مهارات التفكير الأساسية

مهارات التفكير الأساسية

تتكون عملية التفكير من مجموعة من المهارات المرتبطة ببعضها البعض والتي تساعد على التفكير السليم والمثمر، وتشمل هذه المهارات:.

• مهارات التركيز
  • مهارة تحديد المشكلات.
  • مهارة وضع الأهداف.
• مهارات جمع المعلومات
  • مهارة الملاحظة.
  • مهارة صياغة الأسئلة.
• مهارات التذكر
  • مهارات التشفير.
  • مهارة الاستدعاء.
• مهارات التنظيم
  • مهارة المقارنة.
  • مهارة التصنيف.
  • مهارة الترتيب.
  • مهارة العرض

سنحاول تفصيل تلك المهارات فيما يلي.

مهارات التنظيم

تساعد تلك المهارات على تصنيف المعلومات وتنظيمها في الذاكرة، وربطها ببعضها البعض لتسهيل استرجاعها وإعادة استخدامها، وتتنوع تلك المهارات في العديد من المجالات الأتية.

مهارة العرض

عند عرض مجموعة من المعلومات، يبدأ المتعلم في تغيير شكل تلك المعلومات للكشف عن الكيفية التي ترتبط بها تلك المعلومات والوصول إلى العناصر الهامة وكيفية ارتباط تلك العناصر معًا، وعند عرض المعلومات، يوجد أشكال مختلفة للعرض، ولكن بشكل عام، هناك أشكال رئيسية للعروض، وهي على النحو التالي.

• العرض البصري.
• العرض اللفظي.
• العرض الرمزي.

جميع تلك الطرق هي طرق عرض سطحية، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تكون داخلية، وتشمل تلك الطرق ما يلي.

• الصورة العقلية.
• التخيل
• التصور

بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع أخرى من التنظيمات، وتسمى التنظيمات الشكلية، التي تستخدم أشكال هندسية مختلفة لتفريع الفكرة وتنظيمها، ومن هذه الأشكال.

• تُعرض معلومات التصنيفات بشكل هرمي وخاصة.
• تتم عرض الأحداث التاريخية بشكل متتابع في سلسلة.

مهارة الترتيب

الترتيب هو سلسلة من الأشياء التي تأتي بناءً على معايير محددة، ويكون الترتيب في هذه الحالة مرتبطًا بشكل كامل بالتصنيف، وقد يكون هناك حالات استثنائية، وعليه يتم ترتيب الأشياء وربطها بشكل منطقي يساعد على فهمها وتذكرها.

مهارة التصنيف

يتم وصف مهارة التصنيف على أنها عملية تجميع العناصر في فئات محددة، وذلك وفقًا لخصائصها.

مهارة المقارنة

يتم تعريف المقارنة على أنها عملية كشف أو تحديد الاختلافات أو الاشتباهات الموجودة بين الأشياء المختلفة، وذلك يعود إلى أن عملية التحديد بالتشابهات تساعد الفرد على تنظيم كل المعلومات الجديدة التي يتلقاها، مع المعلومات المعروفة لديه، وذلك عن طريق فحص العلاقات التي تربط بين الأشياء.

مهارات التذكر

تشمل مهارات الذاكرة المسؤولة عن حفظ المعلومات والتذكر وإعادة استخدامها، وتنقسم تلك المهارات إلى مجموعة من المهارات التالية.

مهارة التشفير

تتحدث هذه المقالة عن المهارة المسؤولة عن ربط العناصر الصغيرة والجزيئات من المعلومات مع بعضها البعض، وذلك لتخزينها في الذاكرة الطويلة الأمد. ومع ذلك، فإن تحديد الحد الفاصل بين الاسترجاع والتشفير يعد صعبًا حتى الآن، ولذلك تعد استراتيجية التشفير والاسترجاع واحدة، وتتضمن العمل على إعادة تكرار المعلومات.

مهارة الاستدعاء

تبدأ مهارة الاسترجاع في عملية التشفير مباشرة، وتستخدم أثناء الاسترجاع، وتتميز مهارات الاسترجاع بالعدم الانتظام والغير المخطط له، ويمكن البدء في الاستدعاء بشكل شعوري أو غير شعوري في أي وقت.

مهارات جمع المعلومات

تعتمد تلك المهارات على القيام بالحصول على المعلومات وتحديدها بشكل بسيط، استعدادًا لتشفيرها، وتنقسم تلك المهارات إلى كل مما يلي.

مهارة الملاحظة

تتضمن مهارة الملاحظة القدرة على الحصول على المعلومات من خلال البيانات التي ترسلها الحواس إلى المخ في نفس الوقت. وقد يتم التركيز على جانب محدد من الحواس، لكن أهم شيء يساعد على مهارة الملاحظة هو التدرج في المعلومات، حيث يجب أن تتدرج الملاحظة بطريقة بسيطة من المعلومات الأساسية إلى المعلومات المعقدة، أو من المألوف إلى غير المألوف قدر الإمكان.

مهارة صياغة الأسئلة

يتم استخدام الأسئلة للتأكد من الحصول على المعلومات الصحيحة والوصول إلى الهدف المنشود. يمكن أن تكون بعض الأسئلة مباشرة ومرتبطة بالموضوع ويمكن الإجابة عليها مباشرة من خلال عرض المعلومات مرة أخرى، ويمكن أن تكون بعض الأسئلة غير مباشرة والهدف منها هو تقييم مدى تحقيق الهدف المنشود من المعلومات.

مهارات التركيز

تهدف مهارات التركيز إلى التركيز على المعلومة المراد الوصول إليها وتحديدها، وتساعد في توفير الوقت والجهد اللازمين للوصول إلى المعلومة والاحتفاظ بها، وتنقسم هذه المهارات إلى عدة فئات.

مهارة وضع الأهداف

تتضمن عملية وضع الأهداف فحص التوجه والغرض، وخاصة تحديد النتائج التي يتم تطلع إلى تحقيقها، وتعتبر إحدى أشهر استراتيجيات وضع الأهداف ما يلي.

• يتمثل في جعل الأهداف واضحة ومفهومة وقابلة للقياس عند الإمكان.
• يتم تحديد الأهداف بصورة صريحة، سواءً كان ذلك في شكل كتابي أو شفوي.
• يمكن تحقيق العديد من الأشياء في فترة زمنية قصيرة عن طريق وضع أهداف قصيرة المدى.

مهارة تحديد المشكلات

تساعد عملية تحديد المشكلات في توضيح المواقف التي قد تبدو محيرة، وقد يشمل ذلك طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، وتشمل بعض أنواع الأسئلة المستخدمة في تحديد المشكلات ما يلي.

• ما هي المشكلة تحديداً؟
• ما هي الحالات المشابهة لتلك المشكلة؟
• هل يجب حل المشكلة من الأساس؟
• ما هو سبب هذه المشكلة؟ ولماذا يجب حلها؟