التعليموظائف و تعليم

أفضل قصص قبل النوم للاطفال 2023 ( حكايات أطفال مسلية )

قصص قبل النوم | موسوعة الشرق الأوسط

أجمل قصص قبل النوم قصيرة مفيدة 2023 قصة القطة العنيدة

  • تدور أحداث هذه القصة حول القطة بوسي التي تتمتع بجمال وجاذبية كبيرين، إذ إنها بيضاء اللون وتمتلك عيونًا خضراء، وعلى الرغم من ذلك، ترى نفسها قبيحة وغير راضية عن شكلها، وتقارن نفسها دائمًا بالآخرين في هذا الصدد.
  • في يومٍ من الأيام، خرجت القطة للعب في الحديقة، وأثناء الركض، لاحظت عصفورًا جميلًا يطير بسرعة فائقة، وأعجبت القطة بسرعته، وتمنت لو كانت لديها جناحين لتستطيع الطيران في السماء. ولكن عندما همت القطة بمطاردة العصفور، سقطت وأصيبت قدميها، وألمها جعلها غير قادرة على المشي بشكل طبيعي. وفي اليوم التالي، أثناء سيرها في الحديقة، لاحظت القطة أرنبًا يأكل الجزر ويجمعها، فتمنت لو كانت قادرة على القفز مثله، ولكن عندما حاولت القفز، شعرت بالألم الشديد.
  • في اليوم التالي، قابلت القطة بحيرة كبيرة مليئة بالأسماك ووقفت أمامها لتراقب الأسماك وهي تسبح في الماء، وتمنت أيضا أن تكون مثلها. نزلت إلى البحيرة، لكنها سرعان ما خرجت منها لعدم قدرتها على السباحة. في اليوم التالي، رأت شجرة في الحديقة مليئة بالفواكه، وتمنت أن تكون مثل تلك الشجرة. بدأت بجمع قشور الفواكه ووضعها على جسمها بأكمله حتى شعرت بالتعب والإرهاق، وقررت أن تنام بجانب تلك الشجرة.
  • استيقظت القطة في اليوم التالي مضطربة بسبب أصوات الخراف التي اقتربت منها لتأكلها، إذ اعتقدوا أنها شجرة فاكهة، ولكن تمكّنت القطة من الفرار منهم. شعرت القطة بالسعادة والفرح والرضا لأنها قطة، ومنذ ذلك الحين تغيرت نظرتها لنفسها وتوقفت عن المقارنة بينها وبين الكائنات الأخرى.

قصة ليلى والذئب

  • في إحدى المنازل، كانت هناك طفلة تُدعى ليلى، تمتلك جمالًا هائلًا ونشاطًا ملحوظًا، حيث كانت تزور جدتها يوميًا لتتناول الطعام. وقبل مغادرتها منزلها، تحذرها والدتها بعدم التحدث مع أي شخص غريب.
  • في إحدى الأيام، وهي في طريقها إلى منزل جدتها، تعرضت ليلى لمطاردة من ذئب، الذي حاول التحدث معها والتفاهم معها، ولكنها رفضت في البداية، وأخبرته أنها ذاهبة إلى منزل جدتها ولا تريد الحديث معه، ولكن الذئب لم يتركها واستخدم حيلة ذكية لخداعها، حيث طلب منها جمع الأزهار الجميلة في الحديقة المجاورة لتهديها لجدتها، فأحبت ليلى الفكرة وذهبت لجمع الأزهار، واستغل الذئب هذه الفرصة وذهب إلى منزل جدتها، وأثار الذعر والفزع في قلبها، ودخل غرفتها ونام على سريرها، بينما اختبأت الجدة في غرفة أخرى خائفة منه.
  • عند وصول ليلى إلى منزل جدتها، دخلت إلى غرفتها وعندما قربت من السرير ظنت أن جدتها نائمة، ولكن تفاجأت بالذئب الذي هاجمها وحاول افتراسها، لكنها صرخت بصوت عالٍ لطلب المساعدة حتى جاءت جدتها وأحد الجيران وتمكنوا من التخلص من الذئب وقتله، ومنذ ذلك الوقت أدركت ليلى أنها يجب أن تطبق نصيحة والدتها وأن لا تتحدث مع أي شخص مجهول أثناء سيرها في الطريق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى