تجربتي مع التقشير الكيميائي
تجربتي مع التقشير الكيميائي
تعاني العديد من النساء والفتيات من مشكلة البقع الداكنة الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس وآثار الحبوب، وهن يبحثن عن طرق لمعالجة هذه المشكلات. وفي كثير من الأحيان، لا يجدن سوى اللجوء إلى جلسات التقشير الكيميائي، والتي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة بفضل فاعليتها في التخلص من مشاكل البشرة وتحقيق بشرة مشرقة وخالية من العيوب. وفي هذا السياق، سنستعرض تجارب بعض النساء مع جلسات التقشير الكيميائي:
- تحدث فتاة عن تجربتها مع الكيميائي التقشيري، الذي استخدمته للتغلب على آثار الحبوب على بشرتها لفترة طويلة.
- لقد استخدمت العديد من العلاجات والكريمات المختلفة للتخلص من آثار هذه الحبوب على البشرة.
- كما تظهر البقع الداكنة على البشرة والاسمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
- في النهاية، قررت تلك الفتاة اللجوء إلى التقشير الكيميائي بعدما نصحها أحد الأطباء به، وقامت بإجراء جلسات التقشير الكيميائي في إحدى العيادات الخاصة.
- أعطت الطبيبة بعض النصائح التي يجب على الشخص اتباعها بعد التقشير الكيميائي، حتى لا تتأثر بشرته بشكل سلبي بعد العلاج.
- تصبح البشرة في هذه المرحلة أكثر حساسية، ويبدأ تقشر الجلد في غضون أسبوع واحد من جلسة التقشير الأولى، وتظهر النتيجة بشكل مذهل وواضح.
- بشرة الفتاة أصبحت أكثر إشراقًا ونضارة، وأصبحت ناعمة الملمس وتشبه بشرة الأطفال.
- بالإضافة إلى اختفاء نسبة كبيرة من آثار الحبوب والبقع الداكنة على الجلد.
تجربتي مع التقشير الكيميائي لليدين
تروي سيدة تجربتها مع التقشير الكيميائي لليدين حيث قالت ما يلي:
- كنت أشعر بآثار الجروح في يدي، وزرت العديد من الأطباء على أمل العثور على علاج أو كريم للتخلص من هذه الآثار المزعجة.
- لم أجد حلاً لهذه المشكلة، ثم أخبرتني طبيبتي عن جلسات التقشير الكيميائي كحل فعال.
- أكدت الطبيبة على فعالية هذه الطريقة في حل مشاكل الجلد المختلفة، وبدأت أنا بعدها في التفكير في هذا الموضوع والبحث بشكل كبير حول ظاهرة التقشير الكيميائي التجميلي.
- بعد اتخاذ القرار والتحرك، ذهبت إلى العيادة الطبية واستعدت لأول جلسة تقشير كيميائي.
- بدأت الطبيبة بتعقيم يديها أولاً، ثم بدأت بمسحهما بقطعة قطن مبللة بحمض التقشير الكيميائي.
- شعرت بألم خفيف نسبيًا، وعندما جف المحلول، أعادت الطبيبة الأمر مرة أخرى على جلد يدي.
- بعد القيام بعملية التقشير الكيميائي، نصحتني الطبيبة بعدم التعرض للشمس بدون استخدام واقي الشمس.
- يجب تجنب فرك اليدين أثناء الاستحمام، وعدم استخدام أي منتجات على اليدين دون استشارة الطبيب.
- بعد ذلك، شعرت بانتفاخ واحمرار واضح في يدي، وشعرت ببعض الألم، لذلك وضعت الكريم المهدئ للجلد الذي وصفته لي الطبيبة.
- بعد حوالي خمسة أيام، لاحظت أن جلدي أصبح داكنًا وشديد التجعد، شعرت بالخوف الشديد ولكني انتظرت حتى أرى النتيجة النهائية.
- بعد مضي أسبوع آخر، ذهبت لجلسة المتابعة حيث بدأ الجلد يتقشر بشكل متزايد وأصبحت النتيجة واضحة، حتى انتهى الأسبوع الثاني وانتهى التقشير تماماً.
- بعد أن أصبح لون الجلد موحدًا في اليد ولم تظهر آثار الجروح إلا بصورة طفيفة جدًا، أصبحت سعيدة جدًا بنتائج تجربة التقشير الكيميائي.
تجربتي مع التقشير الكيميائي للركب
سأوضح لكم تجربتي في التقشير الكيميائي للركبة من خلال النقاط التالية:
- كان لدي اسمرار ملحوظ في منطقة الركبة بسبب الاحتكاك المفرط في هذه المنطقة.
- لقد جربت سابقًا العديد من الكريمات الطبية والوصفات الطبيعية، ولكن لم أحصل على النتيجة المطلوبة.
- في النهاية، توجهت إلى أحد خبراء علاج الجلد، حيث شرح لي عدة طرق لتقشير الركب، بما في ذلك التقشير الكيميائي.
- بعدما قرأت وسمعت الكثير عن فعالية التقشير الكيميائي في علاج مشاكل الجلد المختلفة، لم أتردد في استخدامه.
- في الجلسة الأولى، قام الطبيب بتنظيف منطقة الركبة والكوع باستخدام حمض التقشير الكيميائي.
- كانت الجلسة مكونة من ثلاث مراحل، وبعد وضع المادة الأخيرة، طلب مني المتخصص أن أغطي المنطقة بكيس بلاستيكي حتى لا تتلف الملابس من المحلول.
- ثم نصحني بغسل المنطقة التي تم وضع عليها الحمض بعد مرور 6 ساعات.
- لقد اتبعت جميع تلك الإرشادات واستخدمت الكريم المرطب الذي وصفه الطبيب المتخصص.
- بعد عدة أيام، بدأت الركب والكوع في التقشير واستمر التقشير لمدة ثلاثة أسابيع.
- بعد مرور أكثر من شهر ونصف، تم الحصول على النتيجة المرجوة من تفتيح الركب والكوع، وذلك بفضل تجربة التقشير الكيميائي التجميلية.
- أنصح بها لكل من يعاني من الاسمرار والكلف في الجلد والبشرة.
ما المقصود بالتقشير الكيميائي
يشير التقشير الكيميائي إلى إحدى العلاجات التجميلية التي تستخدم للتخلص من مشكلات الجلد المتعددة وتحسين مظهر البشرة، حيث يتم وضع محاليل كيميائية ذات تركيزات محددة على المنطقة المراد تقشيرها، ويتم بعدها إزالة الجلد الميت للكشف عن طبقة جديدة من الجلد تتميز بالنضارة والنعومة وخالية من التجاعيد.
أنواع التقشير الكيميائي
يوجد ثلاثة أنواع من التقشير الكيميائي تختلف عن بعضها حسب تركيز الأحماض المستخدمة، وهي كالتالي:
التقشير السطحى
يتم تقشير البشرة السطحية باستخدام بعض الأحماض الخفيفة مثل حمض ألفا هيدروكسي (AHA) لتقشير البشرة بلطف، وتستخدم أيضًا أحماض الفواكه بتركيزات منخفضة، ويتميز هذا النوع من التقشير الكيميائي بأن الحمض يخترق فقط الطبقة الخارجية من الجلد.
التقشير المتوسط
يتم استخدام الأحماض في هذا النوع من التقشير الكيميائي، ويتم استخدام الأحماض ذات التركيز الأعلى والأقوى مثل حمض TCA وحمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك وأحماض الفواكه ذات الأحماض العالية. يتم توجيه الحمض في هذا النوع من التقشير الكيميائي إلى عمق البشرة بشكل أكبر من التقشير السطحي، مما يجعله أكثر فعالية في إزالة الخلايا الميتة في الجلد.
التقشير العميق
يتميز التقشير العميق بأنه يخترق الطبقة السطحية من الجلد بصورة كاملة، ويتضمن استخدام بعض الأحماض القوية، مثل الفينول، وعادة ما يتم هذا النوع من التقشير تحت تأثير المخدر.
مميزات استخدام التقشير الكيميائي
يتطلب استخدام التقشير الكيميائي العديد من الأسباب، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- يعتبر التقشير الكيميائي علاجًا فعالًا للآثار الناتجة عن الجروح والكلف.
- بالإضافة إلى دورة علاج تفاوت لون البشرة.
- يؤدي التقشير الكيميائي إلى إزالة تصبغات البشرة بشكل إيجابي.
- التخلص من ندبات وآثار حب الشباب.
- يتم التخلص من التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه.
أضرار التقشير الكيميائي
وعلى الرغم من مميزات التقشير الكيميائي كعلاج للجلد والبشرة، إلا أن له بعض السلبيات والآثار الجانبية التي قد تتعرض لها بعض الحالات، ولكن هذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة خلال فترة التقشير فقط، وتتضمن الجفاف والتورم الخفيف والحرقة والاحمرار، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى التي تسبب الإزعاج، وهي كالتالي:
- التهاب الجلد لأصحاب البشرة الحساسة.
- فرط تصبغ البشرة.
- يمكن تعريض البشرة والجلد لخطر الحروق أو الندبات الشديدة إذا تم اختيار مستوى المقشر غير المناسب أو استخدام المقشر لفترة أطول من اللازم.