ما هو الفيلر

يستخدم العديد من السيدات حقن الفيلر في الوجه لتصحيح بعض العيوب الناتجة عن العوامل المختلفة، وفي الفقرة التالية سنتعرف على مناطق حقن الفيلر في الوجه وهي كالتالي:

أسفل العين

• يُعالج الهالات السوداء الناتجة عن ظهور الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد.
• يتم علاج الجفون المنتفخة واستعادة مظهرها الجميل واللامع.

الشفايف

• نفخ الشفاه.
• تعبئة الخطوط الرفيعة المتوجدة حول الشفتين.

الأنف

• يُستخدم لعلاج العيوب الخارجية للأنف.

الخدود

• تعبئة الخدود وزيادة حجمها.
• نحت الخدود.
• شد ترهلات الوجه.

مكونات الفيلر

كان أول استخدام لمادة الفيلر من الكولاجين المستخرج من البقر، وذلك في عام 1970 م، ومنذ ذلك الحين تم تطوير العديد من أنواع الفيلر الطبيعية والصناعية، حيث تستخدم في علاج مشاكل البشرة والجلد، ومن بين المكونات الرئيسية للفيلر:

• حمض الهيالورونيك: يستخدم الهيالورونيك في علاج التجاعيد الوجهية وملء الخطوط الرفيعة، ويعد من الأحماض الطبيعية التي توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وتتمثل وظيفته الرئيسية في نقل المغذيات من الدورة الدموية إلى خلايا البشرة، ويوجد بكميات كبيرة في منطقة الجلد المحيطة بالعين.
• السيليكون: يستخدم هذا العلاج للتخلص من التجاعيد التي لا يمكن إزالتها بواسطة الجيم، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه المواد ليست آمنة للاستخدام لأنها تحتوي على العديد من المواد الضارة، ويتطلب إخراجها من الجسم تدخلاً جراحياً.
• الكولاجين: يُعَدُّ أول مصدر للفيلر الذي تم استخدامه هو من جلود الأبقار، ويستخدم فقط في علاج التجاعيد العميقة، وعلى الرغم من أنه مصرح به من قبل هيئة الدواء الأمريكية، فإنه يسبب الاحمرار والتهيج لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية الكولاجين.
• دهون الجسم: في بعض الحالات، يقوم الطبيب بشفط كمية من الدهون من منطقة محددة في الجسم مثل منطقة البطن السفلية، ويحقنها في المنطقة التي يريد التصليح فيها، ويستمر هذا النوع من العلاج لفترة طويلة من الوقت.

انواع الفيلر

يوجد نوعان من حقن الفيلر، وتختلف فترة تأثير كل نوع عن الآخر، وهما:

• الفيلر المؤقت: يستغرق تأثير الحقن هنا من 6 إلى 18 شهرًا، ويشمل ذلك حمض الهيالورونيك.
• الفيلر المستديم: هذا النوع من التأثيرات يستغرق الكثير من الوقت ليظهر، حيث يمكن أن يستغرق سنتين ويشبه حقن السيليكون.

يوصي الأطباء بشدة باستخدام حشوات الفيلر المؤقتة حتى لو كانت فترة تأثيرها قصيرة، لأن استخدام الحشوات الدائمة يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الأضرار التي يمكن تجنبها.

إجراءات قبل وبعد حقن الفيلر

عند اتخاذ قرار إجراء حقن الفيلر، يجب اتباع مجموعة من الإرشادات لتجنب حدوث أي ضرر، من بينها ما يلي:

• أولاً، يجب اختيار الطبيب المعالج المعتمد من قبل وزارة الصحة والذي يملك عيادة مرخصة لإجراء عمليات حقن الفيلر.
• يتضمن التعرف على كل ما يتعلق بحقن الفيلر وآثاره الجانبية وطريقة إجراء العملية، وما إذا كانت هذه العملية مناسبة لنوع بشرتك أم لا.
• يجب إجراء اختبار حساسية قبل البدء في عملية الحقن، لتجنب حدوث أي تهيجات أو أحمرار في المنطقة التي تم حقنها.
• في حال كنت تعاني من أي مرض، يجب إخبار الطبيب عن هذا المرض وعن الأدوية التي تتناولها، حتى لا يحدث تفاعلات بينها وبين مادة الفيلر، والتي يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
• يتمثل الأمر في متابعة نصائح وإرشادات الطبيب مثل الابتعاد عن أشعة الشمس وغيرها، لتجنب حدوث أي مضاعفات.
• يمكن أن يوصي الطبيب المريض بتناول المضادات الحيوية لتجنب الإصابة بعدوى، وذلك بناءً على حالته الصحية الحالية.

أسعار الفيلر

تختلف أسعار حقن الفيلر بناءً على المادة المستخدمة ومكان العلاج المراد، وقد حددت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل متوسط أسعار حقن الفيلر المختلفة، والتي تشمل ما يلي:

• الحقن بالكولاجين: يتراوح سعره ما بين 476 إلى 544 دولارًا أمريكيًا.
• الحقن بهيدروكسيل ابيتايت الكالسيوم: تقدر ثمنها حوالي 623 دولار أمريكي.
• الحقن بالدهون الطبيعية: وتبلغ قيمتها حوالي 1791 دولارًا أمريكيًا.
• الحقن بمتعدد حمض اللاكتيك: تبلغ سعرها حوالي 778 دولار أمريكي.
• الحقن بحمض الهيالورنيك: تصل قيمة الحقن هنا إلى 590 دولار أمريكي.
• الحقن بمادة البولي ميثيل ميثا أكريلات: القيمة المقدرة لها هي حوالي 867 دولار أمريكي.

أضرار حقن الفيلر

وعلى الرغم من انتشار التقنيات التجميلية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فإن تقنية الفيلر يمكن أن تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية الناتجة عن الحقن، والتي يجب على المرء أن يتعرف عليها قبل الخضوع لهذه التجربة، حيث تشمل هذه الآثار:

• يحدث بعض الكدمات نتيجة لنزيف في منطقة تحت الجلد التي تم حقنها، أو بسبب حدوث تورم والتهاب.
• يمكن أن يظهر الجلد بقعًا حمراء والشعور بالتهيج.
• الألم الشديد الناتج عن الحقن.
• الإصابة بالطفح الجلدي نتيجة التعرض للعدوى، مع الشعور المستمر بالحكة.
• الحساسية الناتجة عن دخول مادة غريبة مثل كولاجين المستخرج من البقر.
• قد تتفاقم التقرحات وتتحول إلى صديد، لذا يجب تناول المضادات الحيوية لفترة محددة من الوقت.
• يمكن أن يتأثر الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى عدم قدرة العضلات على الحركة، ويمكن أن يتسبب في الشلل، وخاصة إذا تم حقن مناطق مثل الحاجب أو الشفاه.
• احتباس السوائل في أسفل الجلد.
• ظهور التصبغات الجلدية وتغير لون الجلد.

أسئلة شائعة