التجميل و اللياقةاللياقة البدنية

رياضة القفز الطولي بالتفصيل

القفز الطولي | موسوعة الشرق الأوسط

تعريف القفز الطولي

تعد رياضة القفز الطويل واحدة من رياضيات ألعاب القوى، حيث يقفز الرياضي لأبعد مسافة ممكنة، ويبلغ الرقم القياسي الذي حققه الرجال في هذه الرياضة ثمانية أمتار وتسعمائة سنتيمتر، وتم تحقيق هذا الرقم القياسي من قبل اللاعب الأمريكي مايك باويل في مدينة طوكيو عام 1991

رياضة القفز الطويل ليست مقتصرة على الرجال فحسب، بل حققت النساء أيضًا الكثير من الانجازات والأرقام القياسية، حيث سجَّلت الروسية غالينا تشيشاكوفا في سانت بطرسبرغ رقمًا قياسيًا بلغ سبعة أمتار واثنين وخمسون سنتيمترًا عام 1988

تاريخ رياضة القفز الطولي

تعود أصول هذه الرياضة إلى الإغريق القدماء الذين كانوا يتعاملون مع الأنهار والخنادق والحواجز التي كانت تعترض طريقهم خلال الحروب والأوقات السلمية، وكانت هذه الرياضة ذات أهمية كبيرة وكانت تضمن ضمن برنامج المسابقات الخماسية في الأولمبياد القديمة

كانت طريقة اللعب القفز الطويل في القرن السادس قبل الميلاد تستند إلى الثبات ثم الحاجة إلى قدرة الدفع، ثم تحولت إلى ركض. كان المتسابق في السابق يحمل أثناء القفزة أقالاً بغرض التقوية ومرجحة الذراعين، وكان يرتقي من مكان محدد بعامود ملقي أو مثيبة قبل الحفرة بقليل. ثم تطور الوثب الطويل مع تور العلم والنظريات، وأصبح له طريقة اقتراب ومكان محدد ليساعد على الارتفاع إلى الأمام والطيران ليقع في مكان غير صلب (حفرة رملية). ودخلت مسابقات الوثب الطويل مسابقات الأولمبياد للنساء منذ عام 1948

 قوانين لعبة القفز الطولي أو الوثب الطويل

تتبع اللعبة قواعد محددة وسهلة في العد، ولكن عند تطبيقها، قد تصادف الصعوبات وتظهر القواعد كما هي موضحة فيما يلي :

يتم الجري في المكان المخصص بتدريج زيادة السرعة ليتمكن الشخص من دفع جسمه إلى الأمام

يتعين القفز عند الخط الأحمر دون لمسه

يجب على المتنافس عدم العودة إلى الوراء بعد القفز

في رياضة الوثب، تختلف هذه الرياضة عن غيرها من الرياضات الميدانية والمضمارية، حيث يتفق العلماء على أن الواثب يؤدي حركات مختلفة في مراحل الطيران عن الواثب الآخر، ويختلف هذا الأمر باختلاف الطرق المستخدمة في القفز، مثل القفز بالقرفصاء أو القفز بالتعلق أو المشي في الهواء. ولذلك، تعد هذه الرياضة سهلة التعلم والأداء، وخاصة في مراحل البداية والتدريب الأولي، وهي شائعة في الألعاب الرياضية والفعاليات، وتتميز بسهولة قوانينها وأدائها، مما يجعلها مناسبة للتدريبات المدرسية، حيث يمكن لتلاميذ المدارس تعلمها بدون معلم متنافس، ودون الحاجة إلى مهارات قتالية أو حركات رياضية معقدة. وتتمثل أهمية هذه الرياضة في قدرة الواثب على الارتقاء بقوة من خلال القفزات المتكررة على المسافة المحددة في حفرة الوثب. ولذلك، يجب أن يولي معلمي التربية الرياضية اهتمامًا خاصًا لتدريبات الوثب الطويل، وتضمينها في المناهج التعليمية المدرسية

 

مراحل التكنيكية للقفز الطولي 

تشمل مراحل الوثب الطويل المراحل الفنية التي يتم اتباعها

تعتبر مرحلة الاقتراب واحدة من أهم مراحل الوثب الطويل، حيث تحدد نجاح أو فشل الوثبة. والهدف من هذه المرحلة هو تحقيق أكبر سرعة ممكنة للاعب للوصول إلى الوضع المثالي. تبدأ هذه المرحلة من خلال الخطوة الأولى في الاقتراب وتنتهي بالارتطام قدم اللاعب بلوح الاقتراب، وتتراوح المسافة بين 25 و40 مترًا

يقوم اللاعب في مرحلة الارتقاء بدفع لوحة الارتقاء بقوة وسرعة بمجرد تجاوز الرجل الحرة لرجل الارتقاء

تعتبر مرحلة الطيران هي المرحلة التي تفصل بين ارتفاع اللاعب وهبوطه، وتخضع لحركة تابعة لقانون المقذوفات

في مرحلة الهبوط، يحاول اللاعب الحصول على أطول مسافة أفقية ممكنة، حيث يمتد كلتا الرجلين تماماً وتهبط الذراعان نحو الأسفل، وعند لمس الكعبين للحفرة، يتقدم مركز الثقل ليكون فوق القدمين مباشرةً ويُرفع الذراعان للأعلى فوق القدمين

البطولات للوثب الطويل

حقق الأمريكيون والأوروبيون إنجازاً في لعبة القفز الطويل في الألعاب الأولمبية الحديثة للرجال. فاز جيسي أوين بالميدالية الذهبية في برلين عام 1936 وهو يعد واحداً من أشهر لاعبي القفز الطويل في التاريخ، بالإضافة إلى كارل لويس الذي فاز بالميدالية الذهبية في ألعاب لوس أنجلوس عام 1984 واحتفظ بها حتى الآن. وفيما يتعلق بالقفز الطويل للنساء، كان الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية هما البلدين الأكثر تفوقاً حتى عام 1988

مراحل الإصابة الركبة

توجد أربع مراحل لإصابة الركبة وتعتمد على مدة الإصابة

المرحلة الأولي : يشعر المصابون بألم فقط بعد النشاط الرياضي

المرحلة الثانية : يسبب النشاط الرياضي المتكرر ألمًا، ولكن دون أن يؤثر على رضا اللاعب عن أدائه

المرحلة الثالثة : الألمُ المستمرُّ خلالَ النشاطِ الرياضي، وبعدَه، يؤثرُ بشكلٍ سلبيٍّ على رضا اللاعبِ عن أدائِهِ

المرحلة الرابعة: يحدث تمزق كامل في الوتر، مما يتطلب إجراء عملية جراحية لعلاج الركبة بشكل عام، وتقليل الأنشطة الرياضية مؤقتًا، وتطبيق الثلج على مكان الإصابة لمدة 20 إلى 30 دقيقة ست مرات في اليوم، بالإضافة إلى تمارين محددة وتقوية العضلات في تلك المنطقة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى