التعليموظائف و تعليم
قصص تحكي عن الواقع
قصص تحكي عن الواقع
تحكي القصص عن الواقع ويمكن الاطلاع على بعض هذه القصص من خلال ما يلي:
- هناك العديد من القصص الواقعية التي تحكي عن أحداث حقيقية وتحمل الكثير من المعاني والدروس التي يمكننا استخلاصها من تلك القصص.
- تمثل القصص وظيفة تعليمية وتأهيلية مهمة للأطفال، حيث تعلمهم العديد من القيم والمبادئ وتوفر لهم دروسًا تعليمية.
- يمكن التعرف على العديد من القصص التي تحمل معانٍ مختلفة من خلال ما يلي.
قصة الرجل المليونير
- تحكي القصة عن رجل ثري يعيش حياته بحثاً عن المال ويسعى جاهدًا لجني المزيد من المال بأي طريقة ممكنة، كما يمتنع عن شراء الأشياء الشخصية له لجمع المزيد من الثروة.
- امتنع الرجل عن الاستمتاع بمتع الدنيا وشرائها، وجمع الأموال بدلاً من ذلك، ورأى أن ذلك سيجعل حالته أفضل.
- في يوم من الأيام، كان هناك شاب صغير يحلم دائمًا بأن يصبح مليونيرًا في يوم من الأيام وأن يمتلك شركته الخاصة.
- لتحقيق حلمه، كان يقتصد في المال ويحرم نفسه من كل شيء، ويعمل ليلاً ونهارًا لجمع المال، وكان يمر في كثير من الأحيان بجانب العديد من المطاعم المشهورة وغير المشهورة والرخيصة، ويشعر بالجوع ويرغب في تناول الطعام، لكنه يحرم نفسه ويتحمل الجوع لعدم شراء الطعام ويجمع المال الذي سينفقه في الطعام.
- كانت تلك هي الطريقة التي يعتبرها الرائي سعادة له، حيث يمتنع عن شراء الأشياء الأساسية مثل الطعام والشراب والملابس حتى لا يتعرض للخسارة.
- بعد أن يعيش بهذه الطريقة لفترة من الزمن يتمكن بالفعل من تحقيق حلمه وجمع الكثير من المال ويصبح من أغنى الأشخاص في بلده.
- وبعد ذلك أدرك أنه يجب أن يستمتع بالمال الذي حصل عليه طوال حياته، ويستغله بطريقة جيدة لتعويض نفسه عن السنوات التي عانى فيها من الحرمان.
- تلقى خبرًا محزنًا عندما أخبره الطبيب بأنه يعاني من أمراض خطيرة بسبب عدم تناوله للحوم والأطعمة الجيدة، كما تم اكتشاف ضعف نظره وأنه يعاني من بعض الأمراض التي تمنعه من الزواج.
- عندما عاد الرجل إلى المنزل، نظر إلى المال بحسرة وأدرك أنه سينفق المال كله على تكاليف العلاج.
- حزن الرجل بشدة على الوقت الذي قضاه في تجميع المال، وأنه الآن غير قادر على إنفاقه والتمتع به وشراء ما يريد.
قصة المرأة التي فقدت ابنها
- في يوم ما، كانت هناك أم صينية تعيش مع ابنها الصغير ولم يكن لديها أطفال آخرين.
- كان الابن ووالديه يعيشون معًا في منزل مليء بالفرح والسعادة والمرح، وفي إحدى الليالي توفي الابن بسبب مرض شديد لم يكن له علاج.
- لم يتمكن أي من الأطباء من علاج ابنها، وقد حزنت الأم كثيرًا على فقدانها لابنها الوحيد، الذي كان كل شيء بالنسبة لها.
- قررت الأم أن تزور الحكيم الذي يعيش في نفس القرية التي تعيش فيها، لتسأله عن وصفة تساعدها على استعادة ابنها المتوفى، حتى لو كانت تلك الوصفة صعبة التنفيذ. وأعربت الأم عن استعدادها للعمل بجد وتنفيذ كل أوامر وطلبات الحكيم.
- كانت تسعى بكل جهدها لاستعادة ابنها إلى الحياة، فقد كانت تفكر في هذا الأمر فقط ولا شيء آخر.
- في البداية، استغرب الرجل طلب الأم، ولكن بعد ذلك حاول مساعدتها.
- طلب من المرأة أن تحضر له شيئًا، ولكن بشرط أن يكون منزلًا لم يدخله الحزن أبدًا.
- كان طلب الرجل من المرأة صعبًا للغاية وغير منطقي، ولكنها كانت تسعى جاهدة للبحث عن هذا المنزل في كل أنحاء القرية.
- ثم دخلت المرأة إلى منزل إحدى ربات البيوت واستفسرت منها إن كان الحزن قد دخل منزلها يوماً ما.
- أجابت ربة المنزل بأن الفرح لم يدخل منزلها في أي وقت، وأنها تعيش حياة تعيسة بسبب وفاة زوجها.
- بعدما أخبرتها بأنها لا تعرف كيف تساعد أطفالها، حزنت المرأة كثيراً وحاولت تخفيف الضغط عن ربة المنزل ببعض العبارات التشجيعية.
- ساعدتها ببعض المال لتوفير احتياجات أطفالها ووعدتها بزيارتها مرة أخرى.
- قامت المرأة بزيارة منزل آخر وطرحت على المرأة نفس السؤال، وأجابت المرأة بأن الحزن يسيطر على المنزل ولا يوجد فرح بسبب مرض زوجها وعدم قدرته على توفير المال للمنزل.
- من ثم، تعاطفت معها وحاولت توفير الدواء لزوج السيدة وقدمت لها بعض المال أيضًا.
- تعرضت المرأة للعديد من المواقف المؤلمة التي جعلتها تدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك منزل خالٍ من الحزن، وأن جميع المنازل تحتوي على قدر من الحزن والألم.
- عندما بدأت في مساعدة الآخرين، نسيت الألم الذي كانت تشعر به بسبب وفاة ابنها، وكان هذا هو الهدف الحقيقي للحكيم.
قصة الرجل الحكيم
- في يوم من الأيام، كان هناك رجل توجه إليه كل الأشخاص في القرية التي يعيش فيها، وكان الجميع يروي له مشاكلهم ومتاعبهم ليساعدهم على حلها.
- كان الأشخاص يتحدثون إليه عن مشاكلهم وصعوباتهم في الحياة اليومية، وما يزعجهم من الأمور التي يواجهونها.
- مع تكرار الشكاوى والمشكلات، شعر الرجل بالملل والضجر والانزعاج الشديد، وقرر بالفعل إخبار قومه بذلك.
- وقام الرجل بالعمل بغرض إخبارهم بقراره وجمعهم معًا، ثم حكى لهم نكتة مضحكة وفكاهية.
- في البداية، تسببت النكتة التي قالها الرجل في اندلاع الضحك بين الحاضرين، ولكن عندما حاول الرجل إعادة النكتة مرة أخرى، لم يجد تفاعلاً من الحاضرين.
- قال الرجل الحكيم لهم أنهم لم يستطيعوا الضحك مرة أخرى على نفس النكتة، فلماذا يتم التذكير بشكواهم في كل مرة، وظهرت على وجوههم علامات التعجب.
قصة الحمار الأحمق
- في يومٍ ما، كان هناك بائع يبيع الملح، وكان يمتلك حمارًا لمساعدته في نقل الملح الذي يبيعه.
- في يوم ما، اضطر البائع وحماره إلى عبور النهر عبر الجسر للوصول إلى السوق على الضفة الأخرى.
- في المرة الأولى، انزلق الحمار وسقط في الماء، مما جعله يشعر بأن ثقل الملح على ظهره قد تقلص بسبب انحلال الملح في الماء.
- قام الحمار بتعلم تلك الحيلة وتكرارها كل يوم حتى يتم تخفيف الحمل عن ظهره.
- في إحدى المرات، اكتشف بائع الملح الحيلة التي يستخدمها الحمار، وقرر أن يعلمه درسًا قاسيًا عما فعله.
- استبدل البائع الملح بالقطن، وعندما حاول الحمار التخلص من الوزن الزائد بإسقاط نفسه في الماء، امتص القطن الماء وزاد الوزن على ظهر الحمار، مما أدى إلى ضعفه.
- عندما خرج الحمار من الماء، تعرف على الدرس وعلم أنه لا يجب أن يسقط نفسه في الماء مرة أخرى.