الحالات المرضيةصحة

أعراض زيادة الزنك

أعراض زيادة الزنك | موسوعة الشرق الأوسط

أعراض زيادة الزنك

الزنك هو واحد من العناصر المهمة للغاية لجسم الإنسان ويحتاجه يوميًا لأنه يؤدي وظائف مهمة داخل الجسم. ولكن يجب أن يتم التعامل معه بحذر لأن زيادته في الجسم يؤدي إلى العديد من الأعراض غير المرغوب فيها، والتي تختلف حسب حالة الشخص، سواء كانت زيادة مفاجئة في فترة قصيرة أو زيادة طويلة الأمد أو تعرض الشخص لاستنشاق كمية كبيرة منه. وبالتالي، يتم تقسيم أعراض زيادة الزنك إلى الفئات التالية.

أعراض زيادة مستوى الزنك نتيجة استنشاقه

تحدث حالة الحمى الدخانية المعدنية عند تعرض الإنسان لكمية كبيرة من الزنك، والتي تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق الغبار أو الأبخرة، ويصاب بهذه الحالة عادة العمال الذين يشتغلون في تشكيل وصناعة المعادن، مثل عمال اللحام، وتستمر هذه الحالة عادة لمدة 24 إلى 48 ساعة فقط، ولكنها تسبب العديد من الأعراض المختلفة.

  • ضيق التنفس.
  • ألم الصدر.
  • الحمى.
  • التعرق.
  • القشعريرة.
  • الضعف العام.
  • وجع العضلات.
  • السعال.

تظهر تلك الأعراض بسرعة خلال ساعات قليلة فقط من تعرض الشخص لكمية كبيرة من الزنك، ولكن الأطباء لم يتأكدوا بعد من آثار جانبية طويلة الأمد لمثل تلك الحالة.

الأعراض المزمنة لزيادة الزنك

عند تعرض الشخص لكميات كبيرة من الزنك على مدى فترة زمنية طويلة، قد يؤدي ذلك إلى حدوث حالة تسمى `تسمم الزنك المزمن`، وتتمثل أعراض هذه الحالة في مجموعة من الأعراض التالية.

نقص النحاس في الجسم

يمكن أن تبدأ أعراض زيادة الزنك بالتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، وبالتالي، يؤثر سلبًا على كمية النحاس الموجودة في الجسم، وهو أحد العناصر الهامة لنظام الجهاز العصبي والمناعي في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى أعراض عصبية مختلفة، بما في ذلك تأثيرها على الرؤية والإبصار، بالإضافة إلى انخفاض عدد كرات الدم البيضاء في الجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى ضعف واحد من أقوى أسلحة الجهاز المناعي في الجسم.

انخفاض وظائف المناعة

على الرغم من أن الزنك يعد عنصرًا هامًا وأساسيًا في دعم وظائف الجهاز المناعي في الجسم، إلا أن زيادة كمية الزنك داخل الجسم تؤثر سلبًا على الاستجابة المناعية وتزيد من احتمالية حدوث التهابات متكررة وتداخلات في الجسم، بالإضافة إلى نقص العديد من العناصر الهامة داخل كريات الدم، مما يؤدي إلى فقر الدم.

  • الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي بشكل عام، هو الذي يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض السرطان، ولكن يجب الإشارة إلى عدم توفر أدلة كافية تؤكد الربط بين الزيادة الموجودة في نسبة الزنك في الجسم وزيادة فرص الإصابة بالسرطان.

مشاكل في عملية التذوق

يمكن لزيادة نسبة الزنك في الجسم أن تؤثر على حاسة التذوق لفترة طويلة، حيث قد تحدث تغييرات داخل هذه الحاسة، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بطعم سيء في جميع أنواع الطعام، أو يمكن أن يتسبب في الشعور بطعم معدني دائم داخل الفم.

انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم

يحتفظ الجسم بشكل طبيعي بكميات مناسبة من البروتين الدهني، أو الكوليسترول الجيد، الذي يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، حيث يساعد على تطهير الجسم من الكوليسترول الضار الموجود في الخلايا، مما يمنع تراكم اللويحات التي تعمل على انسداد الشرايين، وعندما ينخفض معدل الكوليسترول النافع في الجسم، يزيد ذلك من نسب تعرضه للجلطات والأزمات القلبية.

الأعراض الحادة لزيادة الزنك

تزيد كمية الزنك في الجسم على المدى القصير من احتمالية تعرض الجسم لمشاكل الجهاز الهضمي والعديد من المشاكل الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض عديدة، ومنها ما يلي.

أعراض مشابهة للإنفلونزا

يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من الزنك فجأة إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الإرهاق والتعب العام والسعال والصداع والشعور المتكرر بالقشعريرة والحمى.

ألم المعدة والإسهال

تشمل الأعراض الطبيعية التي يمكن أن تظهر في الجسم بسبب زيادة نسبة الزنك في فترة زمنية قصيرة الشعور المتكرر بالغثيان والرغبة الشديدة في التقيؤ، والتي قد تصل إلى مستوى التقيؤ المتكرر.

الغثيان والقيء

يتمثل دور القيء في الجسم في التخلص من نسبة العناصر الزائدة التي دخلت إلى الجسم في فترة زمنية قصيرة، وذلك لاستعادة التوازن في مستوى العناصر الطبيعية الموجودة في الجسم حتى الخلايا، ولكن في حال كانت نسبة الزنك التي دخلت إلى الجسم أكبر من قدرة القيء على إخراجها، فإنه قد يترسب الزنك بكميات كبيرة داخل الجسم ولا يمكن التخلص منها بسرعة.

معدلات الزنك التي يحتاجها الجسم

بعد أن تم التعرف على أعراض زيادة الزنك، يجب علينا التعرف على النسبة الآمنة والمطلوبة من عنصر الزنك التي يجب الحصول عليها يوميًا، دون أن نتعرض لتلك الأعراض، وسيتم تقديم تلك النسب في الجدول التالي.

المرحلة العمرية معدل الزنك الومي
لحديثي الولادة وحتى سن 6 أشهر. 2 مللي جرام
من سن 7 أشهر وحتى 12 شهر. 3 مللي جرام
من سن سنة واحدة وحتى 3 سنوات 3 مللي جرام
من سن 4 سنوات وحتى 8 سنوات 5 مللي جرام
من سن 9 سنوات وحتى سن 13 سنة 8 مللي جرام
الفتيات ما بين سن 14 و 18 عامًا 9مللي جرام
للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة 11 مللي جرام
الرجال بعد البلوغ بشكل عام 11 مللي جرام
النساء بعد البلوغ بشكل عام. 8 مللي جرام
النساء اللاتي يقمن بعملية الرضاعة 12 مللي جرام
النساء الحوامل. 11 مللي جرام

فيما يتعلق بطرق التخلص من الزنك الزائد في الجسم، فإن أسهل الطرق هي الابتعاد بشكل كبير عن أي مصدر للزنك لمدة لا تقل عن 24 ساعة، وفي ذلك الوقت سيقوم الجسم بالتعافي تدريجيًا من الجرعة الزائدة للزنك داخله، ويفضل تقليل استهلاكه بشكل عام، والتشاور مع الطبيب المتخصص.

أسئلة شائعة

هل تناول الزنك يومياً مضر؟

يحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الزنك يوميًا، لأنه يساعد على العديد من الوظائف الحيوية داخل الجسم، ولكن ينبغي الحرص على الحصول عليه بالكمية المناسبة لحالة الفرد وعدم تناوله بشكل مفرط، حيث أن زيادته في الجسم يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض سلبية.

كيف أعرف أن لدي نقص في الزنك؟

يمكن ملاحظة أعراض نقص الزنك في الجسم لمعرفة ذلك، وتشمل الأعراض:.
– فقدان الوزن بشكل سريع وغير مبرر.
– بطء التئام الجروح
– ضعف حاسة الشم أو التذوق.
– الإصابة بالأمراض المعدية بشكل متكرر.
– ضعف النمو في الجسم بشكل عام.
– ضعف في الإبصار.
– فقدان عام في الشهية.
– تقشير الجلد والجفاف.
– الإسهال.
– تأخر النضوج الجنسي عند الذكور.
– تساقط الشعر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى