل فيتامين ج والسيلينيوم.
- يعزز العناية بالجهاز الدوري المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات الصحية.
- يعمل على دعم القدرة على اتباع الأنظمة الغذائية التي تهدف لخفض الوزن، حيث يساهم في تثبيط الشهية.
- يحسن صحة ونضارة البشرة وتستطيع التعرف على كيفية الإستفادة منه بخصوص ذلك بقراءة المقالة التالية: (أضرار الكركم والطماطم على الوجه).
أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 10 جرام من الكركم
يمكنك التعرف على ذلك بالاطلاع على المقالة التالية: (فوائد الكركم للبشرة وكيفية استخدامه).
محاذير شرب الكركم
- الحمل.
- الإرضاع.
- الإصابة بمرض السكر.
- الإصابة بحصوات المرارة.
- الإقدام على الخضوع لجراحة.
المعدل الصحي لشرب الكركم
يجب أن لا يتجاوز المعدل اليومي لاستهلاك الكركم 2 جرام، ويعادل ذلك ملعقة صغيرة من الكركم المطحون.
إذا كنت تتناول أي نوع من العلاجات، فيجب أن تستشير طبيبك قبل تناول الكركم. وإذا كنت بصحة جيدة ولا ترغب في تناوله فيمكنك استخدامه كتوابل في تحسين نكهة اللحوم والأسماك.
