صحةطب الأسنان

طرق العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل

طرق العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

طرق العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل

تتأثر المرأة الحامل بالعديد من التغيرات خلال فترة الحمل، ومن بين هذه التغيرات هي التغيرات الهرمونية التي تعد من أهم التغيرات التي تحدث لها خلال هذه الفترة، وذلك بسبب تأثيرها على صحتها العامة، ومن أهم هذه التأثيرات الناتجة عن التغيرات الهرمونية هي تأثيرها على صحة اللثة والأسنان.

يوجد العديد من الأسباب التي سنتعرف عليها في الفقرات التالية، ولكن في البداية يجب ذكر طرق الوقاية والعناية بصحة الأسنان خلال فترة الحمل، ويمكن تقسيمها بحسب فترات الحمل، وتشمل ما يلي:

العناية بالأسنان في الثلث الأول من الحمل

تعتبر فترة الحمل هذه من الفترات الأصعب التي يمر بها الأم والجنين، وخاصةً الأم الجديدة، حيث يتم خلالها تشكيل الجنين، ولذلك فإنها من أهم المراحل التي يجب على الأم الاهتمام بها أكثر من أي وقت آخر، ويتمثل الاهتمام بعدة أمور خلال هذه الفترة:

  • يجب متابعة الطبيب ومعرفة الأنشطة التي يجب تجنبها والأمور التي يجب فعلها.
  • الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وعدم تناول أي أطعمة تسبب المرض.
  • يجب تجنب تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
  • تزيد توعية الأم بالتغيرات الممكنة التي قد تحدث خلال ذلك الوقت، وكيفية التعامل معها.
  • ينبغي تناول العلاجات الوقائية للأسنان في حالة التعرض لأي نوع من الألم، ولكن بعد استشارة الطبيب.
  • يجب تجنب إجراء أي نوع من الأشعة الروتينية ما لم يكن ذلك ضروريًا لتجنب تعريض الجنين لأي نوع من الأشعة الضارة خلال فترة الحمل.

العناية بالأسنان في الثلث الثاني من الحمل

رغم أن الفترة الحامل تعتبر فترة أقل خطورة على الجنين، إلا أن ذلك لا يعني عدم الاهتمام بصحة الأسنان أو الصحة العامة. يمكن للحوامل اتباع بعض الإرشادات التالية لتفادي أي أمراض لثوية أو تسوس الأسنان:

  • متابعة تجنب أي نوع من الأشعة الروتينية إلا عند الضرورة.
  • يتضمن الاهتمام بصحة الأسنان غسلها بالمعجون المناسب والاهتمام بصحة اللثة والفم بشكل عام.
  • يمكن للمرأة الحامل في هذه المرحلة استخدام وسائل الوقاية العادية، بعد التأكد من عدم تأثيرها على صحة الجنين.
  • يجب تجنب إجراء أي عمليات تجميلية أو عمليات تبييض الأسنان.
  • يمكن للمرأة الحامل حشو أي ضرس تريده أو تركيب التلبيسات الشائعة في تلك الفترة من الحمل، حيث أن هذا لا يضر بصحة الجنين بل يقلل من فرص الإصابة بالعدوى.
  • في حال إصابة الأم بأي نوع من العدوى خلال هذه الفترة، يجب عليها تجنب تناول أي أنواع من المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب.

العناية بالأسنان في الثلث الأخير من الحمل

الفترة الزمنية للحمل تعتبر خطيرة على صحة الجنين وصحته، لذلك يجب على الأم الاهتمام بصحة الأسنان واللثة بالطرق الصحيحة والتي لا تضر الجنين. سنتعرف على هذه الطرق في ما يلي:

  • ينبغي تجنب التعرض لأي نوع من الإجهاد الزائد.
  • يمكن للأم القيام بالعناية اليومية بأسنانها خلال فترة الحمل، ولكن يجب أن تتأكد من عدم استخدام أي مواد ضارة على صحة الجنين مثل المعجون الضار.
  • تجنب إجراء أي فحص إشعاعي روتيني، خاصةً الأشعة السينية.

نصائح عامة للحفاظ على صحة الأسنان للحامل

فيما يلي بعض النصائح العامة للحفاظ على صحة الأسنان خلال فترة الحمل:

  • يجب الانتظام في زيارة الطبيب المختص للتأكد من حالة الصحية لكل من الأم والجنين.
  • يتم تنظيف الأسنان باستخدام أنواع الخيط الأمنة لتجنب تراكم أي نوع من الأطعمة الضارة التي تؤدي إلى التسوس أو التلوث اللثوي.
  • تجنب تناول تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو السكريات.
  • إذا كانت الأم مدخنة، فينبغي عليها تجنب التدخين طوال فترة الحمل بسبب الأضرار الخطيرة التي يمكن أن يتعرض لها الجنين، بما في ذلك زيادة فرصة الإصابة بالتشوهات الخلقية.
  • تجنب تناول الكحوليات بأنواعها.
  • غسل الأسنان مرتين يوميًا.
  • استخدام غسول الفم المناسب لفترة الحمل، أي نوع من أنواع الغسول الفموي الذي لا يحتوي على مواد ضارة على الجنين.
  • يجب الاهتمام بمضمضة الفم بالماء بعد تناول الطعام.
  • ينصح بتناول الحليب على فترات متباعدة خلال اليوم لفوائده الكبيرة على صحة الجنين.
  • ينبغي مضغ الطعام جيدًا لتسهيل عملية الهضم وتنظيف الأسنان.
  • ينبغي تسريع عملية علاج مشاكل الأسنان لتجنب تفاقم الحالة الصحية.
  • يجب الاهتمام بتغيير فرشاة الأسنان بانتظام.
  • يجب على الأم أن تخبر طبيبها عن أنواع العلاجات التي تستخدمها خلال فترة الحمل، لتجنب تعرضها للمضاعفات الناتجة عن الأدوية العلاجية.
  • يتم شرح حالة صحة الأم بالتفصيل لطبيب الأسنان المختص بالحالة، بما في ذلك تفاصيل حالتها المرضية في حال الإصابة بها.
  • يجب تجنب تفريش الأسنان بعد تعرض الشخص لحالات القيء، لأن ذلك يضر بصحة الأسنان.
  • ينبغي تجنب استخدام أنواع العلاجات الضارة على اللثة والمنتجات التي تحتوي على نسب عالية من معطرات الفم، حيث تسبب هذه المنتجات تهيج والتهاب اللثة بشكل كبير.

أسباب تسوس الأسنان والتهاب اللثة في فترة الحمل

تتعرض المرأة الحامل لظهور بعض الأعراض اليومية بسبب التغير الهرموني الكبير الذي تتعرض له خلال فترات الحمل، ومن هذه الأعراض:

  • القيء المستمر: يعد القيء من أهم الأعراض التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، حيث تتراكم الأحماض الموجودة في المعدة على الأسنان مع استمرار القيء، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأسنان الشائعة أو التهاب اللثة.
  • الأطعمة السكرية: تزداد رغبة المرأة في تناول السكريات والمواد الحاوية على الكربوهيدرات خلال فترة الحمل، مما يزيد من احتمالية إصابة أسنانها بالتسوس.
  • التغيرات الهرمونية: حيث تعد من أسباب زيادة التهاب اللثة خلال فترات الحمل، مما يزيد من فرص حدوث نزيف الأسنان.
  • الغثيان المستمر: كما ذكرنا سابقاً، أحد أهم الأسباب التي تسبب في تسوس الأسنان هو خروج الأحماض الموجودة في الفم وتراكمها على الطبقة الخارجية للأسنان، مما يزيد من فرص تعرضها للتآكل.
  • زيادة نمو أنسجة اللثة: من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل هي ارتفاع نمو أنسجة اللثة، مما يؤدي إلى ظهور التهابات اللثة وقد تتعرض أحيانًا لنزيف اللثة.

علاج آلام الأسنان للحامل

تعتبر آلام الأسنان من الأوجاع الشائعة خلال فترة الحمل، ولكن لا يمكن علاجها بالأساليب الطبية التقليدية، وذلك بسبب احتواء العديد من الأدوية الطبية على مواد ضارة للأسنان، لذا ينبغي على الأمهات الحوامل التي تعاني من آلام الأسنان استشارة الطبيب بشأن الأدوية الآمنة المتاحة لهن خلال تلك الفترة، ويمكنهن استخدام الوسائل الطبيعية العلاجية في المنزل.

يُعَدُّ غسل الفم بالماء والملح، وهو من أنواع العلاجات الطبية المنزلية، والذي يتميز بفوائد كثيرة للأسنان مع أقل الأضرار الممكنة.

الم الاسنان هل يؤثر على الجنين؟

يختلف العلماء في هذا الموضوع، فبعضهم يؤكد أن علاج الأسنان لا يؤثر على حالة الجنين، في حين يؤكد آخرون من خلال الدراسات العلمية أن علاج الأسنان يؤثر على نمو الجنين، خاصة في المراحل الأولى من الحمل، وذلك بسبب الألم الذي يسببه للأم.
يؤثر الإصابة بأي مشكلة صحية على قدرة الأم على تناول الطعام بشكل جيد، وبالتالي يؤثر ذلك على كمية الطعام الذي يستفيد منه الجنين في تلك المرحلة، مما يؤثر على نموه، ويجب ملاحظة أن تناول الأم أي نوع من الأدوية العلاجية الضارة في تلك المرحلة يؤثر على صحة الجنين.

متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل؟

يعاني الكثيرون من آلام الأسنان في الثلث الثاني من فترة الحمل، ويمكن أن يتسبب الالتهاب اللثوي المختلف، ومنها التهاب “الورم الحملي” في زيادة خطر النزيف لدى الأم، ويمكن علاج هذا الورم بسهولة باستشارة الطبيب المختص، ويعتبر من الأورام الحميدة.

هل وضع القرنفل ع الضرس يضر الحامل؟

يعد القرنفل من العلاجات الفعالة لتخفيف ألم الأسنان، ولكن هناك العديد من الأطباء الذين ينصحون بعدم وضع القرنفل على الأسنان خلال فترة الحمل، نظرًا للأضرار التي يمكن أن تحدث للأم أو الجنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى