وظائف و تعليم

أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة

أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة | موسوعة الشرق الأوسط

أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة

من المعروف أن الإدارة، من الأنشطة التي تتطلب المهارة العالية في التعامل وبالأخص مع الجماعات، وكذلك التعامل مع الموارد المتاح واستغلالها في أفضل وضع ممكن وأقل جهد، لصالح المؤسسة أو الشركة، وفي سياق الحديث عن الإدارة نتساءل أيهما أفضل كمدير الرجل أم المرأة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة في علم النفس والإدارة، بأن المرأة هي الأفضل والأقوى في الإدارة عن الرجل ويرجع ذلك لعدة أسباب، حيث إن هناك العديد من الصفات المميزة التي تتوافر في النساء ولا تتوافر في الرجال، ومن ثم تكون المرأة أفضل كمسؤولة للإدارة عن الرجل وهذه الصفات تتمثل في الآتي:

النساء هم أكثر تشجيعا في العمل

وقد أثبت معظم الموظفين أن المرأة لها دور قوي في تحفيزهم للعمل أكثر من الرجل، حيث يتبعون دائمًا أسلوب الحديث ويذكرون إنجازات الأشخاص بشكل متكرر، مما يشجع الموظفين على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل.

تعدد المهام

أظهرت الدراسات أن النساء يتمتعن بالقدرة على تعدد المهام أكثر من الرجال، ويعود ذلك إلى عمل شقي الدماغ الأيمن والأيسر لدى المرأة بشكل مترابط، مما يجعلها أكثر قدرة على التعامل مع مشكلات العمل ومتابعة تطورات الوظيفة.

تقدير الموظفين والحديث عن التقدم

تشير الإحصائيات إلى أن النساء عادةً ما يتابعن تقدم الموظفين في العمل من خلال التقارير المكتوبة، ويحاولن تقييم أداء الموظفين عن طريق ملاحظات جديدة، بالإضافة إلى تقدير المجهود اليومي الذي يقوم به الموظفون.

ما هي خصائص الادارة الناجحة؟

336386 shutterstock 203752900 | موسوعة الشرق الأوسط

بعد الإجابة على سؤال الفقرة السابقة حول أيهما أفضل كمدير، رجل أم امرأة، سنذكر في هذه الفقرة ما هي خصائص الإدارة الناجحة، ومن المؤكد أن الإدارة الناجحة ترتبط بالمدير الذي يشغلها، حيث يزداد قدر المدير على تحقيق الإدارة الناجحة كلما زادت مهاراته، وبالتالي يكون أكثر فاعلية من الأشخاص الذين لا يمتلكون هذه المهارات، وتتمثل خصائص الإدارة الناجحة في ما يلي:

  • مهارات الاتصال: تُعد مهارات الاتصال الفعال من أهم الأمور الرئيسية للإدارة الناجحة، حيث لا يمكن للموظفين أن يؤدوا دورهم بصورة فعالة إذا لم يتواصلوا مع بعضهم البعض بشكل جيد.
  • الإيجابية:الإيجابية هي أحد الأسس الرئيسية التي يستند إليها نجاح المشروع، حيث إن الشعور بالسلبية يؤدي إلى الإحباط والعجز عن إنجاز العمل بشكل جيد.
  • المهنية: تعد المهنية من الصفات المهمة التي يجب توافرها في المدير، حيث إن مبدأ العلاقات الشخصية في التعامل يؤدي إلى الكثير من المشكلات بين أعضاء الفريق، مما ينتج عنه النزاع بصورة كبيرة.
  • التفاعل مع البيئة المحيطة: من الأمور المهمة أن يتفاعل المدير الناجح بشكل كبير مع البيئة المحيطة به في مكان العمل.
  • التفكير النقدي:يساهم التفكير النقدي في اكتشاف قدرات جديدة للموظفين، حيث يحسن من سير العمل وخطة الإنتاج.

العوامل المؤثرة في القدرة الانتاجية للرجل والمرأة

336386 shutterstock 127798649 | موسوعة الشرق الأوسط

تؤثر العديد من العوامل على القدرة الإنتاجية للرجل والمرأة، وتشمل أبرز هذه العوامل ما يلي:

  • يعد التغير في درجة الحرارة أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، حيث لا يستطيع الموظفون العمل في درجات الحرارة العالية أو المنخفضة، وعندما يكون الجو باردًا، يتشتت انتباه الموظفين نحو الحصول على الدفء، والعكس صحيح عندما يكون الجو حارًا، فيتشتت انتباههم لتبريد الجو، ولذلك فإن الاعتدال في درجات الحرارة هو الحل.
  • من الضروري توفير التدريبات التي يحتاجها الموظفون في مكان العمل لزيادة كفاءتهم، وفي حالة عدم توفير التدريبات الملائمة، ستؤثر سلبًا على إنتاجية الموظفين وكفاءتهم.
  • ويوجد عامل آخر يساعد على الاسترخاء وزيادة الإنتاجية وهو الاستماع إلى الموسيقى، فالعديد من الموظفين يشعرون بالراحة عند سماعهم لنوع معين من الموسيقى.
  • لا يجوز تجاهل عامل الكفاية في المعدات، حيث إذا كانت المعدات غير كافية، فلن يتمكن العمال من الإنتاج والعمل بشكل فعال وذلك لنقص الإنتاجية، وعلى الرغم من أهمية التوفير، فلا يجب أن يتم على حساب المعدات الأساسية في العمل.
  • تلعب الإضاءة الدور الفعال في الإنتاجية، حيث يوجد بعض الموظفين الذين لا يستطيعون العمل إلا في الإضاءة الخافتة، ويؤثر هذا على الرؤية ويجعل الموظفين يعيدون العمل أكثر من مرة، كما يوجد فئة أخرى من الموظفين الذين يشعرون بالإزعاج من الإضاءة القوية وتسبب لهم ألم في الرأس، وبالتالي يؤثر ذلك على الإنتاجية.
  • تؤثر ممارسة التمارين الرياضية بشكل فعال على صحة الموظفين، حيث تقلل الضغط وتزيد الاسترخاء، وهذا يعمل على زيادة إنتاجية العمل.
  • يجب الاهتمام برضا الموظفين في العمل، فعدم رضاهم يؤثر على إنتاجية العمل وقد يؤدي النقص والتوتر في بيئة العمل إلى عدم اهتمام الموظفين بالعمل.

أهمية الانتاجية في العمل

يسعى أصحاب المؤسسات الإنتاجية باستمرار إلى التميز والإبداع، ويتجلى ذلك في زيادة الإنتاجية والفعالية في مكان العمل، ويمكن تلخيص أهمية الإنتاجية في ثلاث نقاط رئيسية على النحو التالي:

  • تتجلى الإنتاجية بشكل فعّال في استفادة العملاء، إذ تتحقق من خلال الخدمة المميزة التي يتلقاها العميل، فعندما يكون الموظفون منتجين في مكان عملهم، فهذا يعني أنهم يقدمون أفضل خدمة للعملاء لاستحواذهم على ولائهم، وبالتالي يكون العميل ممتنًا لهذه الشركة لما تقدمه من خدمات متميزة، فيبدأ بالحديث عن تجربته مع هذه الشركة أمام الآخرين، ويتحول ذلك إلى عملية تسويقية ضخمة بصورة غير مباشرة.
  • إن إنتاجية الموظفين وحماسهم في إنجاز المهام التي توكل إليهم تحقق عوائد كبيرة للشركة وتحقق أهداف الشركة الاستثمارية، كما يؤدي ذلك إلى تعزيز المستوى الثقافي والأخلاقي في بيئة العمل، مما يجعل البيئة مشجعة للعمل.
  • عندما يكون الموظفون متفانون في عملهم، يعود النفع عليهم بزيادة أجورهم ويعمل ذلك على تحفيزهم وزيادة شغفهم تجاه العمل.

كيف نكون اكثر انتاجية في العمل؟

بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة أهمية الإنتاجية في العمل، سنوضح الآن بعض النصائح التي يمكن أن تساعدنا على زيادة الإنتاجية في العمل، وتتضمن هذه النصائح ما يلي:

  • يجب مراقبة الوقت المحدد للمهام الموكلة وتتبعها بدقة دون التفريط في التركيز أو الانشغال بأمور أخرى، مثل المكالمات أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • يجب أن يتخذ الموظف الراحة الكافية خلال العمل، ويتم تخصيص فترات راحة معينة خلال العمل، حيث يمكن أن تزيد من التركيز والأداء العام للموظف، لأن العمل المستمر دون راحة يؤدي إلى تراجع الأداء.
  • ينبغي تقليل الاجتماعات إلى أدنى حد ممكن، وبدلاً من ذلك يمكن إنجاز المهام عن طريق المراسلات أو البريد الإلكتروني، مما يوفر الكثير من الوقت.
  • يمكن استخدام قاعدة الدقيقتين الموصى بها من قبل رائد الأعمال ستيف ولينكسي لتحقيق أقصى استفادة من الوقت، حيث عندما يتم رؤية مهمة يمكن إنجازها في دقيقتين أو أقل، يجب إنجازها فورًا، وأضاف ستيف ولينكسي أن إنجاز المهمة فورًا يستغرق وقتًا أقل من العودة إليها في وقت لاحق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى