دواعي استعمال حبوب ديكلاسيوم (Diclasium) مسكن ألم العظام
دواعي استعمال حبوب ديكلاسيوم (Diclasium) مسكن ألم العظام
يُعتبر دواء ديكلاسيوم (Diclasium) أحد الأدوية المصرح بها لعلاج آلام العظام، حيث يحتوي هذا الدواء على تركيبة عالية من مادة الديكلوفيناك التي تعمل على تثبيت البروستاجلاندين وهي إحدى المسببات في الإصابة بالالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تسكين آلام العظام، مما يجعله دواءًا فعالًا في علاج آلام العظام. وسوف نذكر في الفقرات التالية دواعي استخدام حبوب ديكلاسيوم:
- يسكن آلام المفاصل الناتجة عن الروماتيزم.
- يساعد في تخفيف آلام الرقبة والظهر والكسور في العظام).
- يستخدم بعض الكدمات والصدمات للتخفيف من الألم والتورم.
- مسكن لآلام الدورة الشهرية.
- مسكن للصداع والصداع النصفي.
- مسكن للآلام المصاحبة لخشونة المفاصل.
- يستخدم كمسكن لآلام الجسم وخصوصا العظام.
- مسكن لآلام الأسنان.
- يعالج التهاب اللثة.
- خافض للحرارة.
جرعة استخدام ديكلاسيوم
يجب عدم استخدام دواء الديكلاسيوم دون استشارة الطبيب المعالج أولا، حيث يكون هو الملم بحالة المريض وأعراضه، ويحدد الجرعة اللازمة من الدواء المناسبة لحالته، وتتمثل جرعة الديكلاسيوم اللازمة كالتالي:
- ينصح بتناول الجرعة بعد الأكل.
- الجرعة الاعتيادية لهذا الدواء هي قرص واحد بتركيز 50 مجم كل 12 ساعة.
- يجب الالتزام بالجرعة والمدة التي يحددها الطبيب للعلاج.
- الحد الأقصى للجرعة اليومية 150 مجم.
- يجب عدم المبالغة في تناول Diclasium حتى لا يسبب أثارًا جانبية على الجسم.
تحذيرات استخدام ديكلاسيوم
هناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه إليها قبل استخدام عقار الديكلوماسيوم، وتشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- لا يجب استخدام حبوب ديكلاسيوم لمرضى القلب حيث قد تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.
- لا ينبغي استخدام ديكلوكساكين لمرضى الأزمات الصدرية والحساسية، حيث يمكن أن يسبب ضيقًا في الشعب الهوائية.
- يجب تعديل الجرعة الموصوفة حسب الحالة الصحية للمرضى المصابين بقصور حاد في الكبد والكلى.
- يجب تجنب استخدام هذا الدواء للأشخاص الذين لديهم خطط مستقبلية للحمل حيث يؤدي إلى ضعف الخصوبة.
- دواء Diclasium ليس مسموح به للأطفال.
- يؤدي تناول حبوب ديكلاسيوم إلى زيادة ضغط الدم لدى مرضى الضغط.
- يجب تجنب تناول ديكلاسيوم لمن يعانون من قرحة هضمية حيث يزيد من تفاقم قرحة المعدة.
التفاعل العقاري مع ديكلاسيوم
توجد أنواع من الأدوية تحتوي على مركبات تفاعلية مع تركيبة الديكلسيوم، مما يؤدي إلى أضرار صحية تؤثر سلبًا على المريض، ولذلك يتعين معرفة ما إذا كان تناول هذا الدواء جنبًا إلى جنب مع دواء آخر يسبب ضررًا أم لا، كما يلي:
- عدم تناول دواء ديكلاسيوم مع عقار مضاد للتجلط يزيد من تفاعل العقار وقد يسبب نزيف.
- يجب تجنب تناول دواء ديكلاسيوم مع مدرات البول، لأن وجود مادة الديكلوفيناك يسبب تقليل فعالية هذه الأدوية.
الاعراض الجانبية لدواء ديكلاسيوم
يترافق تناول عقار ديكلاسيوم مع بعض الآثار الجانبية، وتشمل ما يلي:
- عدم الشعور بارتياح في العين.
- قرحة هضمية وغثيان وآلام في البطن وانتفاخ.
- ارتفاع أنزيمات الكبد.
- حرقة في العينين.
- تهيج واحمرار في البشرة.
- عدم وضوح الرؤية.
- صداع.
أسباب آلام العظام
تتميز آلام العظام بوجودها في جميع أحوال المصاب، سواءً أثناء الحركة أو الراحة، والأشخاص الذين في منتصف العمر وبعده هم الأكثر عرضة للإصابة بآلام العظام. تتراوح أسباب آلام العظام من الكسور والجروح إلى سرطانات العظام، والألم الناتج عن جرح أو كسر في العظام يعد سببًا قويًا وواضحًا، بينما إذا كان السبب سرطانًا منتشرًا فليس واضحًا. تؤثر آلام العظام بشكل سلبي على جودة الحياة في الحالات الشديدة، وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بآلام العظام، من بينها:
| نقص المعادن والفيتامينات | تحتاج العظام إلى العديد من الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحتها وقوتها. تحدث هشاشة العظام بسبب نقص معدن الكالسيوم وفيتامين د. يعتبر هشاشة العظام من بين أكثر الأمراض انتشاراً. يعاني المريض في مراحله المتأخرة من هشاشة العظام. |
| الإصابات والكسور | يمكن أن يحدث كسر العظام نتيجة التعرض للصدمات والإصابات، مثل السقوط وحوادث السير، وما إلى ذلك. هذا يحدث بشكل تلقائي ومفاجئ نتيجة استخدام العظام بشكل مفرط. يمكن للعظام أن تتعرض للكسر بسهولة نتيجة إصابتها بمرض هشاشة العظام، حيث تصبح العظام هشّة أكثر وأكثر عرضة للكسر. في بعض الأحيان، تكون الكسور صغيرة جدًا ومن الصعب ملاحظتها. |
| الأمراض المسببة لخلل تدفق الدم للعظام | 1- قد يؤدي حدوث خلل في تدفق الدم إلى العظام إلى موت الخلايا العظمية في حالة تسمى (النخر بانعدام الأوعية). هذه الحالة تحدث أيضًا لدى المصابين بفقر الدم المنجلي، ولدى مستخدمي الستيرويدات بجرعات عالية، وكذلك للأشخاص الذين يشربون الكحوليات. |
| التهاب العظام | 1- هي حالة مرضية يصاب فيها العظم بعدوى مختلفة. تنتقل العدوى بطرق مختلفة، مثل انتقال العدوى من جزء معين في جسم الإنسان عبر الدم لتصل إلى العظام. يمكن أن يتسبب وجود كسر مفتوح في العظام أو إجراء عملية جراحية في العظام في الإصابة بالتهاب نتيجة للعدوى. يزداد خطر الإصابة بالتهاب العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل السكري والإيدز والتهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها. يعاني المصاب من عدة أعراض مرافقة لألم العظام وسنذكرها فيما يلي: – تعب عام وإعياء. – ارتفاع في درجة حرارة الجسم. – الغثيان. يحدث انتفاخ واحمرار في المنطقة المحيطة بالعظم المصاب. |
| سرطان العظم | يُعَدُّ هذا النوع نادرًا بالمقارنة مع السرطان المنتشر في مناطق أخرى من الجسم. تعتبر عظام الحوض والذراعين والساقين هي الأكثر شيوعًا في الإصابة بسرطان العظام. أمثلة على السرطان العظمي والسرطان الليفي. يظهر ألم العظام بعد أن يتسبب السرطان في تحطيم وتدمير البنية الطبيعية للعظام. 5- ومن الأعراض الأخرى المرافقة لألم العظام ما يلي: – انتفاخ في المنطقة المصابة. ضعف العظام يمكن أن يؤدي إلى سهولة الكسور. – إعياء. – فقدان الوزن غير المبرر. |
| داء باجيت | 1- يُصيب كبار العمر غالباً. يؤثر على عملية إعادة بناء وتنظيم العظام. يوجد زيادة غير طبيعية في نمو العظام يجعلها أقل قوة وأكثر عرضة للكسور. تشمل المناطق المتأثرة بالإصابة؛ العمود الفقري، والحوض، وعظام الفخذ، والجمجمة. |
| مشاكل في هرمون جار الدرقية | يمكن أن يكون سبب حدوث خلل في توازن هرمون جار الدرقية هو استخدام أدوية البيسفوسفونات، ويتسبب ذلك في حدوث آلام في العظام. |
| سرطان أو ابيضاض الدم | هو نوع من الأورام السرطانية التي تظهر في نخاع العظام. 2- ويُعتبر نخاع العظم هو الجزء المسؤول عن إنتاج خلايا الدم والعظام. 3- يصاحب آلام العظام حدوث سرطان الدم، وخاصة في منطقة الساقين. |
