أعراض مرض السكر للانثى
أعراض مرض السكر للانثى
يُعَدُّ مرضُ السُّكريِّ من أشهر الأمراض انتشارًا، ويحتوي على العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بهذا المرض، فهو يصيب الإناث والرجال والأطفال أيضًا، لذا من الضروري الانتباه إذا تعرَّضَ الشخص إلى الأعراض التي سنوضِّحها في الفقرات القادمة، من أجل الوقاية منها.
فيما يلي سوف نتحدث بشكل أوضح عن أعراض مرض السكري في الإناث، وهي كالتالي:
- التهابات المسالك البولية: انخفاض المناعة لدى المرأة يزيد من معدل السكر في جسمها ويعرضها للإصابة بالتهابات المسالك البولية، مما يؤدي إلى آلام وحرقة أثناء التبول، وقد يحدث خروج دم أو عكر في البول.
- العدوى الفطرية: هي من أهم أعراض مرض السكري عند الأنثى، فالعدوى هنا تُصيب الفم مما يسبب ظهور طبقة بيضاء اللون على اللسان أو المهبل، مما ينتج عنه ما يسمى بالقلاع المهبلي، وهناك بعض الإشارات التي تدل عليه وهي:
- وجود تقرحات.
- بعض الإفرازات المهبلية.
- وجود حكة.
- الشعور بالألم أثناء وقت الجماع.
- اضطرابات في العلاقة الجنسية: هي من الأعراض التي تسبب القلق وتلف الأعصاب لدى الأنثى المصابة بهذا المرض أو تسبب مشاكل في تدفق الدم أيضاً، ومن المشاكل التي تواجهها في هذا العرض كما يلي:
- صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
- الشعور بعدم الرغبة الجنسية أو بنسبة قليلة منها.
- يمكن أن تحدث مشاكل في المهبل مثل الجفاف والتهاباته.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات: هو اضطراب هرموني شائع يحدث لدى النساء في سن الإنجاب، ويتسبب في عدم انتظام دورة الحيض أو تأخرها أو زيادة مستوى هرمون الأندروجين، كما يرتبط بأعراض مرض السكري لدى الإناث مثل مقاومة الأنسولين.
ما هو مرض السكري
يُعد مرض السكري واحدًا من الاضطرابات الأيضية الاستقلابية المزمنة، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر -أو الجلوكوز- في الدم، متجاوزًا المدى الطبيعي في الجسم.
- تشير الإحصائيات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن عدد المصابين بمرض السكري بين البالغين الذين تجاوزوا سن 18 عامًا، يتراوح بين 4.7٪ في عام 1980 و 8.5٪ في عام 2014، وتم إجراء هذه الإحصائية في عام 2018.
- ويجدر بالذكر أن معدل انتشار مرض السكري يزداد باستمرار وخاصة في البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المنخفض.
- وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة عن الغدد الصماء والأيض السريري في عام 2016، فإن معدل إصابة الإناث بمرض السكري أقل من معدل إصابة الذكور به، حيث يصل إلى حوالي 9.1٪ للإناث و14.6٪ للذكور.
ما أسباب مرض السكر
توجد بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض السكري، وسوف نوضح أهم هذه الأسباب للوقاية منها والابتعاد عنها، وهي كما يلي:
الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
ومن الأسباب الأساسية هنا لارتفاع الإصابة بمرض السكري هي:
- عدم القيام بالأنشطة البدنية.
- السمنة المفرطة وزيادة معدل الإنسولين في الجسم.
- تناول المأكولات الغير صحية على مدار اليوم، مثل الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على الدهون والسكريات الغير صحية والتي يمكن امتصاصها بسهولة في الدم، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
تتعرض الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس لهجوم من جهاز المناعة الذي يقوم بتدميرها بدلاً من مهاجمة الجراثيم والفيروسات الضارة وتدميرها، كما يحدث في الحالات الطبيعية.
- بسبب ذلك، يبقى الجسم بمستوى منخفض من الإنسولين أو بدونه، ويتراكم السكر في الدورة الدموية بدلاً من توزيعه على الخلايا المختلفة في الجسم.
- ليس من المعروف حتى الآن السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول، ولكن هناك بعض العوامل الخطرة التي تدل عليه وهي تتضمن ما يلي:
- التعرض لأمراض فيروسية.
- قد يورث شخص مرض السكري عن طريق الجينات من أحد أبويه أو إخوته أو أجداده، وذلك يحدث من خلال الوراثة.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
يعاني مرضى السكري من المقاومة الخلوية لتأثير الإنسولين، في حين يحاول البنكرياس إنتاج كميات كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة في هذا النوع من المرض.
- يحدث تراكم السكر في الدورة الدموية بالجسم وعدم توزيعه على الخلايا في الحالات التالية.
- السبب الرئيسي لحدوث مثل هذه الحالات ليس معروفًا، ولكن من بين العوامل المهمة المؤثرة هي تراكم الدهون الزائدة خاصة في البطن، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني.
- هناك بعض العوامل التي توضح زيادة الخطر بإصابة الشخص بمرض السكري، وهي كالتالي:
- الوزن: وهو زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 25 أو يساويه.
- العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
- العرق: هناك فئات عرقية محددة ومعروفة بزيادة خطر إصابتهم بمرض السكري.
- الوراثة: يحمل هذا المرض قريب من العائلة ويورثه للأجيال القادمة.
- ارتفاع ضغط الدم: أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبق.
- النشاط البدني: يكاد يكون منعدم.
- ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: هو نوع من الدهون الموجودة في الجسم.
- زيادة معدل الكوليسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
- أمراض الأوعية الدموية: وجود تاريخ مريضي شخصي.
- قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: يجب أن يكون مستوى فحص هيموجلوبين السكري أكبر من أو يساوي 5.7٪.
- ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي عند النساء اللاتي ولدن أطفالًا يزيد وزنهم عن 4.1 كيلوغرام.
- تحمل الغلوكوز: الأشخاص الذين لديهم ضعف أو نقص في تحمل الجلوكوز هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
- قيم الغلوكوز: لمن لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكري وفقًا لارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يكون بعض الأشخاص مصابين بالمرض دون ظهور أي أعراض، وخاصةً في حالات مرض السكري المبكر أو في النوع الثاني من المرض، بينما تظهر الأعراض على الفور لدى مصابي النوع الأول من المرض وتكون أكثر وضوحًا.
نذكر بعض المؤشرات التي تشير إلى وجود مرض السكري من النوع الأول أو الثاني وأعراضه، وهي:
- الشعور بالجوع الشديد.
- كثرة التبول.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الشعور العطش الشديد.
- الإرهاق.
- تحدث وجود الكيتونات في البول نتيجة لانهيار العضلات والدهون، ويحدث ذلك عندما لا تكون الكمية الكافية من الأنسولين موجودة.
- القروح بطيئة الشفاء.
- سهولة الاستثارة.
- تشمل الالتهابات المتكررة مثل الالتهابات الجلدية والالتهابات المهبلية.
- الشعور بتغيم في الرؤية.
الوقاية من مرض السكري
لا يوجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول حتى الآن، ولكن هناك عوامل تساهم في التعرف على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبعض هذه العوامل لا يمكن التحكم فيها أو الوقاية منها، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، هناك بعض هذه العوامل التي يمكن التحكم فيها أو تغييرها، ومن الممكن تقليل احتمالية الإصابة به. وفيما يلي أهم النصائح للسيطرة على هذه العوامل:
- ممارسة الأنشطة البدنية.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الابتعاد عن التعرض للضغوط النفسية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- الامتناع عن شرب الكحوليات.
- الإقلاع عن التدخين.
الوقاية من مضاعفات السكري
إليك بعض العادات الصحية التي يمكن لمريض السكري اتباعها للحد من تفاقم المرض، وتتضمن:
- يتم فحص القدمين يوميًا للتأكد من عدم وجود جروح أو بثور أو قرح.
- يتطلب العناية بالجلد بطريقة مناسبة وبشكل مستمر.
- يستخدم لتخفيف الوزن في حالة الإصابة بالسمنة.
- يتم إجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم، بما في ذلك فحص البول والدم.
- يجب مراقبة مستويات السكر في الدم والحفاظ على أن يظل في المستوى الطبيعي.
- الإقلاع تماماً عن التدخين.