التعليموظائف و تعليم

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين | موسوعة الشرق الأوسط

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين

تواجه الحياة العديد من المخاطر العامة عندما ينفجر البركان، وتؤثر هذه المخاطر على الحياة ليس فقط في محيط البركان وسفحه وقمته، بل تمتد تأثيراتها إلى المناطق المحيطة بهذه البراكين لمسافات تصل إلى مئات الكيلومترات، وتتضمن هذه المخاطر العديد من الأمور.

  • اندلاع الحرائق.
  • إغلاق الموانئ.
  • تسرّب المواد المنصهرة إلى باطن الأرض.
  • تدمير المدن والقرن القريبة منها.
  • تدفّقات الحمم البركانيّة.
  • إغلاق المطارات.
  • إطلاق الغازات السامة.
  • تدمير البنى التحتيّة للمناطق القريبة منها.
  • تسونامي وفيضانات.
  • تلوّث الهواء بالغازات السامة.
  • الانهيارات الأرضيّة.
  • تساقط الرماد الذي يتسبب في تلف المساحات الخضراء.
  • تلوّث المياه الجوفيّة.

الغازات المنبعثة من البراكين

في الواقع، تنبعث أنواع مختلفة من الغازات نتيجة ثوران البراكين، والتي تسبب العديد من المخاطر الكبيرة، ومن بين هذه الغازات، يمكن ذكر كل مما يلي.

  • فلوريد الهيدروجين.
  • ثاني أكسيد الكبريت.
  • غاز ثاني أوكسيد الكربون.
  • كلوريد الهيدروجين.
  • كبريتيد الهيدروجين.

تعريف البركان

“يتم وصف البركان بأنه ظاهرة طبيعية تؤدي إلى تشكيل ثقب أو فوهة في القشرة الخارجية للأرض، حيث تندفع المواد المنصهرة من الصهارة أو الماغما الموجودة في باطن الأرض إلى السطح. تعد البراكين واحدة من الظواهر الطبيعية التي ساعدت في تشكيل الغلاف الجوي والمحيطات والقارات، ويثور حوالي 100 بركان في العام، ويمكن أن تحدث البراكين وتوجد بشكل مشابه على الكواكب الأخرى.

الأجزاء الرئيسية للبركان

يتألف البركان من عدة أجزاء رئيسية، وهي كما يلي.

الجزء من البركان تعريف المصطلح
المخروط البركاني الجزء الذي يتعلق بالجوانب المنحدرة للبراكين، والتي تشكلت بسبب خروج وتبريد الحمم البركانية في مكانها، وتختلف درجة انحدار تلك الجوانب باختلاف نوع النشاط البركاني، وخاصة طبيعة المواد التي يطرحها البركان إلى الخارج.
الفوهة تعد الفتحة الموجودة في الجزء العلوي من جسم البركان المخروطي والتي يتدفق منها الصهارة والغازات أثناء ثوران البركان.
عنق البركان الفوهة هي فتحة أو مجموعة من الفتحات، التي تحتوي على فتحة رئيسية واحدة تخرج منها الحمم، وهي الطريق الذي يسلكه الصهارة من الداخل الأرضي حتى تصل إلى الفوهة على سطح الأرض، وغالبًا ما توجد فوهات فرعية يمكن ان تخرج منها الصهارة أو الغازات المنبعثة أثناء ثوران البركان.
المدخنة يعد البكران هو الأنبوب الذي يستخدم لنقل الحمم البركانية من الحجرة الصهارية إلى السطح، ويمكن أن يحتوي على مدخنة واحدة أو عدة مداخن، ومن الضروري أن يكون هناك مدخنة رئيسية يتصل بها بقية المداخن الفرعية.
الحجر الصهارية هو الحوض الداخلي للبركان حيث تتجمع الحمم والغازات.

كيفية حدوث البراكين

البراكين هي ظاهرة طبيعية تخفف من حدة الحرارة والضغط داخل منطقة الوشاح وأسفلها في باطن الأرض. تتكون البراكين بسبب انخفاض كثافة الحمم المصهورة الموجودة في باطن الأرض، مما يجعل كثافتها أقل من كثافة الأجسام المحيطة بها من الصخور. وهذا يؤدي إلى ارتفاع تلك الصهارة إلى السطح، أو إلى أعماق أقل كثافة وضغط. ويتدفق الغاز الناتج عن الغز الذائب في تلك الصهارة على شكل ثوران بركاني، ما يؤدي إلى خروج تلك الغازات إلى سطح الأرض وارتفاعها لمسافات عالية فوق فوهة البركان.

أنواع البراكين حسب الشكل

أشار العلماء ويلي سيبرت وتوم سميث في كتابهما `براكين العالم` إلى وجود حوالي 26 نوعًا مختلفًا من البراكين، يتم تصنيفها بناءً على شكلها وكيفية تكوينها. ومع ذلك، يتم تصنيف حوالي 90٪ من تلك البراكين تحت 6 أنواع رئيسية فقط، وتلك الأنواع هي كما يلي.

  • البراكين المركبة.
  • البراكين الدرعية.
  • مجموعة كالديرا ريوليت.
  • الحقول البركانية.
  • بركان الثوران البازلتي.
  • سلاسل ظهر المحيط.

البراكين المركبة تتكون من

تعتبر هذه البراكين هي الأكثر ارتباطًا بالشكل التقليدي للبراكين، حيث تتخذ شكلًا مخروطيًا، وتتكون من تراكم طبقات من الصهارة على سفح البركان، ويمكن أن تصل قمم هذا النوع من البراكين إلى ارتفاعات كبيرة، تصل إلى مئات أو بضعة آلاف من الأمتار، وقد يثور هذا النوع من البراكين من القمة أو إحدى الجوانب، مما يؤدي إلى تكون طبقات عديدة ومتداخلة، وعلى الرغم من أن طبقات البراكين المركبة تحتاج إلى آلاف السنين لتتشكل، إلا أنها قد تبقى نشطة لمئات الآلاف من السنين.

البراكين الدرعية

يتشكل البركان الدرعي من خلال خروج الصهارة وتراكمها بالقرب من فوهة البركان والعنق. تتميز الصهارة التي تخرج من هذا النوع من البراكين بدرجة لزوجة قليلة، مما يمنعها من الانحدار للأسفل، ويؤدي ذلك إلى تشكل حواف قليلة الانحدار. تنتشر البراكين الدرعية على مساحات أفقية كبيرة، وتصل الحمم التي يقوم البركان بقذفها إلى ارتفاعات منخفضة نسبيًا. تُعتبر براكين هاواي أحد أشهر الأمثلة على البراكين الدرعية.

مجموعة كالديرا ريوليت “البراكين العكسية”

تطلق مصطلح البراكين العكسية على البراكين التي تنهار من الأعلى إلى الأسفل بدلاً من الارتفاع، مما يؤدي إلى تشكل بحيرات بركانية مثل بحيرة كالديرا. وتعتبر هذه البراكين الأكثر قوة وتفجيرًا، حيث تطلق كميات كبيرة من الرماد التي يمكن أن تنتشر لآلاف الكيلومترات من حول البركان في جميع الاتجاهات.

الحقول البركانية

تتمدد حقول البراكين على مساحات واسعة من الأرض، وتحتوي على مئات أو آلاف من الفتحات البركانية التي تحدث نتيجة انخفاض تدفق الصهارة من باطن الأرض. وعندما تنفجر إحدى هذه الفتحات، تنبعث الحمم وتتفرق على مساحة واسعة، وتنتشر بشكل لا يمكن لأحد أن يتنبأ به، لأنها لا تسير داخل إطار أو مسار محدد مسبقًا على سطح الأرض. وهناك العديد من الأماكن التي تحتوي على حقول بركانية مثل هذه، بما في ذلك حقل سان فرانسيسكو البركاني وحقل وسان مارتن توكستلا.

بركان الثوران البازلتي

يشكل بركان الثوران البازلتي واحدًا من أشكال تدفق الحمم البركانية ويعتقد العلماء أنه يحدث بسبب الحمل الحراري الموجود في بعض البقع الساخنة، مما يؤدي إلى اندفاع الحمم البازلتية السميكة بشكل متقطع في أماكن مختلفة، وتغطي مساحات كبيرة وممتدة. يعتبر تدفق البازلت واحدًا من أشكال الثورات البركانية، وهذا يشير إلى أنه علامة على الخطر الكبير على البيئة. كما تعتبر مثل هذه البراكين مصدرًا لتلوث المياه والغلاف الجوي من خلال إطلاق كميات كبيرة من الغازات، مثل ثاني أكسيد الكبريت، عند ثورانها.

سلاسل ظهر المحيط

تحدث سلاسل ظهر المحيط بسبب ابتعاد الصفائح القارية عن بعضها البعض، مما يسبب تدفق كميات من الصهارة من باطن الأرض لملء الفراغ الناتج عن ذلك الابتعاد. وغالباً ما تكون الصهارة هي السبب وراء ابتعاد الصفائح، حيث تدفع الصهارة الصفائح حتى تنزلق بينها، مما يؤدي إلى خروج الصخور إلى سطح القشرة الأرضية في قاع المحيط. وتتكون الصخور البازلتية من الصهارة التي تخرج من بعض أنواع البراكين، وتتكون التلال المحيطية بالمحيطات من هذه الصخور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى