حبوب لعلاج تلف الاعصاب بعد الحزام الناري
يعتبر مرض الحزام الناري من بين المرضى الأكثر خطورة التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، حيث يحدث هذا المرض عادة لدى كبار السن، ويتمثل أول عرض له في ظهور طفح جلدي شديد ومحمر، ويعتبر هذا المرض خطيرًا لأنه يعد من الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة بين الكثير من الأشخاص. سنتعرف في هذا الموقع على أعراض هذا المرض وطرق علاجه .
تعريف مرض الحزام الناري
يعتبر مرض الحزام الناري من الأمراض الفيروسية التي تصيب مناطق مختلفة من الجلد، حيث تظهر على شكل حويصلات في مسار عصب حسي، ويمكن أن ينتشر بسهولة في بعض مناطق الجسم. ويسمى بالحزام الناري لأنه يصيب منطقة معينة فقط من الجلد، وتظهر عليها حبوب شديدة الألم ومائلة للون الأحمر. ويسبب المرض آلامًا شديدة للشخص المصاب، يصفها بأنها كالنار في المنطقة المصابة، ولذلك يطلق عليه اسم الحزام الناري.
الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالحزام الناري
يتسبب نوع معين من الفيروسات في إصابة الإنسان بمرض الحزام الناري، وهذا الفيروس هو نفس الفيروس الذي يسبب مرض الجديري المائي، وعند إصابة الإنسان بمرض الجديري المائي يبقى هذا الفيروس في جسمه وينشط في بعض الأشخاص بعد مرور سنوات ليسبب لهم مرض الهربس العصبي أو الحزام الناري، ويتم ذلك بوصوله إلى الأعصاب بسهولة في تلك الفترة.
أعراض مرض الحزام الناري
- يشير إلى أن مرض الحزام الناري يسبب ارتفاعًا ملحوظًا في درجة حرارة الجسم.
- من أهم أعراض مرض الحزام الناري الآلام الشديدة في منطقة الرأس.
- يشمل أعراضه أيضًا الشعور بآلام شديدة في منطقة المفاصل.
- الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن.
- يشعر الشخص بالضعف العام وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
المضاعفات الناتجة عن مرض الحزام الناري
- قد يحدث في بعض الحالات فقدان تام للبصر.
- من مضاعفات مرض الحزام الناري أيضًا أنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع.
- في بعض الحالات، يحدث شلل كامل في منطقة الوجه.
- قد يحدث فقدان تام لحاسة التذوق وعدم القدرة على تناول الطعام بالشكل الطبيعي لدى بعض الأشخاص.
- من الممكن أن يُصاب الشخص ببعض الالتهابات البكتيرية في مناطق الجلد المتأثرة بالحزام الناري.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الحزام الناري
- يتعرض كبار السن لمخاطر الإصابة بمرض الحزام الناري بشكل أكبر.
- يشير إلى الأشخاص الذين أصيبوا في الماضي بمرض الجديري المائي مرة واحدة.
- يعتبر الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في المناعة من المعرضين للإصابة بمرض الحزام الناري.
- يتأثر الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري وفشل الكلى وأنواع مختلفة من السرطان.
علاج مرض الحزام الناري دوائيا
يوضح الطبيب المتخصص بعض أنواع الأدوية التي تساعد في علاج مرض الحزام الناري وتقليل انتشاره في الجسم أو تقليل المضاعفات الخطيرة التي يعاني منها العديد من الأشخاص. وفيما يلي بعض الأدوية الموصوفة بشكل جيد:
- دواء أسيكلوفير.
- دواء فالسيكلوفير.
- فاميسكلوفير.
علاج مرض الحزام الناري بالأعشاب
يعتبر زيت النعناع من أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف آلام مرض الحزام الناري، حيث يعمل كمهدئ ومسكن للألم. وأثبتت بعض الدراسات فعالية زيت النعناع في تخفيف الألم إذا استخدم على المناطق المصابة بمرض الحزام الناري. ويمكن استخدام زيت النعناع أكثر من مرة في اليوم عند الحاجة لتخفيف الألم. وقد يشعر المريض ببعض الوخز عند وضع زيت النعناع في البداية، ولكن سرعان ما يتم تسكين الألم في خلال دقيقة واحدة. ويستمر تأثير تسكين الألم بواسطة زيت النعناع لمدة تصل إلى ست ساعات تقريباً.
إرشادات هامة يجب إتباعها عند الإصابة بمرض الحزام الناري
يجب على مرضى الحزام الناري تجنب تناول المسكنات بجميع أنواعها، بما في ذلك المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول وغيرها من الأدوية، لأنه ليس من المستحسن تناول أي نوع من المسكنات أو الأدوية الأخرى عند الإصابة بهذا المرض.
المراجع :
