الحالات المرضيةصحة

اسباب طنين الأذن وعلاجه

طنين الأذن | موسوعة الشرق الأوسط

الطنين هو الصوت المستمر أو الخرخشة التي يمكن أن يسمعها الشخص بشكل مستمر، وقد يكون الصوت عاليًا أو منخفضًا، وقد يتلاشى الصوت تدريجياً في بعض الأحيان حتى يختفي تمامًا. يمكن حدوث الطنين في إحدى الأذنين أو في كلتا الأذنين، وعندما يحدث في كلا الأذنين، يختلف التركيز على الطنين في كل أذن. يتنوع شكل الطنين، فقد يكون عبارة عن أصوات متقطعة أو منخفضة، وقد يصبح صوتًا طويلاً وحادًا للغاية. يسبب الطنين الإزعاج والضيق للأشخاص المصابين به، ويمكن تقسيمه إلى نوعين: النوع الأول هو الطنين الملموس الذي يمكن للشخص المصاب أو لشخص آخر سماعه، ويمكن سماعه من الشخص المريض أو شخص آخر يكون بجواره. ويوجد أيضًا الطنين الجسدي الذي يحدث نتيجة ضجيج الجسم، ويمكن أن يحدث نتيجة تدفق الدم أو تشنج وتقلص في العضلات، ويعرف هذا النوع باسم الطنين النابض. يرتبط الطنين بشكل وثيق بمعدل ضربات القلب للإنسان، والنوع الثاني من الطنين هو الطنين الشخصاني الذي يمكن سماعه فقط من المريض، ويمكن أن يكون الطنين مؤقتًا أو مزمنًا.

جدول المحتويات

أسباب حدوث طنين الأذن:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن، ويمكن أن تكون هذه المشاكل داخل الأذن، مثل تلف خلاياها أو الكثير من المشاكل الداخلية، وقد تكون أسباب الطنين الموضوعي أسهل في التعرف عليها، ومع ذلك، هناك حالات عديدة لا يمكن تحديد سببها في هذه المشكلة.

  • يوجد في الأذن بعض الشمع وقد يحدث التهاب في الأذن الذي يؤدي إلى تكوّن تلك الشمع وتأثيرها على حدوث الأصوات المشابهة للخرخشة.
  • يحدث الطنين نتيجة تناول كميات كبيرة من الأدوية المسكنة والعقاقير مثل الأسبيرين والمضادات الحيوية وأدوية مكافحة الاكتئاب.
  • يحدث الطنين نتيجة تشكل مجموعة من الأورام في الأوعية الدموية التي يتسببون في العديد من المشاكل التي تؤدي إلى حدوث الطنين.
  • يحدث الطنين عندما يتعرض الأعصاب السمعية للتلف والضرر، ويتمثل ذلك في سماع صوت الطنين باستمرار، ولا يوجد علاج يمكن اللجوء إليه، بل يجب على المصاب التكيف والتعايش مع هذا النوع من الطنين.
  • يحدث الطنين عند ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن المستوى الطبيعي.
  • يحدث الطنين عندما يكون سكر الدم غير متوازن، أو عندما يعاني الشخص من فقر الدم.
  • يحدث طنين الأذن بسبب مشاكل وأمراض في الغدة الدرقية.
  • مرض منيير
  • التدخين وتناول القهوة بشكل مستمر يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

علاج طنين الأذن:

لا يوجد علاجٌ نهائي لهذا المرض حتى الآن، ولكن بفضل الله تم تطوير أدوية تساعد في تخفيف آلام الطنين. ويعتمد علاج الطنين على سببه، إذ يتم العلاج الجذري للسبب الرئيسي لتخفيف الطنين.

علاج المسبب:

  • إذا كان حدوث الطنين ينتج عن إلتهاب الأذن أو أي نوع من العدوى، فيجب القيام بالعلاج اللازم.
  • يتم تنفيذ عمليات جراحية لإزالة كتل الأورام أو نمو العظام السريع.
  • يجب التوقف تمامًا عن تناول أي أنواع من الأدوية التي تؤدي إلى ظهور الطنين.
  • ينبغي مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم واستمرار تناول الدواء المنظم للضغط الذي يصفه الطبيب.
  • يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة السمع والطنين الاستفادة من ارتداء سماعات الأذن التي تساعد في العلاج.

مصادر :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى