الصحة الإنجابيةصحة
هل ينتفخ البطن في الأسبوع الأول من الحمل .. أسرع أعراض الحمل
هل ينتفخ البطن في الأسبوع الأول من الحمل
تشكل انتفاخ البطن واحدة من الأعراض الشائعة للحمل المبكر، ويمكن التعرف على هذه الأعراض في الأسبوع الأول من الحمل باتباع الطريقة التالية:
- يمكن أن يكون الانتفاخ في البطن لدى المرأة عرضًا للحمل المبكر، ومن الممكن أن تظهر هذه الأعراض بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة.
- يمكن تفسير انتفاخ البطن لدى المرأة الحامل في وقت مبكر كزيادة هرمون البروجسترون في جسمها.
- يعد هرمون البروجسترون من الهرمونات الهامة جدًا للحفاظ على صحة الحمل، ولا يوجد به مشاكل، ولكن يؤثر على صحة المرأة إلى حد ما، حيث يصاحبه الانتفاخ والغازات المستمرة والقيء.
- يعمل هرمون البروجسترون على توفير الاسترخاء في الجهاز العصبي والأنسجة العضلية الناعمة، بما في ذلك عضلات الجهاز الهضمي، وبالتالي يعمل على تقليل عملية الهضم.
- تؤدي عملية الهضم البطيئة إلى الإحساس بالانتفاخ لدى المرأة، كما أنها يمكن أن تسبب تقلصات وآلام في عضلات المعدة.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإمساك لدى المرأة، ويعتبر الإمساك أيضاً علامة من علامات الحمل المبكرة.
علاج انتفاخ البطن للحامل في الشهر الأول
هناك العديد من الإرشادات والنصائح التي يجب اتباعها للتحكم في انتفاخ البطن في الشهر الأول، ويمكن عرضها على النحو التالي:
شرب كثير من الماء
- من الأمور المهمة التي تساعد على تحسين حركة الطعام والأشياء في الجهاز الهضمي هي شرب كميات كافية من الماء.
- شرب كمية كافية من الماء للمرأة الحامل يساعد على التخفيف من الإمساك الذي يصاحب الحمل، وبالتالي يعمل على تقليل الانتفاخ المزعج الذي يسبب العديد من الاضطرابات للمرأة.
توازن الألياف
- يعتبر تناول كميات كبيرة من الألياف خلال فترة الحمل وسيلة فعالة للتخفيف من الإمساك الذي يحدث خلال تلك الفترة، حيث يؤدي الإمساك إلى الشعور بالتوتر والتعب لدى المرأة.
- يجب تناول الكثير من الخضروات والفواكه، والحرص على تناول الخضروات الورقية بجميع أشكالها وألوانها، للاستفادة الكاملة من الفوائد الغذائية التي تحتوي عليها هذه الخضروات والفواكه.
- يُنصح بزيادة تناول الألياف في نظامك الغذائي للمساعدة في تكوين الغازات، لذلك يجب تدريجيًا إضافة الألياف إلى النظام الغذائي.
اختيار وجبات أصغر
- عند اتباع نظام غذائي غير صحي، بالإضافة إلى تناول وجبات غذائية كبيرة نسبيًا خلال فترة الحمل، يزيد من الغازات وانتفاخات البطن، مما يؤدي إلى الإمساك بالطبع.
- يتعين على النساء الحوامل تقسيم وجباتهن الغذائية إلى قدر الإمكان، حيث يمكن تقسيم ثلاث وجبات كبيرة في اليوم إلى ست وجبات صغيرة في اليوم .
- يجب الحرص على تناول جميع المواد الغذائية المفيدة للجسم خلال فترة الحمل، حيث إن سوء التغذية يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة للجنين ويسبب العديد من المشكلات الصحية.
- يعتقد بعض النساء أن تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترة الحمل يغذي الجنين، ولكن هذا غير صحيح بل يمكن أن يؤدي إلى تورم المعدة وإصابتها بالإمساك. يجب على النساء اتباع حمية غذائية مناسبة خلال فترة الحمل للمحافظة على صحتها وصحة الجنين.
تناول الطعام ببطء
- تناول الطعام بسرعة وبدون الاسترخاء من الممكن أن يؤدي إلى بلع الكثير من الهواء أثناء الطعام، وهذا يؤدي إلى حدوث الكثير من الغازات المصاحبة للانتفاخ والإمساك.
- تحتاج المرأة الحامل إلى تناول الطعام بشكل هادئ ومريح لتجنب الاضطرابات الزائدة.
الاسترخاء
- ينبغي لك الحصول على بعض الراحة والهدوء وتجنب التوتر، لأن القلق والتوتر من الأسباب الرئيسية للاضطرابات المعدية والانتفاخ في البطن.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب الأكل بسرعة وبشكل متسرع، حيث يؤدي إلى ابتلاع الهواء الذي يتراكم في المعدة ويتسبب في ظهور غازات وتقلصات في المعدة وانتفاخ، ولذلك يجب أخذ الوقت الكافي والاسترخاء أثناء تناول الطعام.
التقليل من البقوليات
- لا ينبغي أن تمتنعي تمامًا عن تناول بعض الأطعمة، ولكن ينبغي التقليل من تناولها قدر الإمكان، وخاصة الفول لأنه يعتبر مصدرًا للبروتين.
- يمكن تناولها بين الحين والآخر، ولكن لا يمكن الإفراط فيها.
- ومن الأطعمة التي لا بد من التقليل منها هي: الملفوف، والبصل، والأطعمة المقلية، والسكريات، الصلصة.
أعراض الحمل المبكرة
توجد العديد من الأعراض المشتركة بين النساء التي تشير إلى الحمل، وتعد هذه الأعراض الأكثر شيوعًا، ويمكن التعرف عليها على النحو التالي:
تخطي موعد الدورة الشهرية
- أهم الأعراض وأولها التي يمكن من خلالها استنتاج وجود الحمل هي إذا كانت الدورة الشهرية الخاصة بك منتظمة في موعدها ولا تتأخر.
- عند تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد، يمكن للمرأة إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من وجود الحمل.
الشعور بالضعف العام
- تشعر المرأة في بعض الأحيان بالضعف العام وعدم الرغبة في القيام بأي شيء، وقد يترافق الضعف والتعب مع المزاج السيئ والرغبة في البكاء.
- تكون المرأة في تلك الفترة متعبة وتحتاج للنوم لفترة طويلة، وتحدث العديد من التغيرات في الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون البروجسترون، والذي يسبب الاسترخاء والنعاس والنوم.
تورم الثدي
- في بداية فترة الحمل، تحدث العديد من التغيرات في الهرمونات، حيث يتم إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على الثدي، والتي تؤدي إلى تورم الثدي.
- يسبب انتفاخ الثدي خلال فترة الحمل الألم وعدم الراحة، ولكن مع الوقت يقل هذا الانتفاخ والألم، بعد أن يتأقلم الجسم مع تغيرات الهرمونات.
التبول المتكرر
- في المراحل الأولى من الحمل، تشعر المرأة بالرغبة الشديدة في التبول بشكل متكرر، وهذا أمر طبيعي وعلامة من علامات الحمل.
- يحدث ذلك بسبب زيادة حجم الدم في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة عمل الكلى والرغبة في التبول بكثرة.
الشعور بالغثيان
- يعد الغثيان أحد الأعراض الأكثر شيوعًا بين النساء.
- يعرف بعثيان الصباح وعلى الرغم من أنه لا يقتصر على الفترة الصباحية فقط، إلا أنه شائع في المراحل المبكرة من الحمل.
- تعتبر التغيرات الهرمونية التي تحدث في الفترات المبكرة من الحمل سببًا رئيسيًا لشعور المرأة بالغثيان المتكرر ورغبتها في القيء، ولكن يقل الغثيان مع تقدم الحمل في الأشهر اللاحقة.
نصائح للحامل في الشهور الأولى
هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها واتباعها، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- يؤثر الاضطراب والقلق، وسوء التغذية على الجنين بشكل كبير جداً، وكذلك الصحة النفسية وشعور الأم بالحزن والزعل يؤثران على الجنين، لذا من الأفضل الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية خلال فترة الحمل.
- يجب اتباع حمية غذائية صحية تفيد صحة الأم وصحة الجنين، وتجنب جميع المواد الضارة التي تؤثر على صحة الجنين مثل الكحول والابتعاد عن التدخين.
- من المهم تناول حمض الفوليك يوميًا لتقليل خطر العيوب الخلقية التي يمكن أن تصيب الجنين، خاصة في الجهاز العصبي، وكذلك تناول مكملات الحديد.
- الحفاظ على الحركة الجيدة، وتناول الطعام بطريقة صحية وطبيعية، ومع ذلك يجب الحرص على تحريك الجسم بشكل دائم والحفاظ على اللياقة البدنية.