أسئلة مقابلة شخصية شهيرة مع الأجوبة
يتم طرح موضوع أسئلة المقابلة الشخصية بشكل دائم على الساحة، حيث يحتاج الكثيرون منا إلى العمل والبحث عن وظيفة، وحتى في حالة عملهم، يبحثون عن فرصة للترقي وتحسين وضعهم الاجتماعي والمالي، ولذلك تعتبر أسئلة المقابلة الشخصية مهمة للجميع. يستعد الأشخاص لمواجهة مكان عمل جديد مع جميع شروطه ومتطلباته واختباراته، حيث يطمحون إلى الحصول على فرصة أفضل لإبراز مهاراتهم ومواهبهم. ولا تخلو الحياة من المنغصات، حيث أن الشخص قد يشعر بالحزن والإحباط إذا كان يعمل في وظيفة يكرهها بسبب معاملة سيئة من مديره أو زملائه أو لأنه يشعر بأن الوظيفة لا تفي بمتطلباته أو لأنه يشعر بوجود قدرة داخله لا يتم استغلالها بشكل كافي. ولذلك، سنقدم لكم في موضوعنا اليوم في موسوعتنا كل ما يتعلق بأسئلة المقابلة الشخصية والإجابات عليها .
أسئلة مقابلة شخصية
المقابلات الشخصية هي لقاء بين أصحاب العمل والمتقدمين لوظائف، بهدف التعرف على ما يملكه كل طرف، فصاحب العمل يريد التأكد من كيفية استفادته من المتقدم، والمتقدم يريد معرفة مدى الفائدة التي ستعود عليه في حال تم قبوله للعمل.
تعد المقابلة الشخصية عملية تصفية يقوم بها صاحب العمل أو المسؤول عن هذه المهمة بدلاً من المتقدمين من خلال الأسئلة التي يطرحها عليهم لاختيار الأفضل منهم على المستوى الشخصي أو المهني. ومن بين تلك الأسئلة:
أخبرنا عن نفسك
من المؤكد أن الغرض من هذا السؤال ليس سرد معلوماتك المذكورة في سيرتك الذاتية، مثل الاسم ومكان الإقامة وسنة التخرج، ولكن المقصود هو ذكر نبذة مختصرة عن حياتك وخبراتك ومهاراتك، أو الدورات التي حصلت عليها والتي تؤهلك بجدارة للتقدم لهذه الوظيفة، وذلك بثقة وهدوء دون تضخيمها أو التقليل منها.
ما سبب تقدمك إلى هذه الوظيفة؟
بالتأكيد، يحتاج الكثيرون إلى المال ويسعون للحصول على وظيفة كوسيلة لتحقيق دخل مناسب لتلبية احتياجاتهم المعيشية والنفسية. ومع ذلك، الإجابة النموذجية في هذه الحالة هي أن يكون لديك المؤهلات والخبرات المناسبة لطبيعة العمل في المؤسسة التي ترغب في الانضمام إليها، مما يجعلك شخصاً يستحق ثقتهم ويؤهلك للحصول على الوظيفة. وسيعطي هذا الجواب لهم انطباعاً بأنك قمت بالفعل بالبحث عن طبيعة العمل في المؤسسة وجمع المعلومات المتعلقة بها، وسيترك ذلك انطباعاً إيجابياً لديهم حول ثقتهم بك وجدارتك بالحصول على الوظيفة.
لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
لا يجب أن تكون إجابتك على سبب ترك وظيفتك السابقة هو الخلافات مع زملائك أو عدم انسجامك مع مديرك، وعليك أن تعطي إجابة تعبر عن تغيير شامل في حياتك بحثاً عن الترقية والسعي للأفضل، واستخدام كل مواهبك ومهاراتك وخبرتك السابقة لتحقيق ذلك الإنجاز.
يجب تجنب الإجابة التي تشير إلى بُعد السكن أو التعب في المواصلات، لأن ذلك سيعطي الطرف الآخر انطباعًا بأنك شخص مدلل غير جدير بالمسؤولية ولا يمكن الاعتماد عليك في تكليفك بالمهام.
كيف تتعامل مع الضغط والتوتر النفسي؟
كن محترفًا في ردك على مديرك وأخبره بأن الحياة بجميع جوانبها تحتوي على الضغوط والتوترات، وخاصة في الحياة المهنية، وأنه عندما تشعر بالتوتر أو تتعرض لضغط العمل، فإنك تعتاد على الانعزال بمفردك لبعض الوقت وتناول مشروب دافئ وترتيب أفكارك لتجاوز هذه الأزمة بدون التصادم مع أي شخص آخر.
أسئلة كن حذرًا في الإجابة عليها
أين ترى نفسك بعد خمس سنوات إذا حصلت على وظيفة لدينا؟
بالطبع، لا ينبغي أن تخبره بأنك ترى نفسك في مكانه، لأن مثل هذا الرد يمكن أن يزرع بذور الكراهية بينك وبينه، وقد يخلق الخوف من شخصيتك كشخصٍ متسلّق أو يريد أن يطيح بالآخرين من مناصبهم. ولكن يمكنك الرد بأنك ترى نفسك في مكانٍ أفضل مما أنت عليه الآن، وأن كل شهرٍ يضيف لك المزيد، وكل عام يزيد من خبراتك، وبالتالي ستصبح الشخص الأفضل من الذي يجلس أمامك الآن.
ما هو الراتب المتوقع بالنسبة لك؟
لا تقلل من شأنك إذا كانت الرواتب المعروضة لا تناسب قدراتك، حتى لا يستهان بك ويظن أنك تقدم نفسك بشكل غير جدي ومتهاون، ولا تتوفر للعمل بأي راتب. في المقابل، لا تتجاوز في تحديد راتبك، واجعل إجابتك تعبر عن اهتمامك بالعمل في مجالك وإبراز قدراتك، وخلال ذلك سوف تراعى حاجتك إلى راتب مناسب حسب قدراتك والموجودة في الشركة التي تتقدم إليها.
لو كنت حيوان فماذا كنت ستختار أن تكون؟
بالتأكيد، لا يهم نوع الحيوان الذي اخترته في هذا السؤال، وإنما يهم قدرتك على فهم السؤال والإجابة عليه بسرعة ودون الشعور بالارتباك أو الصدمة. يتعين عليك أن تحافظ على هدوئك وتقدم حيوانًا تحبه وتوضح الأسباب التي دفعتك لاختياره.
حدثنا عن نقاط قوتك
يجب تجنب التباهي أو السرد المبالغ فيه عند الحديث عن مهاراتك، وبدلاً من ذلك، ينبغي ذكر نقاط المهارات المدعومة بأمثلة واقعية وتفاصيل دقيقة، حتى لا يعتقد الآخرون أنك تتلاعب أو تتفاخر بمهارات غير حقيقية.
العمل هو عبادة ورزق، وقد كفله الله تعالى لعباده، شريطة السعي لتحقيقه، لذلك علينا البحث عن الأسباب، وعلى الله عز وجل التوفيق والسداد.