كيف يحمى الفلفل من الإصابة بسرطان الثدى

لم يمض وقت طويل حتى انتشر مرض السرطان بشكل كبير جدا، ولا سيما سرطان الثدي عند النساء. أظهرت الدراسات العلمية الحديثة انتشاره بشكل مخيف وواسع بين الكثير من نساء العالم. يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض المزعجة والمخيفة بالنسبة للعديد من النساء في جميع الأعمار. انتشر مؤخرا أيضا بين الفتيات الصغيرات. كانت العملية الجراحية الوحيدة لعلاج سرطان الثدي هي إزالة جزء من الثدي أو الثدي بأكمله للتخلص من هذا المرض. ولكن مؤخرا، توصل العلماء إلى عدة بدائل لعلاج سرطان الثدي دون الحاجة للجراحة، وأصبحت الإزالة مقتصرة على حالات قليلة لا تستجيب للعلاج أو تصل إلى مراحل متأخرة من المرض. أجريت العديد من الدراسات في الولايات المتحدة من قبل العلماء، وقد أثبتت أهمية الفلفل الحار في الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي. يحتوي الفلفل الحار على مركبات طبيعية تساعد على محاربة انتشار مرض سرطان الثدي وعدم انتشاره. تم اختبار هذه الأبحاث وثبتت صحتها بكفاءة عالية، حيث تم تشخيص حوالي 1.7 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي، وهذا أمر خطير للغاية. إلى جانب ذلك، أثبتت الدراسات الحديثة أهمية الفلفل الحار في تباطؤ معدل انتشار سرطان الثدي بشكل كبير بين الخلايا المزروعة في المختبر، بالإضافة إلى تقليل فرص انتشاره إلى مناطق أخرى في الجسم.

يأمل العلماء في اكتشاف دواء جديد يقاوم سرطان الثدي ويقلل من نشاط الأورام السرطانية، وذلك باستخدام المركبات الطبيعية المفيدة الموجودة في الفلفل الحار.

اكتشف العلماء مؤخراً أن الفلفل الحار يحتوي على مركب طبيعي يسمى كابسيسين، وهو مسؤول عن علاج مرض السرطان. تعمل المستويات العالية من هذا المركب الطبيعي على قتل الخلايا السرطانية، وقد أجريت تجربة على الفئران التي أثبتت أن المستويات العالية من كابسيسين تعمل على قتل الخلايا السرطانية في منطقة البروستاتا دون أن يتأثر الخلايا السليمة.

ينصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الفلفل الحار أسبوعيًا للوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، أو قد يتم اكتشاف دواء يحتوي على كميات من هذا المركب الطبيعي، ولكن السبب وراء قدرة هذا المركب الطبيعي على قتل الخلايا السرطانية في الجسم غير معروف حتى الآن، وما زالت الدراسات مستمرة حول ذلك.

تمكن عدد من الباحثين من اكتشاف قدرة هذا المركب الطبيعي على التفاعل مع غشاء الخلايا السرطانية، حيث وجدوا أن المركب الطبيعي يرتبط بغشاء الخلايا السرطانية بحيث يمكنه الدخول إلى داخل الخلية. وعند هذه المرحلة، يستطيع المركب التعرف على التغييرات الكيميائية التي تحدث على أغشية الخلايا السرطانية، وإذا كانت كمية المركب كافية، فإنه يعمل على تحليل غشاء الخلايا السرطانية والقضاء عليها تمامًا، وبالتالي تجنب الإصابة بمرض السرطان والتخلص منه. وأوضح العديد من الباحثين أن استخدام مركب الكابسيسين كعلاج لمرض السرطان يستغرق وقتًا طويلاً، ولذلك ينصح بتناول الفلفل الحار بكمية كافية أسبوعيًا لتجنب الإصابة بالمرض، كما أثبتت الدراسات أن الفلفل الحار لا يضر بالخلايا السليمة.

أنواع سرطان الثدى:

يُنقسم سرطان الثدي إلى ثلاثة أنواع، حيث يتميز كل نوع بشكله واستجابته لأدوية معينة وبطرق علاجية مختلفة، وتتمثل هذه الأنواع الثلاثة في مستقبلات مختلفة:

• مستقبل الاستروجين.
• مستقبل البروجسترون.
• مستقل النمو والتطور.