الحالات المرضيةصحة

علاج التهاب اللثة مجرب ومضمون

علاج التهاب اللثة | موسوعة الشرق الأوسط

علاج التهاب اللثة والأسنان وأعراضه الشائعة يتمثل في الشعور بألم في الأسنان أو النزيف عند فرك الأسنان بالفرشاة، وهذا يحدث بسبب نوع من البكتيريا يسمى اللويحات السنية وهو من أكثر أنواع العدوى انتشارًا وإحداثًا لأمراض التهابات اللثة. في المراحل المبكرة من الالتهاب، تكون الأعراض بسيطة، ولكن في المراحل المتقدمة، يصبح الألم شديدًا. اللثة هي المنطقة التي تحيط بالأسنان بشكل عام، ويجب العناية بصحتها وعلاج الأمراض والالتهابات التي تحدث فيها لتجنب حدوث مضاعفات أو ألم شديد في الفم، ويجب الكشف على الأسنان في حالة تطورت الالتهابات

غالبًا ما يحدث التهاب اللثة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري النوع الأول والثاني وأمراض القلب. وفي حالات أخرى، يحدث التهاب اللثة بسبب تراكم البكتيريا نتيجة عدم غسل الأسنان بشكل جيد، مما يؤثر سلبًا على اللثة ويسبب الألم. لمزيد من التفاصيل، يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات في الموسوعة .

علامات التهاب اللثة

غالبًا ما يجهل الأشخاص وجود التهابات في اللثة أو يتجاهلونها كأمر طبيعي، ولكن بعض العلامات المميزة لها هي:

  • يتميز احمرار اللثة بتغيير لون اللثة إلى اللون الأحمر الداكن بشكل واضح، أو نزيف اللثة عند غسل الأسنان أو استخدام خيط الأسنان الطبي، أو نزيف اللثة أثناء مضغ الطعام في الفم
  • الإصابة برائحة الفم الكريهة
  • الشعور بطعم غريب في الفم أثناء تناول الطعام
  • الإصابة بتراجع في اللثة
  • ظهور جيوب عميقة بين الأسنان، أو الشعور بحركة الأسنان من موضعها، أو فقدان الأسنان
  • يتضمن التغيير في شكل الأسنان التصاقها ببعضها البعض وعدم القدرة على إغلاق الفكين بشكل طبيعي
  • يؤدي تراكم الجراثيم الضارة في اللثة بسبب الفراغات الجيوبية اللثوية إلى انتفاخها وتورمها مع الشعور بألم حاد عند لمس اللثة

علاج التهاب اللثة منزلياً

توجد بعض الطرق والعلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف التهاب اللثة وعلاجه بصورة فعالة منها الوسائل الآتية:

  • يجب الحرص على الراحة التامة وعدم بذل مجهود كبير والابتعاد عن الأشياء التي تسبب لك القلق والتوتر من أجل الحفاظ على صحة الفم واللثة، وذلك لأن الجهاز المناعي ينشط بسرعة في حالة بذل مجهود بدني كبير أو الشعور بالقلق والتوتر النفسي، مما يزيد من احتمالية حدوث أمراض اللثة والتهابها
  • يمكن استخدام المحلول الملحي لتخفيف ألم اللثة عن طريق مزج الملح مع الماء الدافئ واستخدامه في غسل اللثة بالغرغرة لأقل من 30 ثانية، ثم يجب تكرار الغرغرة بالماء والملح يومياً، حيث يعمل الملح على قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة وتطهير الفم.
  • تحمل أكياس الشاي العديد من الفوائد للثة، حيث يمكن استخدامها للحد من الالتهابات بفضل توافر مادة التانين بها، وبالتالي يمكن وضع أكياس الشاي التي تم غليها وتبريدها مباشرة على الأماكن الملتهبة في اللثة لمدة 5 دقائق يوميًا.
  • يحتوي العسل الأبيض النقي على مضادات حيوية طبيعية، مما يساعد على التخلص من الطفيليات الضارة ويطهر الأسنان، ويمكن استخدامه للحفاظ على صحة اللثة وتنظيفها، ويعمل على تخفيف الالتهاب منذ الاستخدام الأول
  • يمكن شرب عصير التوت البري للحد من أمراض اللثة، حيث يمنع نمو البكتيريا في الفم ويمنع التصاقها بالأسنان
  • قم بتنظيف اللثة باستخدام زيت الزيتون ولعمل ذلك أحضر قطعة قطن نظيفة وضع عليها بضع قطرات من زيت الزيتون ثم دلك اللثة برفق وذلك مرتين يومياً حتى انتهاء الألم والتئام اللثة مرة أخرى
  • يمكن استخدام الشاي الأخضر لتنظيف اللثة والأسنان، نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من الالتهاب
  • يمكن استخدام صودا الخبز في تنظيف اللثة بفضل قدرتها على محايدة الأحماض التي تسبب أمراض اللثة
  • يمكن استخدام محلول الهيدروجين بيروكسايد كمضمضة فموية للتخلص من البكتيريا في الأسنان، ولكن يجب تجنب ابتلاعه
  • يمكنك صنع معجونٍ من الليمون والملح عن طريق خلط عصير نصف ليمونة مع نصف ملعقة صغيرة من الملح حتى يتماسك المزيج، ثم وضعه مباشرة على الأسنان لمدة قصيرة

إذا لم تؤدِ العلاجات المنزلية إلى تخفيف الألم، ينبغي التوجه إلى الطبيب، لأن الألم قد يشير إلى وجود تسوس في الأسنان أو أمراض أخرى قد تحتاج إلى علاج طبي. لذا، لا تتردد في زيارة طبيب الأسنان إذا استمر الالتهاب لمدة تزيد عن 4 أيام متواصلة. فقد يصف الطبيب مضمضة لتقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء اللثوي، وربما يحتاج المريض إلى تناول دواء طبي أو خضوعه لجراحة بسيطة في الأسنان إذا كان الالتهاب ناجمًا عن وجود أمراض في الفم. ولا ينبغي تجاهل زيارة الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الأسنان واللثة .

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى