الحالات المرضيةصحة

اعراض الاصابه بورم في المخ

اعراض الاصابه بورم في المخ | موسوعة الشرق الأوسط

اعراض الاصابه بورم في المخ

في كثير من الحالات، تتشابه أعراض الورم العصبي في المخ مع بعض الأعراض الناتجة عن مشاكل أخرى، ولكن يتم التمييز بينهما بالاستمرارية والتأثير الشديد للأعراض الناتجة عن الورم على الشخص، وتشمل تلك الأعراض:

صداع مزمن

  • في كثير من الحالات، يصعب التمييز بين الصداع اليومي الذي يمكن أن يصيب أي شخص والصداع الناتج عن الإصابة بورم في المخ.
  • وصرح الأطباء أنه يصعب عليهم التفرقة بين الصداع اليومي والصداع الناتج من الورم في المخ، إلا من خلال بعض العلامات التي قد تظهر على المريض منها:
    • ازدياد قوة الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
    • يشعر الشخص بألم شديد في الرأس، ويزداد هذا الألم مع مرور الوقت.
    • على الرغم من استخدام بعض المسكنات أو الأدوية، إلا أن الصداع لا يُخفى.
  • تختلف حدة الصداع في كل حالة عن الأخرى، ويرجع ذلك لحجم ونمو الورم، والمرحلة التي وصل إليها في المخ.
  • مثلاً، يمكن أن يحدث ورم في المخ بحجم صغير، ولكنه يسبب صداعًا شديدًا يصعب تحمله.

عدم وضوح الرؤية

  • عندما يصاب المريض بورم في المخ في المرحلة الأولى، قد لا يشعر بأي أعراض، ومن الممكن أن يشعر بضعف النظر.
  • مع مرور الوقت، يزداد ضعف النظر بشكل ملحوظ حتى يصل إلى مواقف تكون فيها الرؤية مشوشة للغاية، مما يؤدي إلى الاصطدام ببعض الأشياء المحيطة.
  • عند ملاحظة أي تغيرات في العين مثل ضعف في الرؤية أو تشويش، يجب استشارة الطبيب بشكل سريع لتشخيص الحالة وسبب التغيرات، وبالتالي الكشف عن المشكلة في وقت مبكر ووضع الحلول لها.

التعب والخمول

  • يؤثر الورم بشكل كبير على المخ، وبالتالي يتأثر الإشارات المرسلة من الدماغ لجميع أجزاء الجسم.
  • تؤدي حالات عدم التوازن الهيدروجيني إلى الاضطرابات في جميع أجزاء الجسم ووظائفه، وتعطل الأعضاء بسبب عدم الاستجابة.
  • يؤدي الإرهاق والتعب المستمر وعدم القدرة على القيام بأي شيء والخمول باستمرار، إلى الاستسلام للراحة في معظم الأوقات.
  • في بعض الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي ضغط الورم على منطقة تحكم التوازن في الجسم إلى الشعور بالدوران وفقدان التوازن، وحتى الإغماء عدة مرات.

صعوبة التحدث

  • يتحكم المخ في جميع وظائف وأجزاء الجسم، ويؤدي ضغط الورم على المخ إلى العديد من الاضطرابات في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • قد يعاني الشخص المصاب بورم في المخ من أعراض عدم القدرة على الكلام مثل التلعثم والتأتأة.
  • تشير هذه التغييرات إلى وجود ورم يضغط على المخ ويعوق وظائف مراكز الكلام في المخ، وتصبح هذه التغييرات واضحة بشكل ملحوظ لأنها لم تكن موجودة مسبقًا.
  • يعد صعوبة التحدث أو التلعثم في الكلام واحدًا من أهم أعراض ورم المخ.

تقلب الحالة المزاجية والميل للعنف

  • يعد المخ هو الجزء المسئول عن السمات الشخصية للإنسان، وبالأخص الفص الأمامي للمخ الذي يعد المسئول الوحيد عن تلك السمات الشخصية.
  • عندما يضغط الورم على الفص الأمامي في المخ، يبدأ سلوك الشخص في التغير وتتغير حالته المزاجية وتزداد ميوله للغضب والعنف والعصبية.
  • ويتسبب ذلك في حدوث بعض الاضطرابات في النوم، الأمر الذي يدفع الشخص إلى الوقوع في حالات من الحزن والاكتئاب دون وجود أسباب واضحة للحزن.

مشكلات في السمع

  • في حالة شعورك ببعض التغييرات في السمع أو تعرضك لآلام في الأذن، ينبغي استشارة الطبيب على الفور لتشخيص الحالة ومعرفة سبب التغييرات.
  • قد يكون سبب هذه المشكلة الصعبة هو وجود ورم في المخ يضغط على الجزء المسؤول عن السمع في المخ.
  • لذلك، فإن استشارة الطبيب في بداية المشكلة مهمة لتحديد المشكلة في المراحل المبكرة ووضع الحلول المناسبة لها.

ضعف الخصوبة

  • إذا كان الورم يضغط على الغدة النخامية التي تفرز الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة، فقد يحدث تأثير على الخصوبة.
  • وبالتالي، يؤثر ذلك على الغدة النخامية وإفرازها لتلك الهرمونات، مما يؤدي إلى ضعف الخصوبة، وفي بعض الحالات المتقدمة يمكن أن يصل الأمر إلى العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
  • لذا، فإن استشارة الطبيب في بداية المشكلة قد تساعد بشكل كبير على حل المشكلة وإنقاذ الأمر، حتى لا يتسبب بالضرر الكبير على الرجال والنساء.

الغثيان والقيء

  • الغثيان الذي يؤدي إلى القيء يمكن أن يختلط مع الغثيان الذي يصيب الشخص بسبب وجود ورم في المخ.
  • تصاحب الغثيان والقيء في حالات الأورام في المخ بعض الأعراض الأخرى، مثل آلام الرأس وفقدان التوازن.
  • ينبغي استشارة الطبيب بشكل عاجل عند ملاحظة استمرار الغثيان اليومي ودون سبب منطقي ومعروف.

أسباب الإصابة بورم في المخ

توجد عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى نمو ورم داخل المخ، وتشمل هذه الأسباب:

  • يتكون الورم داخل الدماغ أو الأنسجة القريبة منه، مثل المخ أو الأعصاب المخيّة أو الغدة النخامية أو الغدة الصنوبرية.
  • ويتم تكوين ذلك الورم في بعض الحالات التي تتعرض الخلايا الطبيعية الخاصة بها إلى تغييرات في الحمض النووي
    • يقوم ذلك الحمض النووي بإرسال بعض التعليمات إلى الخلية ومن خلال تلك التعليمات تقوم الخلية بتنفيذ الأوامر.
    • تشمل هذه التعليمات نمو وتقسيم الخلايا المتحولة بسرعة، والاستمرار في الحياة، وعندئذ تموت بعض الخلايا الطبيعية للسماح بنمو بعض الخلايا غير الطبيعية التي تشكل الأورام.
  • يمكن أن يكون العمر أحد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بورم في المخ، حيث يزداد خطر الإصابة بورم في المخ مع التقدم في العمر.
  • يعتبر التعرض للإشعاع واحدًا من أهم وأشهر الأسباب، فعندما يخضع الشخص للعلاج الإشعاعي، يتعرض لخطر أكبر للإصابة بورم في المخ.
  • قد يكون من أسباب الإصابة الجينية، وجود تاريخ عائلي لشخص يعاني من ورم في المخ يزيد من احتمالية الإصابة بأورام الدماغ.
  • يقال إن تدخين السجائر هو واحدٌ من أهمِّ الأسباب المُسبِّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، منها الإصابة بورمٍ في المخ.
  • التلوث البيئي يسبب العديد من الأمراض الخطيرة، كما يزيد من نسبة خطورة الإصابة بورم في المخ.

علاج الإصابة بورم في المخ

عند الإصابة بورم في المخ واستشارة الطبيب، يطلب الطبيب رأي عدد من الأطباء الآخرين للحصول على آرائهم المختلفة في تلك الحالة، بالإضافة إلى تشخيصها بشكل صحيح

  • يضع الفريق الطبي المعالج خطة العلاج المناسبة للحالة المرضية، ويتكون عادةً من جراح أعصاب واختصاصيي أورام وأخصائيي علاج إشعاعي للأورام بالإضافة إلى استشارة طبيب العائلة.
  • في بعض الحالات، يمكن تغيير أو تعديل العلاج اعتمادًا على حجم ونمو الورم في المخ وسن المريض والأمراض الأخرى التي يعاني منها.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يتضمن البرنامج العلاجي أكثر من طريقة علاجية وليس طريقة واحدة للاستفادة من العلاج الأمثل وتحسين الحالة الصحية والتغلب على الورم.
  • ومن الطرق العلاجية الشائعة التي يقوم باستخدامها العديد من الأطباء المختصين:
    • المعالجة الجراحية.
    • المعالجة الإشعاعية.
    • المعالجة الكيميائية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى