الصحة الإنجابيةصحة

أضرار حقن منع الحمل هل تزيد الوزن ؟

أضرار حقن منع الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم عبر موقع موسوعة الإجابة عن سؤال: ما هي أضرار حقن منع الحمل؟ حيث تُعتبر حقن منع الحمل واحدة من الطرق المستخدمة لتفادي الحمل، تعمل الحقن عن طريق إدخال البروجيسترون إلى جسم المرأة لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم والتخصيب. تختلف أنواع الحقن المستخدمة حسب ترددها وطريقة عملها، ومدى تأثيرها على جسم المرأة، ومع ذلك، فإن أي شيء يؤثر على الهرمونات في جسم المرأة قد يسبب آثار جانبية تختلف من امرأة إلى أخرى.

أضرار حقن منع الحمل

تؤثر حقن منع الحمل على هرمونات جسم المرأة، حيث تزيد من هرمون البروجيستيرون المسؤول عن زيادة سمك الإفرازات المخاطية لمنطقة عنق الرحم، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة ويمنع تخصيبها.

انقطاع الحيض مبكرًا

  • تزيد حقن منع الحمل من هرمون البروجيستيرون في جسم المرأة، مما يؤثر سلبًا على دورة الحيض.
  • زيادة هرمون البروجيستيرون في جسم المرأة يؤدي إلى تقليل كمية الدم الناتجة عن الحيض مع مرور الوقت.
  • وبذلك يمكن أن تتعرض المرأة لانقطاع الطمث في سن متقدمة.

تأخر الحمل

  • عند استخدام حقن منع الحمل لفترة طويلة وترغب في التوقف عن استخدامها لتحقيق الحمل.
  • قد لا يحدث حمل فورًا بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، وتحتاج المرأة إلى فترة انتظار حتى يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي.
  • قد يستغرق الجسم أكثر من 10 أشهر لاستعادة معدلات هرموناته الطبيعية، مما يساعد على تحقيق الحمل والتبويض.
  • تختلف حقن الحمل عن غيرها من وسائل منع الحمل الأخرى، إذ يمكن حدوث حمل مباشرة بعد التوقف عن استخدامها.

تقليل كثافة العظام

  • يؤدي الاستخدام المستمر لحقن منع الحمل إلى تأثير سلبي على العظام، مما يزيد من خطر إصابتها بمرض هشاشة العظام.
  • تتزايد نسبة الإصابة بهشاشة العظام بسبب استخدام حقن منع الحمل، حيث تسبب انخفاضًا في كثافة العظام.
  • للحد من خطر التعرض لهشاشة العظام يؤكد الأطباء على:
    • لا يجب استخدام حقن منع الحمل لأكثر من عامين متتاليين.
    • ينبغي الحرص على تعويض الكالسيوم عن طريق زيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
    • واستخدام المكملات الغذائية لفيتامين د.

التعرض لحدوث نزيف

  • لا يُعاني الآثر الجانبية نفسها كل النساء، إذ أن هذا الأمر غير شائع عند الجميع.
  • قد يتعرض بعض النساء للنزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من استخدام حقن منع الحمل.

الإصابة بالإمراض الجلدية

  • قد تعاني بعض النساء من مشاكل جلدية بعد استخدام حقن منع الحمل.
  • تتمثل تلك المشاكل في:
    • التعرض لجفاف الجلد.
    • ظهور تكتلات على الجلد.

الإرهاق والشعور بالتعب

تتشابه الآثار الجانبية لحقن منع الحمل، وتنتشر بين النساء، ولكنها عادةً لا تستمر لفترة طويلة، ويمكن أن تشمل الأعراض التي يشعر بها النساء عند استخدام حقن منع الحمل:

  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • الإحساس بالتعب.
  • الإصابة بالصداع.

زيادة فرص العدوى المنقولة جنسيًا

  • قد يعتقد البعض أن حقن منع الحمل تقلل من خطر الإصابة بالعدوى الجنسية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن حقن منع الحمل تزيد من خطر إصابة المرأة بالعدوى الجنسية.
  • من أمراض العدوى الجنسية التي قد تتعرض المرأة للإصابة بها:
    • بداء المتدثرة.
    • فيروس نقص المناعة البشري (HIV).
  • قد يكون ذلك مرتبطًا بالخلل في مستوى هرمونات جسم المرأة.

الإصابة بسرطان الثدي

  • أجريت بعض الدراسات العلمية حول تأثير حقن منع الحمل وإمكانية الإصابة بسرطان الثدي.
  • أظهرت الدراسات أن استخدام حقن منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تزداد خطورة الإصابة بسرطان الثدي عند استخدام حقن منع الحمل للنساء اللواتي تجاوزن سن الثلاثين.

مضاعفات استخدام حقن منع الحمل

تعرض المرأة المستخدمة لحقن منع الحمل باستمرار للإصابة بالآثار الجانبية، والتي قد تتطور لتصبح أكثر خطورة وتسبب مضاعفات للمرأة، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض التالية:

  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • التعرض للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ظهور حب الشباب.
  • الإصابة بالحساسية تجاه أحد مكونات الحقن.
  • التعرض للإصابة ضيق التنفس.
  • يمكن أن يشعر الشخص بآلام حادة في منطقة البطن السفلية.
  • ظهور احمرار في المنطقة التي يتم غرس الحقنة فيها.

حقن منع الحمل وزيادة الوزن

تؤثر حقن منع الحمل على هرمونات الجسم بزيادة معدل هرمون البروجيستيرون في جسم المرأة، مما يزيد من كثافة الإفرازات المخاطية في منطقة عنق الرحم، وبالتالي يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم وتخصيب البويضات وحدوث الحمل. وعلى الرغم من أن العملية تبدو بسيطة، إلا أن لها تأثير كبير على جسم المرأة.

  • تُسَبِّبُ زيادَةُ هَرمونِ البروجيستيرونِ في جسمِ المَرأةِ خَلًّا في هَرموناتِ الجسمِ بشكلٍ عامٍّ.
  • يسبب الخلل في مستوى الهرمونات زيادة وزن الجسم، خاصةً عند تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
  • يعمل هرمون البروجيستيرون الموجود في حقن منع الحمل على زيادة الشهية مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
  • إذا كنتِ ترغبين في بدء نظام غذائي لفقدان الوزن، فلا ينبغي عليكِ استخدام حقن منع الحمل، حيث أنها ستسبب عدم توازن في الجسم ولن تمكنكِ من فقدان الوزن الزائد.
  • يفضل خلال استخدام حقن منع الحمل اتباع نظام غذائي صحي، حيث يساعد هذا بشكل كبير على تقليل خطر زيادة الوزن.
  • أثبتت بعض الدراسات أن استخدام حقن منع الحمل يؤدي إلى زيادة وزن الجسم بمقدار حوالي 2-3 كجم سنويًا.

متى تنتظم الدورة بعد حقن منع الحمل

يتم طرح العديد من الأسئلة حول حقن منع الحمل وتأثيرها على الجسم وفيما إلى أي مدى يمكن أن تؤثر في هرمونات الجسم وتغيّر طبيعته.

  • نتيجة زيادة هرمون البروجيستيرون في الجسم، قد تصبح الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة وقد تتوقف لعدة شهور متتالية.
  • يتطلب استعادة الدورة الشهرية بعد استخدام حقن منع الحمل الانتظار لمدة تتراوح بين 10 و 12 شهرًا حتى يستعيد الجسم معدل الهرمونات الطبيعي.

أنواع حقن منع الحمل

يعتمد حقن منع الحمل على البروجسترون الذي يعرف بـ “ميدروكسي بروجسترون أسيتات” (MEDROXYPROGESTERON ACETATE)، وهو المادة الفعالة الرئيسية في جميع أنواع حقن منع الحمل، على الرغم من تباين الأسماء التجارية التي تختلف حسب الشركة المصنعة. ومع ذلك، تُعد بعض حقن منع الحمل الأكثر شيوعًا واستخدامًا في الأسواق، وستذكر في هذه الفقرة.
  • حقنة الميزوسيبت: هي حقن شهرية تحتوي على هرمون البروجستيرون والإستروجين، وتوجد بعض الموانع لاستخدامها:
    • لا يمكن استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية لأنها تؤثر على عملية إنتاج الحليب، ولكن يمكن تناولها بعد مرور ستة أشهر من الولادة.
    • تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • تزيد النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من خطر تجلط الدم.
  • حقنة نوريستات: لك هو الاسم التجاري لمركب النوريثيستيرون إينونثات، ويعرف أيضًا باسم نوريثيندرون إينونثات،
    • يحتوي نوريستات على البروجستين والإستراديول الذي يتم تصنيعه بشكل اصطناعي كنوع من هرمون الأستروجين.
  • حقنة ديبوبروفيرا (DEPO-PROVERA):
    • يُعتبر هذا النوع الأفضل بين أنواع حقن منع الحمل.
    • تتم إعطاء جرعة قدرها 150 ملجرام بالحقن العضلي كل ثلاثة أشهر
    • يمكن أن تدوم فاعلية الحقنة لمدة تصل إلى أربعة أشهر، ولكن ينصح بتكرارها كل ثلاثة أشهر للتأكد من عدم حدوث الحمل.
    • يُنصح باستخدام الإبرة خلال الأيام الخمسة الأولى من الدورة الشهرية حتى تحقق أقصى فاعلية لها.
    • في حال تأخر المرأة في تناول الجرعة التالية، يجب عليها استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل، مثل طريقة العزل أو استخدام الواقي الذكري، لمدة أسبوعين بعد تناول الإبرة.
    • تعتبر فعالية الإبرة كوسيلة لمنع الحمل عالية جدًا، حيث تمنع الإباضة وتغير إفرازات عنق الرحم، مما يجعلها أكثر فعالية من حبوب منع الحمل المصنوعة من البروجسترون فقط، والتي تعطى للنساء اللواتي يرضعن أطفالهن.

وصلنا إلى نهاية حديثنا عن أضرار حقن منع الحمل وبعض الآثار الجانبية التي تسببها، والتي هي من أكثر الأنواع انتشارًا واستخدامًا، ومن الضروري التنويه بأنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام حقن منع الحمل لتحديد النوع المناسب وفقًا لاحتياجات الجسم وكيفية التفاعل مع المكونات المختلفة في تلك الحقن.

للمزيد من المعلومات عن حقن منع الحمل يمكنكم قراءة المقالات التالية:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى