متى تعتبر الدورة الشهرية متأخرة

متى تعتبر الدورة الشهرية متأخرة

الدورة الشهرية هي ظاهرة طبيعية تحدث لجميع الفتيات والنساء، حيث تبدأ من اليوم الأول لظهور دم الدورة الشهرية وتستمر حتى اليوم الأول للدورة الشهرية في الشهر التالي. وتختلف طول الدورة الشهرية ومدتها باختلاف الفتاة، وقد تتأخر الدورة الشهرية في بعض الحالات:

• يجب أن يمر 38 يومًا منذ آخر دورة شهرية.
• عادة ما تكون الدورة الشهرية منتظمة، ولكن قد تتأخر لأكثر من ثلاثة أيام.

لماذا تتأخر الدورة الشهرية؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، وتشمل ما يلي:

• التغيرات في الوزن: يمكن أن يؤثر التغير الشديد في الوزن على دورة الحيض، حيث يؤدي الزيادة أو النقصان في الدهون بالجسم إلى اختلال في توازن الهرمونات، مما يمكن أن يؤجل أو يقدم دورة الحيض.
• التعرض للضغط والتوتر: يتحكم جزء من الدماغ يُسمى الوطاء في الجهاز المسؤول عن التوتر في الجسم، فعند تعرض جسم المرأة للتوتر، يرسل الدماغ إشارات إلى جهاز الغدد الصماء لإفراز الهرمونات التي تجعل الجسم في حالة (كر وفر)، وهذا يؤدي إلى تعطيل بعض وظائف الجهاز التناسلي مثل التبويض، مما يؤخر الدورة الشهرية.
• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: تعتبر متلازمة تكيس المبايض وعدم انتظام هرمونات الجسم وعدم حدوث الإباضة بشكل طبيعي، سببًا لتأخر الدورة الشهرية.
• الزيادة في حدة التمارين الرياضية: ويعني ذلك أن زيادة عدد ساعات التمرين اليومية يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من اللازم، مما يسبب فقدان الطاقة الضرورية للقيام بالوظائف الأخرى في جسم المرأة، وتزيد إفرازات الهرمونات التي تؤثر على الدورة الشهرية.
• الإصابة بأمراض الغدة الدرقية: تلعب الغدة الدرقية دورًا في تنظيم عمل الهرمونات وإفرازها، وذلك لتنظيم عدة وظائف في الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. وعندما تُصاب الغدة الدرقية بفرط أو قصور في نشاطها، يمكن أن يؤثر ذلك على الدورة الشهرية. ومن المحتمل أن يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في تأخر الدورة الشهرية أكثر من قصورها.
• استخدام حبوب منع الحمل: تستخدم النساء الحبوب الخافضة للإدرار كوسيلة للمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب، ومع ذلك، قد تسبب الحبوب الخافضة للإدرار عكس ذلك في بعض الحالات، خاصةً في الأشهر الأولى من استخدامها.

أعراض تأخر الدورة الشهرية

تشمل أعراض تأخر الدورة الشهرية عند النساء العديد من الأعراض المصاحبة، بما في ذلك:

• المعاناة من تقلصات البطن.
• ظهور حب الشباب.
•  خروج إفرازات بيضاء.
• زيادة نمو الشعر في الجسم.
•  الشعور بالألم في منطقة الحوض.
• تساقط الشعر.

علاج الدورة الشهرية المتأخرة

هناك بعض الطرق العلاجية المتاحة للتعامل مع تأخر الدورة الشهرية، وسنقدمها في الفقرات التالية، وتشمل ما يلي:

• يتم استخدام العلاج الهرموني التكميلي في الحالات التي ينتج فيها انقطاع الطمث مبكرًا ولا تعود البويضة قادرة على إنتاج البويضات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية.
• يمكن استخدام أدوية منع الحمل أو الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجستين لعلاج متلازمة تكيس المبايض.
• تستخدم الأدوية التي تقلل فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي بدورها قد تتسبب في تأخير الدورة الشهرية.

طرق طبيعية لتنظيم الدورة الشهرية

هناك بعض السلوكيات التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية ، وسنقدمها فيما يلي:

•  تناول الكركم: الكركم هو عشب مهدئ يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتوازن الهرمونات، ويعمل كمضاد للالتهاب الطبيعي الذي يخفف من آلام الدورة الشهرية.
• تناول البابايا غير الناضجة: تساعد البابايا على تنظيم الدورة الشهرية وتساهم في دفع الدم عن طريق انقباض الرحم، وينصح بتناولها لعدة شهور مع تجنب تناولها خلال فترة الدورة الشهرية.
• ممارسة رياضات التأمل واليوغا: من الممكن أن يؤدي التوتر إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، لذلك ينصح بممارسة التأمل واليوغا لتقليل التوتر الذي يسبب عدم انتظام الهرمونات.
• تناول جل الصبار: يساعد تناول جل الصبار يوميًا مع ملعقة عسل قبل الإفطار على تنظيم الدورة الشهرية، ولكن احذري من تناوله خلال فترة الدورة الشهرية.
• تناول الكمون: يساعد الكمون على تنظيم الدورة الشهرية، ويمكن صنع مشروب الكمون عن طريق وضع ملعقتين من بذور الكمون في ماء ساخن وتركها حتى الصباح التالي ثم شربها.
• تناول الزنجبيل: يمكنك غلي ملعقة طعام من الزنجبيل الطازج وتناولها ثلاث مرات بعد الوجبات، حيث يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.

نصائح عند تأخر الدورة الشهرية

في الفقرات التالية، سنقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدك في حال تأخرت الدورة الشهرية، وتتضمن ما يلي:

• يتم المحافظة على وزن صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية.
• ممارسة التمارين اليوغا يوميًا لمدة 35-40 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع قد تساعد في تنظيم الهرمونات والدورة الشهرية.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم قد يساهم في تنظيم الدورة الشهرية.
• يمكن لإضافة القرفة إلى الأطباق والمشروبات اليومية المساهمة في علاج متلازمة تكيس المبايض.