صحةصحة المرأة

ايام التبويض لحدوث الحمل

ايام التبويض لحدوث الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

يتكرر السؤال حول أيام التبويض التي يحدث فيها الحمل وطريقة حسابها بدقة، ويهم الأزواج الراغبين في الإنجاب ولم يتمكنوا من الحمل في المحاولات الأولى. فعلى الواقع، هناك فترة زمنية محددة يحدث فيها التبويض، ويجب على كلا الزوجين معرفة ذلك وعدم تفويت العلامات التي تدل عليه

جدول المحتويات

ايام التبويض لحدوث الحمل

هناك بعض الإشارات التي تدل على فترة التبويض، وهو مهم جدًا أن يتم تتبعها وتسجيلها بشكل دوري خلال الشهر:

  • ارتفاع درجة حرارة جسم السيدة قليلاً عن الطبيعي ، ولكن هذا لا يعني الإصابة بحمى
  • نتائج عملية فحص عنق الرحم
  • موعد حدوث الدورة الشهرية باليوم ومدتها
  • متى كانت آخر مرة حدث فيها جماع

يعد كتابة هذه البيانات بانتظام أمرًا مهمًا للغاية للحصول على تواريخ واضحة لأيام الإباضة إذا لم يحدث حمل في غضون بضعة أشهر، وسيقدم طبيب الخصوبة بعض الإرشادات التي ستساعد في تحسين العملية وزيادة فرص الحمل، ومن المهم أخذ أيام التبويض في الاعتبار عند بدء العلاج

تحديد أيام التبويض:

تتم تحديد أيام التبويض بعدة طرق، بما في ذلك:

قياس درجة حرارة الجسم:

تعتمد هذه الطريقة على قياس المرأة لدرجة حرارة جسدها يومياً، وإذا حدث ارتفاع طفيف في درجة الحرارة فهذا يشير إلى أنها في فترة الإباضة، وإذا كانت المرأة تعرف بالفعل موعد الإباضة، فيمكنها ممارسة الجماع إذا كانت تريد حدوث حمل، والامتناع عنه في تلك الفترة لمنع حدوث حمل، وتكون فرصة حدوث حمل أقل احتمالية بعد مرور 3 أيام على زيادة درجة حرارة الجسم، وذلك حتى انتهاء فترة الحيض الحالية.

تُعَدُّ درجة حرارة الجسم الأساسية هي درجة حرارة الجسم في حالة الراحة والهدوء، وتتراوح عند معظم النساء قبل الإباضة بين 35.6 و46.7 درجة مئوية. وتتسبب فترة الإباضة في ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة بمقدار نصف درجة مئوية إلى درجة مئوية كاملة. ومن الممكن أن لا يرتفع معدل حرارة الجسم لدى بعض النساء، حيث يختلف هذا الأمر من سيدة لأخرى

طريقة مراقبة الإفرازات المخاطية:

  1. تعتمد السيدة في هذه الطريقة على الإفرازات المخاطية التي تفرزها عنق الرحم، وذلك بمعرفة الأيام التي يمكن فيها ممارسة العلاقة الجنسية دون حدوث حمل، ويجب على السيدة أن تنتبه للإفرازات التي تحدث في المهبل والتغيرات التي تحدث لها. تساعد الإفرازات على تحديد الأيام التي يمكن فيها حدوث الحمل، ويمكن للسيدة فحصها بشكل يومي باستخدام منديل ورقي أو بأصبعها
  2. بعد أيام من بدء الدورة الشهرية، يتوقف إفراز الأفرازات المخاطية التي تسمى الأيام الجافة، وفي هذه الحالة تصبح البويضة جاهزة للتخصيب. وفي هذه الحالة، يزيد إفراز المواد المخاطية في الرحم والمهبل، وتكون بلون أبيض أو أصفر وذات طبع لزج أو دبق قليلاً
  3. قبل حدوث عملية التبويض، تزداد الإفرازات بشدة وتصل إلى ذروتها، وتكون شفافة ولزجة وذات لون أبيض، وبعد ظهور المخاط الشفاف بمدة 3 إلى 4 أيام، تقل كمية المخاط مرة أخرى ويصبح لونه أغمق، وبعد ذلك تمر عدة أيام دون وجود أي مخاط، ثم تبدأ دورة شهرية جديدة من جديد

طريقة مراقبة الأعراض الحرارية:

تعتمد هذه الطريقة على دمج طريقة حساب درجة حرارة الجسم مع مراقبة الإفرازات الحاصلة من عنق الرحم في المهبل، وهي تستند إلى علامات أخرى للإشارة إلى حدوث التبويض:

  • يشير إلى حدوث تقلص أو ألم في منطقة البطن
  • ظهور تغير في صلابة الرحم
  • حدوث تغيير في موقع أو وضعية الرحم بشكل عام
  • تتفاوت العلامات التي تظهر لدى السيدات خلال فترة التبويض ولا تحدث لدى كل النساء، ولذلك من المهم أن تراقب كل سيدة الأعراض التي تحدث لديها خلال هذه الفترة، ومعرفة أن حدوث هذه الأعراض يشير إلى أيام الخصوبة، ويمكن الاعتماد عليها لتحقيق الحمل أو تجنبه إذا لم يكن مرغوبًا فيه في الوقت الحالي

جهاز تحديد أيام التبويض:

يوجد طرق أخرى لتحديد ومعرفة أيام الإباضة ومن بينها الآتي:

  • اختبار قياس نسبة هرمون الملوتن في البول: يُمكن الحصول على نتائج الفحص والقيام به في الصيدليات عن طريق بعض الشرائط التي تظهر تغييرات في مستوى الملوتن في البول، وفي حال ارتفاعه في البول فإن ذلك يُشير إلى زيادة نسبة الملوتن في البول، ويزداد في فترة الإباضة بين 12 و 36 ساعة، ثم يبدأ في الانخفاض مرة أخرى بعد يومٍ من عملية التبويض
  • فحص الدم لمعرفة مستويات الهرمونات: لقياس نسبة الملوتن بشكل مباشر، سواء في البول أو الدم، وذلك للحصول على نتائج أدق .

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى