التعليموظائف و تعليم

بحث عن تاريخ رصد الفضاء

بحث عن تاريخ رصد الفضاء | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن تاريخ رصد الفضاء

  • منذ سنوات طويلة، كان الإنسان يحرص على استكشاف الفضاء الخارجي، حيث يرغب في معرفة المزيد عن الأجرام السماوية مثل القمر والكواكب والنجوم والمجرات والأرض.
  • وهذا ما دفع إلى إطلاق العديد من المركبات التي تطوف حول وخارج الأرض، لاستكشاف المزيد من المعلومات الهامة حول هذا الكون.
  • اعتمد الإنسان منذ القدم على أحدث التطورات والتقنيات لاستكشاف الفضاء والأجرام السماوية الموجودة فيه.
  • مع مرور السنوات ، تطورت تقنية الفضاء والآلات التي يستخدمها الإنسان لاستكشاف الفضاء الخارجي والحصول على المزيد من المعلومات ، مما أدى إلى قدرة علماء الفلك على إطلاق رحلات فضائية مأهولة واستخدام التقنيات الروبوتية بدون طيار.
  • يعود تاريخ اكتشاف الفضاء إلى عام 1957، حيث قام الاتحاد السوفييتي باطلاق أول قمر صناعي في هذا العام ودار حول الأرض.
  • في عام 1958، زادت الوسائل المتاحة للكشف عن المزيد من المعلومات حول الفضاء، بفضل تطور عدد المجسات الفضائية، ففي هذا العام تم إطلاق مجس فضائي والذي تصادم مع مجس آخر.
  • في عام 1961، أطلقت أول رحلة فضائية وقادها القائد الفضائي السوفييتي يوري جاجارين، حيث قاد السفينة الفضائية فوستوك 1 واستغرقت رحلتها حوالي 180 دقيقة في دوران حول الأرض.
  • في عام 1962، قام المسبار الفضائي الأمريكي بتحويم حول كوكب الزهرة.
  • في ديسمبر 1968، تم إطلاق أول مركبة فضائية مأهولة إلى القمر، وهي مركبة أبولو 8 الأمريكية، والتي دارت حول القمر 8 مرات، ثم عادت إلى نقطة الانطلاق دون خسائر.
  • في عام 1969، أطلق رواد الفضاء الأمريكيان نيل أرمسترونج وإدوين ألدرين رحلة فضائية إلى سطح القمر على متن مركبة أبولو 11، وأصبح نيل أرمسترونج أول إنسان يدون قدمه على سطح القمر.
  • بعد هذه الخطوة، تم إطلاق العديد من الرحلات الفضائية المأهولة، حيث تم إطلاق خمس مركبات فضائية مأهولة وعلى متنها خمسة رواد أمريكيين، قبل انتهاء برنامج أبولو القمري في عام 1972.

تطور إطلاق الرحلات الفضائية

  • وفيما بعد، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق مركبتين فضائيتين ألمانيتين في الفترة من عام 1974 إلى عام 1976، ووصلت هاتان المركبتان إلى مدار كوكب عطارد، وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس.
  • في نفس العام، تم إرسال مركبتي فضائية أمريكيتين إلى سطح كوكب المريخ، ومن خلالهما قام علماء الفضاء بإجراء الدراسات على معظم الكواكب في النظام الشمسي، باستثناء بلوتو، بالإضافة إلى استكشاف المزيد من الكويكبات والمذنبات.
  • من بين الأحداث التي وقعت في تاريخ مراقبة الفضاء هو انفجار مكوك الفضاء الأمريكي كولومبيا في عام 1981، وهو أول مركبة فضائية يمكن إعادة استخدامها، بالإضافة إلى قدرته على الهبوط في مدرجات المطارات العادية.
  • حدثت حادثة في تاريخ رصد الفضاء، وكانت الأكثر صدمة هي انفجار مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1986، مما أدى إلى وفاة جميع أفراد طاقم المكوك، ولكن تم إعادة تصميمه مرة أخرى، وفي عام 1988 استأنف رحلاته مرة أخرى.
  • لم يكن الهدف من إطلاق الرحلات الفضائية علميا فقط، وإنما كانت هناك أهداف عسكرية أيضا، ففي فترة الثمانينات من القرن العشرين، تم تخصيص ربع الرحلات الفضائية لأغراض عسكرية، وكانت تستخدم لاختبار الأجهزة العسكرية، وكانت تتم هذه الرحلات بسرية شديدة، فلم تعلن وكالة ناسا عن مواعيد الإطلاق أو النتائج أو أي معلومات عن الطواقم والرحلات.

التنافس في مجال رصد الفضاء

  • بدأت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي بالتنافس الشديد في مجال استكشاف الفضاء، حيث كان كل بلد يسعى لإظهار تفوقه في تطوير برامج الفضاء.
  • حققت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي إنجازات كبيرة في مجال الاستكشاف الفضائي، وبعد انشغال كل منهما بتحقيق أهدافه الفضائية، تقلصت حدة المنافسة بينهما في هذا المجال.
  • تمكن المجلس الأمريكي ماجلان من الوصول إلى كوكب الزهرة في عام 1990، وتمكن خلال هذه الرحلة من رسم خرائط لجميع سطح الكوكب.
  • في عام 1992، أطلقت اليابان مجسين صغيرين، ثم أطلقت مركبتها الفضائية “جيتو” بعد تنشيطها، وتجاوزت سرعتها سرعة المذنب “جريج – سكجيلرب”، وبعد ثلاث سنوات، وصلت مركبة “جاليليو” إلى كوكب المشترى.
  • في عام 1993، كلف الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وكالة ناسا بإعادة تصميم المحطة المقترحة، وذلك لتوفير ما يلزم لبناء محطة بأقل تكلفة ممكنة وفي أقصر وقت.
  • في العام 2000، قامت الصين بتنفيذ برنامج الرحلات الفضائية المأهولة، وفي ذلك الوقت خططت الهند واليابان ودول الاتحاد الأوروبي لإطلاق رحلات فضائية مأهولة في القرن الحادي والعشرين، أما إطلاق رحلات فضائية مأهولة إلى القمر والمريخ في نفس القرن، فاتجه الاتحاد الأوروبي نحو ذلك الاتجاه.
  • في عام 2004، تم إطلاق 3 رحلات فضائية قصيرة شبه مدارية إلى الحافة السفلية من الفضاء، ونجحت تلك الرحلات في تنشيط مجال السفر التجاري والسياحي.
  • تأسست لجنة للأغراض السلمية للاستكشاف الفضائي بعد زيادة الأنشطة المتعلقة بالفضاء، وشاركت فيها 17 دولة لمناقشة القضايا الهامة المتعلقة بالأنشطة الفضائية الدولية من الناحية القانونية والتقنية والعلمية.

فوائد استكشاف الفضاء

هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون أن رحلات استكشاف الفضاء هي نوع من الرفاهية، ولكن هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الاهتمام بهذا المجال:

  • تساعد رحلات استكشاف الفضاء على توفير كمية كبيرة من المعلومات التي يمكن للناس الاستفادة منها لمعرفة المزيد عن الكون والكوكب، وعن بدايات الكون.
  • يمكن من خلال الرحلات الفضائية اكتشاف المخاطر التي تحيط بالأرض، ومن أبرز هذه المخاطر الكويكبات التي يتجاوز عرضها 100 متر، والتي تنتج عن اصطدامها إطلاق عواصف نارية وشظايا ساخنة وتنتشر الغبار في الغلاف الجوي ويؤدي ذلك إلى حجب أشعة الشمس وموت الكائنات الحية جوعًا أو جراء الانفجار.
  • تمكنت ناسا من محطة الفضاء الدولية من الوصول إلى اكتشافات طبية هامة، من بينها أداة تستخدمها الممرضة لإجراء فحوصات فوق الصوتية وإرسالها إلى الطبيب الذي يكون بعيدًا عنها، وذراع آلية تستخدم في إجراء العمليات الدقيقة داخل أجهزة الرنين المغناطيسي.
  • يُمكن من خلال الرحلات الفضائية اكتشاف التهديدات الفضائية للدول، ومن بين تلك التهديدات مهاجمة الأقمار الصناعية المستخدمة في المراقبة أو الاتصالات أو الملاحة باستخدام أسلحة فضائية تلجأ إليها جماعات إرهابية أو دول معادية.
  • تتضمن فوائد الرحلات الفضائية إمكانية إجراء عمليات التعدين في الفضاء، وذلك لأن المواد الثمينة مثل الفضة والذهب والبلاتين تكثر هناك، إلى جانب وجود نسب عالية من الهيليوم-3 في القمر، الذي يمكن استخدامه كوقود للمحطات النووية وفي الأجهزة المغناطيسية، ويتواجد في القمر أيضًا اليوروبيوم والتانتاليوم، وهي مواد هامة تستخدم في الألواح الشمسية والإلكترونيات.
  • بعد إطلاق الأقمار الصناعية، زادت دقة توقعات الطقس، حيث يتم التقاط صور للسحب خلال دورانها حول الأرض، ومن ثم مراقبة الظروف الجوية على المستوى العالمي، وتوفير المزيد من المعلومات لخبراء الأرصاد الجوية حول حالة الطقس وتوقعاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى