الشوفان والرجيم
هل يمكن أن يكون الشوفان والرجيم متوافقين، أم أن تناول الشوفان يؤدي إلى الرجيم؟ الشوفان هو نعمة غذائية مفيدة للصحة والعلاج والوقاية، وهو طبيعي ولا يسبب أي مضاعفات إلا للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكوناته أو عناصره.
الشوفان هو نبات ذو أهمية كبيرة، حيث يحتوي على ألياف متنوعة تؤثر على كمية السعرات الحرارية وطريقة تكون الدهون في الجسم، وذلك بزيادة الشعور بالشبع والامتلاء المعدي
يتمتع الشوفان بفوائد صحية عديدة للجسم البشري، ويعد مفيدًا بشكل خاص للأطفال نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من الكالسيوم والحديد والفيتامينات الطبيعية وغيرها.
إذا تم إدراجه ضمن الوصفات بشكل منتظم، وتم الالتزام بالمعايير المحددة أو الكميات المحددة، يمكن للإنسان أن يستفيد منه بشكل كبير من الناحية الصحية.
الشوفان والرجيم
يعد الشوفان مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في تنظيم حميتهم الغذائية، حيث يمكن إدماجه في وجبات صغيرة متناولة خلال الرجيم الطبي، أو يمكن استخدامه كوجبة خفيفة تحتوي على تكامل غذائي وتخفيض نسبة الدهون في الجسم.
يتميز الشوفان بفوائد كبيرة للرجيم وخفض الوزن حيث يعتبر ليفياً سريع الهضم وينتمي إلى فئة الحبوب التي تتميز بالعديد من الميزات المفيدة للجسم والنفس على حد سواء، ويعتبر الشوفان من بين تلك الحبوب التي تجمع بين هذه الميزات.
يعد الحليب مساعدًا على الراحة النفسية، وإذا تم مزجه مع بعض المكونات الأخرى وخاصة الحليب الكامل، فإنه يمكن أن يكون غذاءً يمكن العيش عليه لفترة طويلة دون أي ضرر.
علاقة الشوفان بالدايت يمكن توضيحها في أساسيات هي:
يمكن أن ترتبط درجة تحقيق الريجيم من الشوفان بعوامل منها:
- نوعية الشوفان المستخدم.
- كميته
- امتزاجه مع عناصر أخرى تتكامل معه.
- الرياضة ودرجة الحركة وبذل جهد.
- الاستمرارية على نظام أو الثبات
- درجة الإصابات المرضية السابقة مهمة بغض النظر عن الحالة.
تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على فعالية الرجيم، وسنقدم في مقالنا الجزء المخصص لها العديد من الوصفات، بعد توضيح فكرة مفصلة حول الشوفان والرجيم وفقًا للعناصر السابقة.
تؤثر نوعية الشوفان المستخدمة على الحد من امتصاص السعرات الحرارية وتكوين الدهون. فهناك شوفان كامل الحبة وهو نادر الوجود، ويتم تحضيره بأشكال مختلفة من شوفان المجروش والمطحون ودقيق الشوفان السريع التحضير، ونخالة الشوفان وهي قشور حبة الشوفان الكاملة. وتحقق الفائدة من خلط نخالته مع دقيق الشوفان.
فيما يتعلق بكمية الطعام المحددة في النظام الغذائي، يختلف ذلك حسب باقي العناصر المصاحبة للنظام الغذائي. فمثلاً، قد يصف الطبيب كميات مختلفة حسب درجة السمنة والحالة الصحية الأخرى ونتائج التحاليل والفحوص وغيرها. ويمكن أن يصف الطبيب كمية معينة لشخص ما مثل 1/2 كوب أو 1 كوب، وذلك حسب الوصفة وما إذا كان الطعام للإفطار أو الغداء أو العشاء.
تؤثر العناصر المصاحبة مثل الحليب أو استخدامه في شوربة أو حساء دجاج أو لحم أو غيرها على الخصائص الغذائية للطعام، ويمكن استخدامه كتحلية مع التسكيرة الطبيعية في العسل والتمر وغيرها، وذلك يؤدي إلى تحقيق فوائد مضاعفة بفعل المكونات الأخرى.
الرياضة هي شيء أساسي مع أي رجيم، حيث لا يحرق الجسم الخامل الدهون، ولذلك يجب ممارسة الرياضة مع تناول الأطعمة الحارقة للدهون، وهذا ينطبق أيضًا على رجيم الشوفان، والاستمرارية مهمة للحفاظ على الرجيم والتمتع بفوائده.
حالتك الصحية ومستوى سمنتك قد يؤديان إلى ظهور أمراض عضوية قد تشعر بها أو قد لا تشعر بها، ويتم الكشف عن ذلك من خلال الفحص المبكر، وفي حال تشخيص أي مرض، سيصف الطبيب نظامًا غذائيًا يأخذ في الاعتبار حالتك المرضية.
على الرغم من أن الشوفان والرجيم يتأثران بعوامل إضافية، إلا أنه يمكن أن يكون الشوفان هو قاعدة الرجيم، وخاصةً كونه يستخدم كوجبة الفطور
وصفات رجيم الشوفان لإنقاص الوزن:
بداية ملحوظة :
ينبغي معرفة المعيار الأساسي لطهي الشوفان سواء على الميكروويف أو على البوتجاز، حيث يقل وقت الطهي في الميكروويف بمعدل ثلاث دقائق عن الوقت العادي، وتختلف طريقة طهي كل نوع من الشوفان عن الآخر، فالشوفان المجروش يحتاج إلى وقت أطول للطهي من النخالة والدقيق.
وصفة الشوفان بالبلح:
يتم طهي حوالي نصف كوب من الشوفان المجروش ثم يُغطى لمدة ربع ساعة دون استخدام النار حتى ينضج تمامًا، وبعد التصفية من الماء الزائد، يمكن استخدامها لمزيد من القيمة الغذائية. يُمزج الشوفان المطهو مع خليط مغلي الحليب، ويرش برشة من الملح والقرفة أو الفانيليا، ثم يُحلى بالعسل وشرائح التمر المقطعة والمنقوعة مسبقًا.
وصفة غذاء بالشوفان:
صدور دجاج مسلوقة جيدا ومقطعة ناعم جدا، نصف كوب دقيق شوفان بودر و أرز بودر، ملح، فلفل أسمر، بهاركاري وكزبرة، ثوم مفروم معجون ناعم بمعد نصف ملعقة صغيرة فقط، وربع الكوب شوربة.
يتم خلط الأرز والشوفان البودري مع التوابل والثوم، ثم يتم طهيهم في 1/4 كوب من مرق الدجاج بشكل مناسب، ويتم دمج قطع الدجاج المطهوة الناعمة في الخليط، ثم تناولها كوجبة مغذية، أو تحضيرها ككفتة بإضافة بقدونس وماء بصل وشبت.
المراجع:
