الحالات المرضيةصحة

سبب واعراض التهاب المسالك البولية وعلاجها مجرب

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي المسالك البولية

المسالك البولية أو الجهاز البولي هي جزء من الجسم يتكون من جزئين؛ الجزء العلوي الذي يتضمن الكليتين والحالبان، والجزء السفلي الذي يتضمن الإحليل والمثانة البولية، وتعمل هذه المسالك على التخلص من السموم والمواد الزائدة عن الحاجة في هيئة البول.

ما هو مرض التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية: إنه نوع من الالتهابات التي تصيب الجسم نتيجة الإصابة ببكتيريا ضارة وتسبب التهاب المثانة، ومن المعروف أن هذا النوع من الالتهابات شائع بين الرجال والنساء، ولكن يصيب النساء بنسبة أكبر. ويمكن تعريفه بشكل آخر على النحو التالي:

  • يحدث التهاب المسالك البولية نتيجة عدوى بكتيرية في الجهاز البولي، ويمكن أن تصيب أيًا من الجزئين لكن الإصابة تشيع في الجزء السفلي، ويمكن التعرف على التهاب المسالك البولية من خلال حدوث بعض الأعراض المميزة مثل كثرة الذهاب إلى الحمام والإحساس بألم شديد أثناء التبول، أو ظهور دم في البول، وقد يصاحب التهاب المسالك البولية ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.

ما أعراض مرض التهاب المسالك البولية

غالبًا ما لا تظهر الأعراض بوضوح، ولا يشترط ظهور جميع الأعراض، ولكن في معظم الحالات، يمكن أن تظهر أعراض المرض التالية بشكل عرضي أو واضح

  • الحاجة الملحة للتبول بشكل متواصل.
  • الشعور بألم شديد عند التبول.
  • تسرب البول يحدث بشكل دائم، ولكن بكمية قليلة.
  • وجود دماء في البول.
  • وجود جراثيم في البول.
  • الأعراض تختلف تبعاً لمكان الإصابة.
  • لكل نوع من الالتهابات أعراض مميزة تختلف حسب المكان الذي حدث فيه الالتهاب والمنطقة التي تضررت بسبب العدوى البكتيرية، وتشمل الأعراض ما يلي:
  • التهاب الحويصة والكلية الشديد: يسبب المرض ألمًا في منطقة الظهر، ويترافق مع حدوث رعشة وقشعريرة والرغبة في القيء طوال الوقت وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التهاب المثانة: يؤدي انخفاض درجة حرارة الجسم إلى درجة غير طبيعية إلى الشعور بالدوار والألم في منطقة الحوض والمثانة والجزء السفلي من البطن، بالإضافة إلى شعور بالألم أثناء التبول والحاجة الماسة للتبول بشكل متكرر.
  • التهاب الإحليل: الشعور بألم وحرقة أثناء التبول.

تشخيص مرض التهاب المسالك البولية

إذا شك الطبيب المختص في وجود التهاب، يبدأ في إجراء الفحوصات اللازمة، والتي تشمل فحص عينة البول لتحديد وجود قيح أو دم أو جراثيم في العينة، وقد يتطلب الأمر تنظيف المنطقة باستخدام مطهرات أولاً لضمان الحصول على عينة دقيقة، وذلك في منتصف تدفق البول

عادةً ما يقوم الطبيب بفحص العينة تحت الميكروسكوب لملاحظة وجود التهابات ملتهبة فيها، ولا يمكن بسهولة تمييز ما إذا كانت الالتهابات في الجزء العلوي أو الجزء السفلي من الجهاز البولي. وعادةً ما يتم تمييز مضاعفات المرض عن طريق الفحص السريري في حالة وجود ألم موضعي شديد وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يشير إلى أن التهابًا يمكن أن يكون قد اشتد ووصل إلى الكلى. وهذا يعتبر أمرًا خطيرًا جدًا يتطلب إجراء فحوصات موضعية إضافية وأخذ عينة من البول وعينة من الدم وإجراء تحليل وظائف الكلى.

أسباب حدوث التهابات الجهاز البولي

تتعدد أسباب الإصابة التهابات الجهاز البولي ومن ضمنها ما يلي:

  • يمكن أن تتسبب البكتيريا في الإصابة بالتهاب المسالك البولية بعد إجراء عملية جراحية أو بسبب مرض ما.
  • حبس البول لفترة طويلة يؤدي إلى ارتجاع البول الذي يحتوي على السموم إلى قناة مجرى البول مرة أخرى.
  • يزيد الحمل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز البولي بسبب الضغط على الحالب، الذي يؤثر على عملية تصريف البول ويعيقها.
  • الإصابة بأمراض السكر وأمراض الجهاز المناعي الذاتي.
  • تؤدي الإصابة بالإمساك إلى تأثير عملية التبول وعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • يمكن أن تؤثر بعض الأدوية الطبية على وظيفة الكلية، مما يزيد من خطر حدوث التهابات في المسالك البولية.
  • يمكن أن يؤدي وجود عيوب خلقية في المسالك البولية إلى ارتجاع البول داخل جسم الإنسان بدلاً من خروجه.

مضاعفات مرض التهاب المسالك البولية

تتمثل مضاعفات مرض التهاب المسالك البولية في تدهور الحالة الصحية حتى يصاب المريض بالتهاب الكلى.

علاج مرض التهاب المسالك البولية

يمكن علاج التهاب المسالك البولية من خلال معرفة السبب الرئيسي للمرض ومعالجته، ويمكن ذلك عن طريق:

  • إذا كان السبب الرئيسي للمرض هو الإصابة بعدوى بكتيرية، فيمكن علاجه عن طريق تناول الجرعات المناسبة من المضادات الحيوية.
  • أما في حال كان السبب في الإصابة من غير العدوى البكتيرية فإن هذا يعني أن طريقة العلاج تختلف باختلاف السبب، وهي تتمثل في التالي:
    • شرب كميات كبيرة من الماء، وذلك لتخففي من حدة العدوى.
    • استخدام المضادات الحيوية الموصى بها من الطبيب المعالج.
    • تناول المسكنات الدوائية مثل: الإيبوبروفين ، أو لباراسيتامول.

علاج مرض التهاب المسالك البولية طبيعيًا

يمكن علاج مرض التهاب المسالك البولية طبيعيًا من خلال اتباع الآتي:

تنظيف المناطق الحساسة بالطريقة الصحيحة

يتمثل سبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية في طريقة تنظيف المنطقة الحساسة بشكل خاطئ، حيث يتم تنظيفها من الخلف إلى الأمام، مما يسمح للبكتيريا المتواجدة في المنطقة الخلفية بالتحرك إلى المنطقة الأمامية ومنها إلى المسالك البولية. ولذلك، فإن الحرص على تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف يحمي من الإصابة بمرض التهاب المسالك البولية ويحافظ على نظافة المنطقة.

تناول عصير التوت

يحتوي عصير التوت على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة الفعالة التي تساعد في التخلص من البكتيريا الموجودة في الجسم، وبالتالي يمكن أن يقلل تناول 400 مللي لتر من عصير التوت يوميًا من فرص الإصابة بالمرض ويحمي المريض من مضاعفاته.

تناول الأطعمة الحاوية على فيتامين ج

يتميز فيتامين ج بقدرته الفعالة على تحفيز جهاز المناعة في الجسم، ويزيد من ارتباط النترات في البول لتكوين أكسيد النيتروجين الذي يمكنه قتل البكتيريا، وذلك عن طريق تقليل حموضة البول، وبالتالي يفقد البكتيريا القدرة على العيش فيه.

ممارسة العلاقة الزوجية بطريقة آمنة

تعد العلاقة الزوجية من بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر إصابة الأشخاص بالتهاب المسالك البولية، لذا من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية التالية للحفاظ على صحة الجسم أثناء العلاقة الزوجية:

  • استخدام الواقي الذكري.
  • يجب الحرص على التبول قبل وبعد العلاقة الزوجية.
  • يجب تنظيف طيات الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية وحولها قبل وبعد ممارسة الجنس.

التبول عند الحاجة

يُعد التبول عند الحاجة واحدًا من أهم وأفضل الطرق للوقاية من الإصابة بالأمراض، لأنه يُعد أحد الأسباب الرئيسية التي تحمي المريض من تراكم البكتيريا في مسالك البول لفترة طويلة من الوقت.

المحافظة على رطوبة الجسم

يمكن التقليل من حرارة الجسم التي تمثل أفضل بيئة للبكتيريا الضارة عن طريق شرب كميات كبيرة من السوائل والماء خلال فترات النهار.

كيف تقي نفسك من مرض التهاب المسالك البولية

يجب البدء في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالمرض، لأنه إذا لم يتم علاجه على الفور، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أهم وسائل الوقاية:

  • يساعد شرب الكثير من الماء بانتظام في الحفاظ على طبيعة البول ومنع تجمعه، كما يساعد على التخلص من البكتيريا والجراثيم الضارة وتنظيف مجرى البول بشكل دوري
  • يجب التبول عند الشعور بالحاجة لذلك لتفادي إرجاع البول، ولا ينبغي حبس البول لفترة طويلة في المثانة البولية، خاصة قبل النوم.
  • ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل ممارسة الجنس، ويجب الحفاظ على النظافة الشخصية والتبول بشكل متكرر لمنع نمو الجراثيم والبكتيريا في المسالك البولية.
  • يتم الوقاية من الإصابة بالإمساك من خلال شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة التي تساعد على تليين الجهاز الهضمي، مما يساعد المثانة على التخلص من الجراثيم عند التبول.
  • يجب البدء في علاج التهاب المسالك البولية على الفور. إذا شعرت بأي من الأعراض التي ذكرناها، يجب استشارة الطبيب حتى يتم وصف الأدوية الطبية المساعدة على التبول وتخفيف الالتهاب. يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية إلى التهابات في الكلية إذا لم يتم علاجه. وعادةً ما يصف الطبيب مضادات حيوية للتخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تسبب الالتهاب.

دواعي مراجعة الطبيب المعالج

يجب مراجعة الطبيب المختص في حالة ظهور الأعراض التالية:

  • المعاناة من التهاب المثانة المتكرر.
  • عدم ملاحظة أي تحسن في الأعراض خلال الأيام الثلاثة الأولى.
  • إذا تعرضت للإصابة بمرض ما خلال فترة الحمل.
  • عند ظهور الأعراض الحادة للمرض، والتي تتمثل في التالي:
  • الشعور بالألم.
  • ظهور الدم في البول.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • في حال كان المريض المصاب رجل.

أسئلة شائعة

ما هي الاعشاب التي تعالج التهاب المسالك البولية؟

تستطيع الأعشاب تخفيف أعراض الجهاز البولي، ولكنها لا تستطيع أن تعالجها، وتتضمن ذلك:
-عنب الدب.
-الثوم.
-التوت البري.
-نبتة ذيل الحصان.

متى يكون التهاب المسالك البولية خطير؟

تكمن خطورة مرض التهاب المسالك البولية في بقاء المرض في الجسم لفترة طويلة دون علاج، مما يؤدي إلى إصابة كلية المريض بالعديد من مضاعفات المرض، بما في ذلك الالتهاب وفقدان القدرة على أداء الوظيفة العضوية بشكل صحيح.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى