صحةصحة الطفل

اسباب فرك العين عند الرضع

فرك العين عند الرضع2 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، ستتعرفين على أسباب فرك العين لدى الرضع وكيفية العناية بأعين الأطفال والأسباب التي تؤدي إلى خروج الإفرازات الصفراء من أعينهم أثناء الرضاعة في بعض الحالات، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى التي يجب عليك معرفتها للحفاظ على صحة وسلامة طفلك

تعتبر العين وسلامة البصر من أعظم نعم الله على الإنسان، فهما ضروريان لنمو طفلك بشكل طبيعي، ويجب عليك إجراء فحص دوري لعينه لمراقبتها ولمعرفة ما إذا كان يعاني من أي مشاكل في الإبصار أو أمراض، حيث يفيد الكشف المبكر عن هذه الحالات في علاجها بشكل نهائي

فحص العين

يتم من قبل طبيب الأطفال العناية بالأطفال حديثي الولادة بعد عملية الولادة بشكل مباشر، ويتم ذلك في المستشفى. وعند الأطفال حديثي الولادة بشكل عام، يوجد احتمال للإصابة ببعض الأمراض إذا كان لديهم تاريخ عائلي لهذه الأمراض المحددة بعد ولادتهم

في السنة الأولى، يتم فحص عيون الأطفال بانتظام من قبل طبيب الأطفال

يتم اختبار نظر الطفل عند بلوغه 3 سنوات ونصف، لتحديد مدى صحة نظره

إذا كان الطفل يرتدي نظارة منذ سن مبكرة أو يستخدم عدسات لاصقة، فينبغي عليه إجراء فحص للنظر بشكل سنوي لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات في قوة الإبصار

كيف يمكنك معرفة أن الطفل مصاب بمشاكل في عينه

هناك بعض الإشارات والأفعال التي تدل على وجود مشاكل في الرؤية أو الأمراض في العين لدى الطفل، وهي كالتالي:

  • فك العين بصورة مستمرة
  • وجود حساسية ناحية الضوء
  • تتمثل الأعراض في عدم القدرة على التركيز ومتابعة الأشياء المتحركة بشكل صحيح
  • تحريك العين بشكل غير سليم بعد ست سنوات من العمر
  • تحدث احمرار العين بشكل مبالغ فيه بشكل متكرر أو دائم
  • يحدث تغيّر في لون البؤبؤ العيني إلى اللون الأبيض بدلاً من لونه الطبيعي
  • عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح
  • مشاكل في القراءة والتركيز
  • يجب الجلوس بمسافة كافية من التلفزيون حتى يمكن مشاهدته بشكل واضح

اسباب فرك العين عند الرضع :

  • يمكن أن يكون سبب عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة هو قصر النظر، وهي حالة مرضية تتطلب في العادة ارتداء نظارات طبية في سن مبكرة أو استخدام عدسات لاصقة
  • يعني الطول بأن الطفل غير قادر على رؤية الأشياء القريبة منه، ويحتاج إلى استخدام عدسات لاصقة أو ارتداء نظارة
  • الإصابة بالاستجماتيزم هي حالة مرضية تصيب العين وتؤدي إلى انحناء غير متكامل للعدسة، ويمكن علاجها عن طريق ارتداء النظارات الطبية، حيث يعاني الطفل من صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح، ويشعر بالضيق وعدم الراحة، ويجد صعوبة في فتح عينيه والنظر إلى الأشياء، ويميل إلى فرك عينيه بشكل مستمر في معظم الأوقات
  • الحول: الضعف في الإبصار قد يحدث بسبب عامل وراثي، أو بسبب وجود فرق في الأخطاء الانكسارية بين العينين، وإذا لم يتم معالجته قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة على عين الطفل. فعلى المدى البعيد، يتعود المخ على تجاهل الإشارات المختلفة التي تصل إليه من العينين، وينصح بحل مشكلة الحول قبل بلوغ الطفل سن المدرسة
  • عدم محاذاة العينين: يحدث ظهور كحول داخل العين أو خارجها أو في الجزء العلوي أو السفلي منها بسبب وجود خلل فيها، أو وجود انحراف مزمن في الرؤية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى تطور العين الكسولة، لذلك من الضروري كشف هذه الحالة في وقت مبكر لاستعادة الرؤية، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية أو ارتداء نظارة خاصة تم تصميمها لعلاج مشكلة محاذاة العين
  • في حالة الإصابة بأخطاء انكسارية، أي أن شكل العين غير منكسر ولا ينحني للضوء بشكل طبيعي، فإن ذلك يجعل الصور تظهر بشكل غير سليم، ويمكن أن يترافق ذلك مع الإصابة بالحول أو العين الكسولة. وفي حالة عدم علاج هذه المشكلة، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بتلك الأمراض. كما أن مرض قصر النظر يعتبر واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال في عمر المدرسة، بينما يحدث الإصابة بطول النظر أو الاستجماتيزم بشكل نادر بين الأطفال الرضع أو الأطفال في سن المدرسة. ويجب مراقبة الطفل وكيفية نظره إلى الأشياء بشكل عام، والذهاب إلى الطبيب للوقاية من أمراض ومشاكل العين والإبصار

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى