صحةصحة المرأة

كيف اعرف ان الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

كيف اعرف ان الرحم رجع لوضعه الطبيعي بعد التمريخ

كلما تقدمت النساء في العمر، زاد الضغط على عضلات الرحم وقاع الحوض وبعض الأربطة التي تدعم الرحم، ويعود ذلك إلى الولادة الطبيعية التي تحدث بعض التعسرات ويحدث انزلاق الرحم اتجاه المهبل، وتسمى هذه الحالة تدلي الرحم. يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا عند ولادة طفل يزن كثيرًا، ولا يشكل أي قلق إذا كانت الحالة بسيطة، ويمكن علاجها بشكل سريع وتدريجي.

  • يعتمد التمرين بشكل كبير على تدليك الرحم المتدلي واستخدام بعض الزيوت الطبيعية، ويساعد على شفاء الولادة بشكل سريع.
  • في بعض الأحيان، يلزم الذهاب إلى الطبيب لإجراء بعض الفحوصات على البطن، ويتم ذلك عن طريق وضع كمية صغيرة من الجل عند منطقة الرحم للتحقق من صحته.
  • يمكن للطبيب وضع إبهامه في فتحة السرة والضغط برفق بينما يستلقي المريض على ظهره، وإذا تم الكشف عن بعض النبضات في القلب، فهذا يعني أن الرحم في موضعه الطبيعي، وإذا لم يتم الكشف عن أي نبضات، فهذا يعني أن الرحم لا يزال متدليًا.
  • إذا شعرت المرأة بوجود جسم غريب يخرج من بطنها أو شعرت بعدم الراحة في منطقة البطن السفلية، فقد يؤثر ذلك على حياتها الطبيعية وصحتها العامة.
  • يُعد التمريخ أحد العلاجات المعتمدة، حيث يتم انتظار انتهاء الدورة الشهرية ثم وضع زيت الزيتون على منطقة البطن والأسفل برفق والضغط عليه، ثم ربط البطن بحزام مخصص لشده لمدة ٣ أيام.

طرق لعوده الرحم بعد الولادة

هناك العديد من الطرق التي يمكن للمرأة استخدامها للعلاج بدون تدخل جراحي.

  • يجب الجلوس بشكل مريح أثناء الرضاعة لتجنب الضغط على الرحم.
  • شرب كميات كبيرة من الماء يجب أن لا يقل عن ٨ أكواب.
  • يمكن ممارسة الرياضة كتمارين كيجل لتقوية عضلات الرحم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
  • تتبع السيدة نظامًا غذائيًا لا يحتوي على السكر ويفضل عدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
  • يجب أن تكون حذرة عند ارتداء حزام البطن، حيث يمكن أن يسبب سقوط الرحم.
  • يجب تجنب شرب المشروبات الغازية والأفضل تناول السوائل الدافئة والأعشاب.
  • يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الفرزجة المهبلية لأنها قد تساعد في دعم أنسجة الرحم بشكل كبير.
  • تساعد فقدان الوزن الزائد على إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي بشكل أسرع.
  • التعافي السريع والشعور بحالة نفسية أفضل مهمان في علاج الأمراض، حيث قد يتسبب الإحباط وتأخر فترة العلاج في تأخير التعافي.

الأشياء الممنوعة بعد التمريخ

يمكن أن يستغرق جسم المرأة بعد الولادة حوالي ١٤ أسبوعًا ليعود إلى حالة أفضل، حيث يكون التمرين ضعيفًا في العلاج الكامل، ولكن العامل الأساسي في عودة المرأة إلى مرحلتها الطبيعية هو تحسن حالتها الجسدية ومستوى الراحة التي تتمتع بها بعد الولادة ومدى انتظامها في ممارسة الرياضة، ويكون العلاج أسرع في هذه الحالة.

  • من المفضل ألا تكون الأنشطة الرياضية نشاطًا بدنيًا شديدًا أو منتظمًا لمدة ٣ أيام متتالية، ويفضل توزيعها على أيام مختلفة.
  • الوقوف لفترات طويلة يزيد من فترة العلاج.
  • رفع الأشياء الثقيلة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشعور بالتعب.
  • تزيد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البهارات من تقلصات المعدة، وهذا يزيد من الشعور بالألم، ولذلك لا يفضل ذلك الكثير من السيدات.
  • يجب تجنب العديد من الأشياء خلال تلك الفترة، حتى لا يتعرض جسد المرأة للتعب بعد الولادة 
  • قد يحدث حمل في هذه الفترة، وهذا لا يعود لشدة البطن، بل يعتمد على نسبة الإنجاب والصحة لدى الزوجين. إذا كانت الصحة الإنجابية ليست جيدة، فإن زيادة احتمالية الحمل لا تساعد ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للسيدة بشكل كبير وضعف بطانة الرحم.

تجربتي مع تصوير الرحم بعد التمريخ

يجب على أغلب السيدات الاطلاع على مخاطر تصوير الرحم قبل القيام بهذه العملية.

  • تحكي سيدة متزوجة أنها بعد عامين من الزواج لم تحمل، ما جعل حالتها النفسية غير مستقرة وتفكر دائمًا في السبب.
  • فضلت الشخصية الطب البديل على الذهاب إلى الطبيب ومتابعة تأخر الحمل.
  • وقد تبعت العديد من العلاجات العشبية دون استشارة الطبيب، وعندما قرأت عن العلاج بالتمدد، قررت تجربته.
  • صرحت أنها قد أبرمت صفقة مع سيدة أخرى متخصصة في مفاغرة الرحم بالتمديد لكي تحمل، وبعد إجراء التمديد، شعرت بألم حاد في المعدة.
  • لم تكن السيدة تهتم بالألم وكانت تعتقد أنه مجرد عرض طبيعي ناجم عن التمدد، ولكن مع مرور الوقت ازداد الألم بشكل يفرض عليها الذهاب إلى المستشفى.
  • أبلغها الطبيب المعالج بأن تاريخها قد تسبب في كدمات شديدة في منطقة الحوض، وأنها قد تؤثر على القدرة على الإنجاب، وأنها تعاني من تكيس المبايض.
  • بعد تحول حالتها، تم إرسالها إلى طبيب نساء وتوليد لتلقي العلاج المناسب وبعد حوالي ٧ أشهر من العلاج، أصبحت السيدة حامل.

تعافي الجسم من التغيرات الأخرى بعد الإنجاب

توجد العديد من الحالات التي يمكن أن يحدث فيها عدم عودة الرحم إلى مكانه أو حجمه الطبيعي، وفي بعض الحالات قد يتسبب النشاط والحركة في عدم استقرار وضع الرحم، أو حدوث تجلطات دموية خلال فترة النفاس، أو عدم تنظيف الرحم بعد الولادة من قبل الطبيب، أو انخفاضات في هرمون الأوكسيتوسين في جسم المرأة، أو استمرار المشيمة خارج جدار الرحم لفترة طويلة؛ ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص.

  • قد تحدث العديد من التغيرات في جسم المرأة التي يجب أن تعود إلى حالتها الطبيعية، ولكن هذا قد يستغرق وقتًا أطول بالنسبة لبعض النساء من غيرهن، لذلك في بعض الحالات يلزم التوجه إلى الطبيب لحل المشكلة.
  • بعد الولادة الطبيعية، يمكن أن تكون البواسير سببًا للألم، ويستغرق ظهورها في الجسم من 2 إلى 4 أسابيع حتى يتم شفاء السيدة منها.
  • في حالة الجرح المهبلي الناتج عن الولادة الطبيعية، يمكن أن يتم الشفاء من الشق الجراحي في غضون أسبوعين، وقد تختلف مدة الاستجابة للعلاج من امرأة لأخرى.
  • يمكن للجسم التخلص من السوائل المحتجزة فيه بعد حوالي 6 أسابيع من الولادة، سواء عن طريق التعرق أو التبول.
  • يمكن أن يتم شفاء الجرح القيصري خلال فترة لا تقل عن ٧ أسابيع، وذلك يعتمد على طريقة العلاج المتبعة وعلى استجابة جسم المرأة للعلاج خلال تلك الفترة.

متى يجب استشارة الطبيب 

  • تشير الأعراض إلى شعور الشخص بتغييرات عديدة وشعوره بألم شديد بسبب الانقباضات المستمرة في الرحم لإعادته إلى وضعه الطبيعي.
  • تحدث حالات الإمساك لدى المرأة بسبب قلة الحركة، ويمكن اتباع أوامر الطبيب للتغلب عليها.
  • يحدث احتقان الثدي نتيجة إدرار الحليب، ويجب استشارة الطبيب بانتظام.
  • الشعور بالإرهاق المستمر بسبب عدم الحصول على نوم كافٍ.
  • عند ارتفاع درجة الحرارة، يجب الذهاب إلى الطبيب.
  • إذا استمرت حالة تدلي الرحم، فقد يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية.
  • خروج كتل من الدم من فتحة المهبل بكثرة.
  • خروج إفرازات بكثرة من المهبل.
  • يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالاكتئاب الشديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى