صحةصحة المرأة
تجربتي مع جفاف المهبل
تجربتي مع جفاف المهبل
يمكن التعرف على تجربتي مع جفاف المهبل من خلال الآتي:
- يعد جفاف المهبل من الأعراض المؤلمة والمزعجة التي تعاني منها العديد من النساء خلال فترات مختلفة من حياتهن.
- يمكن أن يحدث جفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات الهرمونات، أو في فترة الرضاعة الطبيعية، أو بسبب تناول بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات الهرمونات، وغالبًا ما يرتبط بانقطاع الطمث.
- أكدت العديد من النساء تجربتهن مع جفاف المهبل، وأشاروا إلى أنه يسبب العديد من الأعراض الصعبة والمزعجة والمؤلمة.
- يمكن التعرف على بعض تفاصيل جفاف المهبل من خلال الاستشارة الطبية.
ما هو جفاف المهبل
يمكن التعرف على ما هو جفاف المهبل من خلال ما يلي:
- يعتبر جفاف المهبل من الأعراض المؤلمة التي تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.
- يمكن أن تتسبب في الكثير من الآلام عند الجلوس أو ممارسة التمارين الرياضية، وتؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.
- تزييت بطانة المهبل بسائل يساعد بشكل كبير على جعلها سميكة ومرنة.
- يمكن أن يحدث جفاف المهبل إذا كانت الأنسجة الخاصة بالمهبل جافة ورقيقة وغير مرنة بشكل جيد، مما يسبب شعورًا بالعدم الراحة والتعب.
- لا يرتبط جفاف المهبل بعمر محدد، بل يمكن أن يحدث في أي عمر، ويكون شائعًا بين النساء في فترات مختلفة، وخاصةً بعد الولادة أو عند انقطاع الطمث.
- تحدث هذه الحالة عادة عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، حيث يلعب الإستروجين دورًا كبيرًا في الحفاظ على ترطيب بطانة المهبل والحفاظ على صحتها.
- يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى جعل جدران المهبل رقيقة وجافة جدًا، وتحدث هذه الحالة بكثرة عند انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هذا الهرمون.
- تشير الدراسات العديدة إلى انتشار جفاف المهبل بنسبة حوالي 17% بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 50 عامًا.
أسباب جفاف المهبل
يحدث جفاف المهبل في العديد من الحالات، ويحدث هذا خاصةً في الحالات التي ينخفض فيها مستوى الاستروجين، ويحدث هذا بشكل طبيعي مع تقدم العمر وعند انقطاع الطمث، ويمكن التعرف على بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى جفاف المهبل، ويمكن معرفتها من خلال النقاط التالية:
- يتضمن ذلك فترات الرضاعة الطبيعية والولادة، وتناول حبوب منع الحمل، وأي شكل من أشكال تحديد النسل الهرموني.
- في حال تناول علاج السرطان أو تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني، والذي يمكن أن يقلل من نسبة الإستروجين ويجعل جميع الأنسجة أكثر رقة وعرضة للجفاف.
- عند الإصابة بمرض السكري.
- يتم استخدام الأدوية المضادة للإستروجين والأدوية المستخدمة في علاج الأورام الليفية والرحمية والانتباذ البطاني الرحمي وبعض مضادات الاكتئاب.
- القيام بعملية استئصال المبيض أو إزالتها.
- بعض الاضطرابات في المناعة الذاتية يمكن أن تؤدي إلى الجفاف في مختلف أجزاء الجسم.
- يتم استخدام العديد من المعطرات والصابون والبخاخات والغسيل في منطقة المهبل.
أعراض جفاف المهبل
يمكن أن يؤدي جفاف المهبل إلى العديد من الأعراض ذات الصلة، مثل الشعور بعدم الراحة والتعب، ويمكن الشعور بها أثناء الجلوس أو ممارسة الرياضة أو الجماع، ويمكن التعرف على بعض الأعراض الشائعة لجفاف المهبل كما يلي:
- شعور بحرقة شديدة في منطقة المهبل وحكة.
- يمكن أن يحدث نزيف بعد الجماع بسبب انفتاح أنسجة جدار المهبل والجفاف الشديد.
- الأعراض تشمل شعورا بالألم والحرقة والتهيج في منطقة الفرج).
- يمكن الإصابة بعدوى اخميرة والتهابات المسالك البولية المتكررة.
- يحتاج الشعر بشدة إلى التبول بكميات كبيرة ومتكررة.
- فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
- يؤدي جفاف المهبل إلى تقليل الرطوبة في منطقة الفرج، مما يسبب جفافًا شديدًا وحكةً عند ارتداء الملابس وممارسة الأنشطة الطبيعية مثل المشي والجلوس.
تشخيص جفاف المهبل
يستطيع الطبيب المعالج تشخيص حالة جفاف المهبل من خلال استعراض تاريخ المريض الطبي الخاص به، والقيام ببعض الفحوصات البدنية لتحديد الأسباب الأساسية والتي تؤدي إلى ذلك وعلاجها. كما يمكن تشخيص جفاف المهبل من خلال بعض الفحوصات الأخرى التي يمكن تفسيرها وتوضيحها كما يلي:
- يقوم الطبيب المعالج بفحص الحوض من الداخل وتحديد مناطق الجفاف والاحمرار بدقة.
- يتطلب خضوع المصاب لاختبار الدم لتحديد مستويات الهرمونات في جسمه والتعرف على الحالة الصحية التي تسبب جفاف المهبل.
- يمكن أيضًا إجراء اختبار عينة من إفرازات المهبل لاستبعاد الأمراض الأخرى والتأكد مما إذا كان هناك عدوى أم لا.
تشخيص جفاف المهبل
يوجد العديد من العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج جفاف المهبل، ويمكن توضيحها عن طريق الشرح التالي:
أدوية جفاف المهبل
- تتوفر العديد من الأدوية التي تعتبر بديلاً للإستروجين، أو تعمل على الأقل على نفس تأثير الإستروجين، ولكن لا يمكن تناولها دون وصفة طبية.
- يمكن استخدام كريم أو قرص من الاستروجين منخفض الجرعة لاستبدال هرمون الأستروجين في الجسم، وتوضع بعض الكريمات والأقراص مباشرة على المهبل.
- يمكن وصف بعض هذه المواد للاستخدام اليومي، ومن ثم يمكن استخدامها بشكل أسبوعي وفقًا للاحتياج.
- يمكن وضع الحلقات المحتوية على هرمون الإستروجين داخل المهبل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ومن ثم استبدالها بحلقات جديدة.
- يمكن التعرف على بعض الأدوية من خلال النقاط الآتية:
- الأوسبميفين (أوسفينا) هو دواء يُؤخذ عن طريق الفم، ويعمل بنفس طريقة الإستروجين في الجسم، ويساعد على علاج جفاف المهبل وتخفيف الألم المصاحب له.
- Dehydroepiandrosterone (DHEA): يعمل هذا الدواء على نحو مشابه لعمل هرمون الإستروجين في الجسم، والذي يساعد في تخفيف الآلام المرتبطة بالمهبل، وخاصةً عند النساء في سن اليأس أو بعد انقطاع الطمث.
مواد التشحيم والمرطبات لجفاف المهبل
- هناك العديد من المرطبات التي يمكن استخدامها دون وصفة طبية ويمكن شراؤها من الصيدليات، وتعمل على تجديد الأنسجة المهبلية وجعلها رطبة وأقل جفافًا.
- تساعد الرطوبة والترطيب بشكل كبير على تخفيف الآلام والتوتر عند القيام بالمشي أو الجلوس أو ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، ومن المهم الانتباه إلى أنه لا ينبغي استخدام المرطبات الخاصة بالجسم أو الوجه على منطقة المهبل، ولكن يجب استخدام مرطبات مخصصة لتلك المنطقة الحساسة.
علاج المهبل بشكل طبيعي
- يمكن أن تكون الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيت بذور العنب أو زيت الزيتون البكر أو زيت عباد الشمس أو زيت جوز الهند علاجًا فعالًا وآمنًا لعلاج جفاف المهبل.
- تعمل الزيوت الطبيعية على تقليل الجفاف بشكل كبير جدًا، كما تخفف من الآلام المرتبطة بالجفاف المهبلي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في الحالات العادية، لا يُعتبر جفاف المهبل مشكلة خطيرة، حيث يحدث للكثير من الناس ويمكن التعامل معه بعلاجات بسيطة لا تحتاج إلى استشارة طبية، مثل المرطبات والزيوت الطبيعية، ولكن في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات:
- عندما يكون المرض مؤلمًا جدًا لدرجة تعيق الأنشطة اليومية.
- عندما يؤثر بشكل كبير على العلاقة الجنسية.
- إذا لم تشعر بتحسن مع استخدام العلاجات التي لا تتطلب استشارة الطبيب.
- عندما يحدث نزيف مهبلي حاد.
المراجع
