الحالات المرضيةصحة

أعراض السكري واهم اسباب الاصابه بالسكر من النوع الاول والثاني

أعراض السكري | موسوعة الشرق الأوسط

“يمكن لمرض السكري من النوع الأول أن يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، ولكن يشيع حدوثه في سن مبكرة لدى الأطفال والمراهقين إذا لم يخضعوا لفحوص كافية. أما مرض السكري من النوع الثاني، فيعتبر من أكثر أنواع المرض شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما يصيب كبار السن الذين يعانون من تدهور وظائف الأعضاء، بما في ذلك البنكرياس وخلايا بيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين. ومع ذلك، يمكن الوقاية من هذا المرض وعلاجه بالكشف المبكر عن الأعراض الأساسية والخضوع للفحص اللازم

جدول المحتويات

أعراض السكري

تختلف علامات وأعراض مرض السكري تبعاً لنوع المرض، سواء كان من النوع الأول أو النوع الثاني

في كثير من الحالات، لا يشعر الشخص المصاب بـ `مقدمات السكر` أو السيدات الحوامل المصابات بـ `السكر الحملي` بأي من الأعراض التي تظهر عادة عند الإصابة بالسكري من النوع الأول أو الثاني، أو قد يشعر المصابون ببعض الأعراض أو جميعها

من أعراض السكري:

  • الشعور بعطش شديد طوال اليوم
  • زيادة في التبول والشعور بالحاجة المستمرة للذهاب إلى الحمام
  • الرغبة في تناول الكثير من الطعام
  • شعور بالتعب الحاد وقلة الطاقة في الجسم للقيام بالحركة وأداء الوظائف الحيوية
  • انخفاض الوزن المفاجئ بدون سبب واضح
  • عدم وضوح الرؤية
  • بطء التئام الجروح
  • يحدث عدوى فطرية أو بكتيرية في المهبل أو الجلد أو المثانة البولية

العوامل التي تسبب الإصابة بمرض السكري

هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤثر على الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وتزيد من خطر الإصابة به، ومن الممكن أن تكون السبب الرئيسي في حدوثه:

عوامل الإصابة بمرض السكري من النوع الأول:

يقوم جهاز المناعة لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 1 بمهاجمة الخلايا بيتا التي تفرز هرمون الأنسولين وتتلفها بسبب خلل في عملها، بدلاً من مهاجمة الجراثيم الضارة أو الفيروسات كما يحدث في الأشخاص الأصحاء، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأنسولين في الجسم أو انعدامه تمامًا. وفي هذه الحالة، يتراكم السكر في الدم ولا يمكن للخلايا المختلفة في الجسم الحصول عليه كمصدر للطاقة والحركة

لا تزال العوامل التي تؤثر على مرض السكري من النوع الأول غير واضحة تمامًا، ولكن تشير معظم الدراسات إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض بشكل كبير، إذا كان أي من الآباء أو الأمهات أو الأخوة أو الأخوات يعاني من مرض السكري.

توجد عوامل أخرى ربما تكون السبب في الإصابة بمرض السكر، مثل الإصابة بأمراض فيروسية.

عوامل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني :

قد تؤدي إصابة الإنسان بمقدمات السكري إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذا لم يتم مراقبة نسبة السكر في الدم، حيث تحاول خلايا الجسم مقاومة ارتفاع نسبة السكر في الدم في الوقت نفسه الذي يفشل فيه البنكرياس في إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين لتلبية حاجة الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وعدم وصوله إلى خلايا الجسم

السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني غير معروف، ولكن يتزايد خطر الإصابة به في حالة تراكم الدهون في الجسم وخاصة في منطقة البطن، وعدم ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بجهود بدنية

ما زالت عوامل الإصابة بمرض السكر تحت الدراسة، ولكن الأبحاث والإحصائيات تشير إلى أن احتمالية الإصابة بمرض السكر تزداد لدى بعض الأفراد نتيجة لبعض العوامل، ومن أهم هذه العوامل:

  • السن: تزداد فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بعد سن الخامسة والأربعين
  • الوزن: إذا زاد عن الوزن الصحي
  • الوراثة: خاصة أقرباء الدرجة الأولى
  • العرق: تنتشر الإصابة بمرض السكري في بعض الفئات العرقية بينما لا تشيع في بعض الفئات الأخرى
  • المجهود البدني: قلة المجهود البدني وعدم ممارسة الرياضة
  • زيادة الكولسترول: الضار بالجسم (LDL)
  • ارتفاع مستوى الثلاثي جليسيريد في الدم: الدهون الموجودة في جسم الإنسان والتي تزيد عن 250 ملجم لكل دل، تعتبر ضارة وخطيرة على الصحة.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيس
  • أمراض الدم: خاصة الأمراض القلبية والوعائية
  • سكري الحمل: إذا كانت السيدة قد أُصيبت سابقًا بسكري الحمل
  • ارتفاع الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي في الجسم: عن 5.7%
  • الإصابة بتحمل الجلوكوز
  • وجود خلل في معدلات الجلوكوز: يتطلب الأمر الخضوع لفحص لمستواه في الجسم بعد الصيام .

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى