الحالات المرضيةصحة

متى يكون التهاب الأذن خطير

متى يكون التهاب الأذن خطير | موسوعة الشرق الأوسط

متى يكون التهاب الأذن خطير

يعتبر التهاب الأذن الوسطى من الحالات الطبية الشائعة بين جميع الأعمار والجنسين، ويحدث عندما تُصاب الأذن الوسطى بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو عندما يحدث التهاب بسبب الحساسية أو الإنفلونزا أو الزكام، ويمكن وصف حالة التهاب الأذن الوسطى بأنها خطيرة عند حدوث مضاعفات مثل:

  • يعد ضعف السمع أو فقدانه أحد الأعراض المرافقة لالتهاب الأذن الوسطى، ويختفي هذا العرض بعد علاج الالتهاب، ولكن في حالة تكرار الإصابة بالالتهاب، يمكن أن يتسبب تراكم سائل داخل الأذن في فقدان السمع المؤقت، وفي حالة تعرض طبلة الأذن للضرر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع الدائم.
  • يصبح التهاب الأذن خطيرًا إذا تسبب في تمزق طبلة الأذن، ويمكن علاج هذه الحالة بالتدخل الجراحي، أو باستخدام الأدوية خلال 72 ساعة.
  • الإصابة بالتهاب السحايا، وهو مضاعفات التهاب الأذن الوسطى، يحدث عندما تنتقل العدوى إلى أنسجة الدماغ، مسببًا هذه الإصابة.
  • من التعقيدات المرتبطة بالتهاب الأذن الوسطى هو الإصابة بمرض مينيير، وهو مرض يصيب البالغين ويتعلق بالاضطرابات التي تحدث في الأذن الوسطى.
  • يعتبر شلل عصب الوجه من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • قد يؤدي ترك التهاب الأذن الوسطى دون علاج إلى التهاب الخشاء، وهو التهاب يصيب العظم المحيط بالأذن.

متى يكون التهاب الأذن خطير عند الأطفال

تشير بعض الأعراض إلى خطورة حالة الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى، ويجب الاتصال بالطبيب على الفور في الحالات التالية:

  • قد يؤدي إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى إلى فقدان مؤقت لحاسة السمع، مما يؤثر سلبًا على مهاراتهم اللغوية ونطقهم الصحيح.
  • إذا كان الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطى يبلغ من العمر أقل من 6 أشهر.
  • في حال نزول سائل من الأذن.
  • عندما يرتفع مستوى حرارة جسم الطفل فوق 39 درجة مئوية.
  • إذا لم يستجب الأطفال للأصوات المحيطة بهم، فهذا يشير إلى فقدان حاسة السمع.
  • إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام، يجب الاستشارة بالطبيب.

أعراض التهاب الأذن عند الأطفال

تتمثل أعراض إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى فيما يلي:

  • الشعور بوجود ضغط على الأذن.
  • يزداد الشعور بالألم في الأذن عندما يحاول الشخص الاستلقاء.
  • عدم القدرة على السمع بصورة سليمة.
  • عدم القدرة على النوم.
  • التهيج.
  • البكاء من شدة الألم.
  • ضعف الشهية.
  • الصداع.
  • نزول سائل من الأذن.
  • يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث يمكن أن تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.

أعراض التهاب الأذن عند الكبار

رغم أن مرض التهاب الأذن الوسطى شائع بين الأطفال بشكل أكبر، فإنه يمكن أن يصيب الكبار أيضًا، وتتضمن أهم أعراضه:

  • الشعور بألم في الأذن.
  • ضعف حاسة السمع.
  • نزول سائل من الأذن.

التهاب الأذن الوسطى والدوخة

  • هناك علاقة وثيقة بين الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والشعور بالدوار أو الدوخة.
  • الأذن الوسطى هي المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن والتي يملأها الهواء، وتحتوي على عظام الأذن الصغيرة الاهتزازية.
  • تلك الأذن هي المسؤولة عن الحفاظ على الشعور بالتوازن، حيث تراقب اتجاهات الحركة مثل الحركة الجانبية، والحركة الأمامية والخلفية، والحركة الرأسية والأفقية، والتدحرج.
  • في حال إصابة الأذن الوسطى بأي التهاب، فإن ذلك يؤثر على التوازن ويسبب الدوخة.
  • لا يمكن علاج الدوار المرتبط بالتهاب الأذن الوسطى إلا بعلاج الالتهاب أولاً.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

هناك عدة أنواع لالتهاب الأذن الوسطى وهي كما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطى المزمن: يحدث ذلك نتيجة إصابة الأذن الوسطى بمشكلات مزمنة، مثل التعرض المتكرر لالتهاب حاد أو عدم انتظام ثقب في طبلة الأذن.
  • التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: يحدث الإنسداد في الأذن نتيجة لتراكم السوائل والمخاط فيها بعد التخلص من العدوى المسببة للالتهاب، مما يؤدي إلى ضعف السمع وعدم القدرة على سماع الأصوات بوضوح.
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد: هو التهاب يصيب الأذن الوسطى فجأة، وتزداد حدته بشكل سريع، ومن الأعراض المرافقة له عادةً احمرار الأذن وتورمها، وشعور بألم شديد بها.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى وهي:

  • التدخين: يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
  • الإصابة بالحساسية أو بالإنفلونزا أو بنزلات البرد: بالإضافة إلى المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية، يتمثل أحد الأسباب الرئيسية للتهاب الأذن في انتقال البكتيريا من العينين أو الفم أو الممرات الأنفية إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس، التي تربط بين البلعوم وتجويف الأذن الوسطى، مما يتسبب في تورم الأذن وظهور أعراض التهاب عند المريض.

علاج التهاب الأذن عند الكبار

  • في معظم حالات التهاب الأذن الوسطى، يتحسن الوضع تلقائيًا بعد عدة أيام.
  • يقوم الطبيب في بداية تلك الحالات بوصف مسكنات لتخفيف الألم، ثم ينتظر ويراقب مدى استمرار الأعراض وانحسارها.
  • إذا استمرت الأعراض لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، فيجب استخدام المضادات الحيوية، ولكن يجب ملاحظة أن هذه المضادات لن تكون مفيدة إذا كان سبب الالتهاب هو عدوى فيروسية وليس بكتيرية.
  • إذا تكررت الإصابة بشكل مستمر وتراكمت السوائل داخل الأذن حتى بعد العلاج والتعافي، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بإدخال أنابيب في فتحة الطبلة الأذنية.
  • في حالة تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، يتم إدخال أنبوب صغير في فتحة الأذن لشفط السائل إلى خارج الأذن الوسطى، وبالتالي تزيد تهوية الأذن ويقلل ذلك من عودة تراكم السوائل داخل الأذن.
  • تبقى الأنابيب المستخدمة في تهوية الأذن داخل الأذن لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة، ومن ثم تسقط بشكل طبيعي، وينغلق طبلة الأذن من جديد.
  • يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل عن طريق استخدام بعض أنواع قطرات الأذن التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
  • يمكن استخدام أدوية مسكنة مثل الأسيتامينوفين والآيبوبروفين لتخفيف ألم التهاب الأذن الوسطى قبل الذهاب للطبيب دون الحاجة إلى وصفة طبية.

مدة علاج التهاب الأذن الوسطى

  • تعتمد فترة علاج التهاب الأذن الوسطى على عدة عوامل، بما في ذلك شدة العدوى، وطبيعتها، وعمر المصاب.
  • عمومًا، يمكن أن تستغرق مدة علاج التهاب الأذن الوسطى بين 10 أيام وأسبوعين.
  • مع العلم أن بعض المرضى يحتاجون إلى فترة كافية للشفاء من هذا الالتهاب، ولا تكفي فترات العلاج والمتابعة القصيرة.
  • قد يصل مدة العلاج في بعض الحالات إلى 20 يومًا، وذلك للتأكد من فعالية الأدوية التي وصفت.

كيفية الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

توجد عدة إرشادات يجب اتباعها للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، ومن بينها:

  • يتم توصية بتنظيف وتجفيف الأذن الخارجية باستخدام سدادات الأذن بعد السباحة والاستحمام.
  • يعتبر الإقلاع عن التدخين من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، إذ يؤثر بشكل سلبي على أنسجة الجهاز التنفسي العلوي ويضعف بالتالي قوة الجهاز المناعي في الجسم.
  • يحد من انتشار الجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن، المداومة على غسل اليدين، خاصة عند وضع الأصابع في الأذنين.
  • ينبغي تجنب تنظيف الأذن باستخدام الأعواد القطنية لأنها يمكن أن تؤذي طبلة الأذن أو القناة السمعية وتتسبب في الإصابة بالعدوى.
  • ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المزمنة أو الموسمية تجنب مهيجات الحساسية لتجنب تراكم المخاط في الأنف، مما يزيد فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى