أضرار انخفاض السكر للحامل
أضرار انخفاض السكر للحامل
“من التغييرات الشائعة التي تحدث خلال فترة الحمل هي بدء إفراز كميات كبيرة من هرمون الإنسولين لتساهم في نمو الجنين، ورغم ذلك، فإن الأم الحامل قد تصاب بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بسبب تلك التغييرات يمكن أن يحدث انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم، وتصل نسبة السكر في هذه الحالة إلى أقل من 60 ملم/ديسيليتر.
- ومن أبرز أضرار انخفاض السكر للحامل على النحو التالي:
- الشعور بالارتعاش.
- الزغللة وعدم وضوح الرؤية.
- زيادة إفراز الجسم للعرق.
- الشعور بالصداع وألم في الرأس.
- شحوب الوجه.
- الإحساس بالقلق والتوتر الزائد.
- الشعور بالغضب وتقلب المزاج.
- اضطرابات في معدل ضغط الدم.
- الشعور بالارتباك.
- الشعور بالضعف وعدم القدرة على القيام بالأنشطة المختلفة.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تزداد خطورة الأعراض وتشمل التشنجات أو فقدان الوعي.
- في الحالات التي ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل حاد، يتطلب الذهاب إلى المستشفى على الفور للحصول على العلاج اللازم.
- غالبًا ما يكون الهبوط الذي يحدث ليس نتيجة لانخفاض السكر في الدم، وإنما يرجع إلى المرض السكري ذاته.
- وهناك مجموعة من الأضرار الأخرى الناتجة عن انخفاض السكر في دم الحامل، وتشتمل على:
- ارتفاع في ضغط الدم.
- تسمم الحمل.
أضرار انخفاض السكر على الجنين
يمكن أن يتعرض الجنين للعديد من الأضرار بسبب انخفاض مستويات السكر في دم الأم الحامل، ومن هذه الأضرار:
- زيادة في حجم الجنين: تحدث هذه الحالة نتيجة زيادة في إفراز الإنسولين بمقدار كبير، والذي يصل إلى الجنين من خلال المشيمة، وبالتالي تصبح الولادة في حالة صعوبة شديدة.
- بعد الولادة ينخفض معدل السكر في دم الجنين: تنجم هذه الأضرار عن السيطرة السيئة على معدل السكر بالجسم، ولذلك يتعين التدخل السريع للسيطرة على معدل السكر لتفادي هذه الأضرار.
- إصابة الجنين بما يسمى بـ (اليرقان): هذه الحالة هي عندما يتحول لون جلد الجنين والعينين إلى اللون الأصفر، ويحدث ذلك بسبب إصابة الأم بمرض السكري.
- صعوبة في التنفس: تنتج هذه الظاهرة نتيجة لعدم استكمال الجهاز الرئوي للجنين بسبب ارتفاع مستويات الإنسولين خلال فترة الحمل، وتحدث أيضًا عندما يتم ولادة الجنين قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- ولادة الجنين في وقت مبكر: تزداد معدلات الإنسولين مع زيادة حجم الجنين، ولذلك ينصح الطبيب في هذه الحالة بالولادة المبكرة.
أسباب نقص السكر لدى الحامل
تتعدد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في دم المرأة الحامل، ومن بين تلك العوامل:
- يمكن أن يحدث انخفاض في مستويات السكر في الدم نتيجة للتقدم في العمر.
- قد يرجع سبب الإصابة بمرض السكري إلى عوامل وراثية، بمعنى أن أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى قد أصيب بهذا المرض.
- يمكن أن يؤدي زيادة وزن الحامل خلال فترة الحمل إلى مشاكل صحية، وذلك بسبب تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي تزيد من إفراز الإنسولين في الجسم، مع عدم اتباع نظام غذائي متوازن.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ضعف جسم الحامل بسبب عدم قدرتها على تناول الطعام وفقدان شهيتها إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
- يعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط من أسباب انخفاض سكر الدم لدى الحوامل، حيث تستهلك كميات كبيرة من سكر الجلوكوز ويحدث هبوط في سكر الدم عندما لا يتم تعويضه بتناول الكربوهيدرات بكميات كافية.
- ولكن، يمكن أن تؤدي أدوية السكر نفسها إلى انخفاض مستويات السكر في دم الحامل، لذلك ينبغي زيارة الطبيب المعالج لاستبدالها بأدوية مناسبة أخرى.
أعراض هبوط السكر عند الحامل
يؤدي انخفاض سكر الدم عند المرأة الحامل إلى ظهور بعض الأعراض المختلفة، وتشمل ذلك:
- عدم القدرة على القيام بأي مجهود.
- تشعر برجفة في يديك، وتشعر بعدم التوازن والدوار.
- الشعور بالارتخاء.
- يؤدي هبوط السكر المفاجئ في الدم إلى زيادة الإحساس بالجوع.
- عدم القدرة على التركيز.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ المستمر.
- وجود تنميل حول منطقة الفم.
ماذا تفعلين في حالة انخفاض السكر؟
هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها في حالة انخفاض مستوى السكر في الدم، وتتضمن ما يلي:
- ينصح بتناول العصائر التي تحتوي على كمية مناسبة من السكر.
- تناول أقراص تحتوي على مادة الجلوكوز.
- ينبغي التحقق من مستوى السكر في الدم، ويكون ذلك بعد 15 دقيقة من إجراء الفحص.
- في حال عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم مرة أخرى، يجب الذهاب إلى الطوارئ على الفور للحصول على العلاج اللازم والحفاظ على صحتك وصحة الجنين.
ما هي أساليب الوقاية من حدوث أعراض انخفاض السكر عند الحامل؟
فيما يلي سوف نقدم لكِ عزيزتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها في حالة تعرضك لانخفاض مستوى السكر في الدم، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
- يجب الاستمرار في قياس معدلات السكر في الدم والتأكد من أن نسبته لا تقل عن 70 ملم/ديسيليتر، لأن النسبة الأقل من ذلك تشير إلى هبوط مستويات السكر.
- ينبغي اتباع نظام غذائي مناسب لحالة الصحية، مع تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات أساسية وتناول وجبات خفيفة بينها على مدار اليوم.
- يجب الانتظار لمدة تقريباً ساعة بعد تناول آخر وجبة لممارسة التمارين الرياضية، ويجب تناول كمية كافية من الكربوهيدرات قبل ممارسة الرياضة للحصول على الطاقة اللازمة.
- يجب التأكد من صحة تناولك لأدوية السكر وفي حالة عدم ملائمتها يجب الاتصال بالطبيب لاستبدالها بأخرى.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، فهي ستؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن.
- يجب على الحامل الالتزام بالاستلقاء على السرير والحصول على الراحة الكافية، وعدم القيام بالأنشطة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا، حتى لا تتعرض للمخاطر المتعلقة بانخفاض مستوى السكر في الدم.
أعشاب تنزل السكر بسرعة
توجد بعض الأعشاب التي تساعد بشكل فعال في علاج انخفاض مستوى السكر في الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، ومن بين هذه الأعشاب:
القرفة
- تساعد القرفة في علاج انخفاض مستوى السكر في الدم، حيث يمكن تناول ملعقة صغيرة منه يوميًا، حيث يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم وتحقيق التوازن الطبيعي.
الصبار
- تم إثبات فعالية الصبار في علاج انخفاض مستوى السكر في الدم.
الحلبة
- تستخدم الحلبة كعشب لعلاج مرض السكري.
الزنجبيل
- يساعد الزنجبيل في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أحد العلاجات المستخدمة في الطب التقليدي.
الجيمنيما
- هي عشبة هندية، تم إثبات فعاليتها في زيادة مستويات الإنسولين في الدم.
أسئلة شائعة
كم نسبة انخفاض السكر الخطير؟
يحدث هبوط في مستوى السكر في الدم بشكل كبير عندما ينخفض مستواه الطبيعي دون 70 ملم/ديسيليتر، أي ما يعادل 3.9 ميليمول/لتر.
هل الموز يزيد من نسبة السكر في الدم؟
الموز يساهم في تقليل ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويعمل على إدارة مستويات السكر في الجسم بشكل فعال، خاصةً عند انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، والذي يؤدي إلى انخفاض مستويات الأنسولين، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الموز.
