الحالات المرضيةصحة

أسباب الإصابه بمرض السرطان واهم اعراضه في بدايته

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

يتميز السرطان بتغير معدل نمو الخلايا، حيث تنقسم الخلايا السرطانية بصورة لا نهائية وتؤذي الخلايا السليمة المجاورة لها أو تنتقل إلى خلايا أخرى بعيدة عنها، ويحدث ذلك بسبب عوامل جسدية أو بيئية أو داخلية مكتسبة. ويمكن علاج بعض أنواع السرطان إذا تم اكتشافها في مراحلها الأولى عن طريق التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.

هل مرض السرطان معدي؟

يعتقد الكثيرون أن هذا الأمر صحيح، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق، فالسرطان هو مرض مكتسب ولا يمكن نقله من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال، وتم اكتشاف مرض السرطان منذ آلاف السنين ولم يحدث أي انتشار أو تفشي لهذا المرض في أي منطقة من العالم، لذا إذا كان السرطان معديًا، فستعاني البشرية من وباء السرطان منذ القدم.

هل مرض السرطان مميت؟

الإصابة بالسرطان ليست بالأمر المميت، ولا يموت الإنسان بسببها، ولكن ما يحدث هو أن الكثير من الحالات لا يتم اكتشافها إلا في المراحل الأخيرة للمرض؛ وذلك بسبب عدم ظهور أعراض على الشخص المصاب، ويرجع ذلك إلى حدوث مضاعفات في حالته الصحية، وتدهورها بسبب تشخيص المرض في مراحله المتأخرة، مما يؤدي إلى الوفاة. وعادة ما يحدث ذلك في دول العالم الثالث، حيث لا تتوفر فيها الرعاية الصحية، ولا يقوم الشخص بزيارة الطبيب بشكل دوري، أو يهمل الأعراض التي يشعر بها، ظنًا منه أنها ليست جديرة بالاهتمام، أو لا تشير إلى مرض خطير. وكذلك، يعد الجهل بأعراض مرض السرطان من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.

أعراض السرطان الخفية والظاهرة

تختلف أعراض السرطان وحالاته باختلاف المنطقة التي تصيبه، وقد تظهر بعض الأعراض عند مرضى السرطان بشكل مختلف تبعًا لنوع ومنطقة وشدة المرض:

  • آلام في الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالإرهاق.
  • زيادة أو نقص الوزن بشكل غير مبرر.
  • بحة في الصوت.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • ألم في المعدة.
  • ألم عند التبول.
  • يظهر بعض البقع الحمراء على الجلد، أو يصبح الجلد أكثر تغيرًا في اللون للأسود أو الأصفر بشكل مفاجئ.
  • بطء التئام الجروح.
  • تغيرات غريبة على الجلد.
  • الإصابة بعسر الهضم.

أعراض السرطان المبكرة للنساء

لا تختلف أعراض مرض السرطان بين الرجال والنساء، حيثُ يُصيب هذا المرض كلا الجنسين بنفس الحجم والقدر والنسبة، ومن الجدير بالذكر أن مرض سرطان الثدي يصيب النساء بنسبة أكبر بكثير من الرجال، وتشمل أعراضه:

  • تورم الثدي.
  • تجعد تجعد الثدي.
  • ظهور عقدة أو كتلة غير مؤلمة تحت الإبط في الثدي.
  • خروج إفرازات من الثدي.
  • وجود تغير في شكل وحجم الثدي.

ما أسباب مرض السرطان؟

يحدث هذا المرض نتيجة وجود خلل في تسلسل الحمض النووي الريبي الموجود في خلايا المنطقة المصابة، ويتمثل هذا الحمض النووي في DNA النووي الذي يحتوي على العديد من الأوامر والصفات التي تتحكم في نمو الشخص وتطوره وظهور الصفات الظاهرية.

قد يحدث في بعض الأحيان ما يسمى بالطفرات في الحمض النووي، ولكن يتم تصحيح أغلب الطفرات تلقائيًا، ونادرًا ما يحدث عدم تصحيح التغييرات غير الطبيعية، وهذا يؤدي إلى نمو خلايا جديدة غير طبيعية، ومن ثم يتحولون إلى خلايا سرطانية. في كثير من الأحيان، تعيش هذه الخلايا لمدة أطول من الخلايا الطبيعية، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا السرطانية في الجسم وزيادة عددها.

أنواع مرض السرطان

تتعدد أنواع مرض السرطان التي يمكن أن تصيب الجسم، ومنها:

  • سرطان القولون.
  • سرطان الغدة الدرقية.
  • سرطان عنق الرحم.
  • أسباب الإصابة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.
  • سرطان الدم اللوكيميا.
  • سرطان الكبد.
  • سرطان المثانة.
  • سرطان الرئـة.

كيف يصاب الشخص بالسرطان؟

غالبًا ما يحدث ورم سرطاني بسبب تراكم الخلايا السرطانية، ولكن ليس كل أنواع السرطانات تسبب ورمًا سرطانيًا، فاللوكيميا أو سرطان الدم يؤثر على خلايا الدم المختلفة، وعادةً ما يصيب نخاع العظام المسؤول عن إنتاج الدم، لكن هذا النوع من السرطان لا يتطور إلى مرحلة إحداث أورام سرطانية:

  • تغيرات جينية

بسبب وجود عوامل محفزة للتغيرات الجينية، يمكن أن يولد الفرد بهذه العيوب، أو يمكن أن يكتسبها بسبب الإصابة بالفيروسات أو التعرض للالتهابات المزمنة أو التغير في الهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث تشوهات جينية. يمكن لهذه التشوهات الجينية أن تحدث بسبب عوامل خارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية التي تصدرها الشمس أو المواد الكيميائية التي تسبب السرطان وتسمى مسببات السرطان، ويتعرض الفرد لهذه العوامل في بيئته وتزيد من خطورته على الإصابة بالسرطان.

  • عامل يزيد من سرعة نمو الخلايا

توجد بعض العوامل التي تساهم في حدوث تغيير جيني وتزيد من سرعة انقسام الخلايا، مما يؤدي إلى تراكمها في الجسم على شكل ورم سرطاني، ويتمثل معظم العوامل المساعدة في التحولات الوراثية الناشئة عن الآباء والأمهات، بينما تتكون بعض هذه العوامل في الجسم، وتعتبر بعضها الآخر عاملًا خارجيًا يصل إلى الجسم من البيئة المحيطة.

  • عامل محفز يزيد من حدة مرض السرطان وانتشاره في الجسم

في حال عدم ظهور عامل محفز، يُعتبر السرطان سرطانًا حميدًا؛ نظرًا لأنه لا ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم، بينما تزيد العوامل المحفزة من شدة المرض، وتساهم في انتشاره إلى الأنسجة المختلفة في المنطقة المحيطة، مما يؤدي إلى تدميرها وزيادة تفشي المرض في أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن ينتقل العامل المحفز عن طريق الوراثة من الآباء للأبناء أو بسبب التعرض لعوامل بيئية خطرة.

كيف يمكن اكتشاف السرطان مبكرا؟

يتم تشخيص السرطان إذا كان هناك شك في إصابة الشخص به باستخدام الطرق التالية:

  • اختبارات الخزعة.
  • التصوير بالأشعة.
  • عمليات التنظير.
  • الخزعة السائلة.
  • فحوصات مخبرية تشمل فحص الدم والبول والبراز.
  • يمكن للطبيب الكشف عن وجود ضرر في الجسم من خلال إجراء الاختبار البدني، وذلك عن طريق فحص أجزاء محددة من الجسم مثل الثدي لتأكيد وجود المرض.

عوامل الخطر في مرض السرطان

يمكن لمرض السرطان أن ينشأ بشكل تلقائي نتيجة تغير في تكوين الخلايا في الجسم، وعلى الرغم من ذلك فهناك العديد من العوامل المؤدية للإصابة به، وتشمل ما يلي:

  • التدخين: يتم تصنيف التدخين كعامل خطر رئيسي يزيد من فرص الإصابة بالسرطان في الجسم، وذلك بسبب احتواء السيجارة على نسب عالية من المواد الكيميائية التي تؤثر على صحة الرئتين وتسبب الإصابة بالسرطان.
  • الإصابة بالحالات المرضية المزمنة: الأمراض المزمنة تؤثر سلبًا على صحة الجسم على المدى الطويل، وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان بسبب زيادة نسبة الخلايا الغير طبيعية في الجسم، ومن بين هذه الأمراض: التهاب القولون القرحي، ويجب الاهتمام بالعلاج المناسب للمرض وتخفيف أعراضه للوقاية من الإصابة بالسرطان.
  • التعامل مع المواد الكيميائية: يعتبر التعامل المستمر مع المواد الكيميائية أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السرطان، سواء كان التعامل مباشرًا أو غير مباشرًا.
  • سوء العادات اليومية: تعتبر العادات اليومية من السبل المتخذة أما للوقاية من الأمراض أو لزيادة فرص الإصابة بها، لذا فإن العادات اليومية أو الشبه يومية من أم أسباب الإصابة بالمرض، ومنها:
    • الإكثار من شرب السجائر بمختلف أنواعها ونسبة النكوتين فيها.
    • شرب الكحوليات.
    • ممارسة العلاقة الزوجية بالطرق المحرمة.
    • إصابة الجسم بالقرح لأكثر من مرة.
    • التعرض المستمر للشمس.
    • زيادة الوزن.
  • زيادة العمر: أظهرت الدراسات العلمية أن فرص الإصابة بمرض السرطان تزداد مع التقدم في العمر بسبب زيادة تلف الخلايا في الجسم وتعقده مع التطور المستمر الذي يحدث في الجسم مع تقدم العمر، وخاصةً إذا لم يتم العناية بالصحة العامة وممارسة التمارين الرياضية وسوء التغذية، والتي تزيد من فرص الإصابة بالمرض.
  • يجب الإشارة إلى أن زيادة العمر ليست السبب الوحيد في الإصابة بمرض السرطان، فإلى جانب الأسباب المذكورة سابقًا، يُمكن أن يصاب الإنسان بمرض السرطان في مختلف المراحل العمرية لأسباب مختلفة.
  • التاريخ العائلي: تعتبر جينات مرض السرطان من الجينات الموروثة بين العائلات، مما يتسبب في الإصابة بالمرض دون وجود أي أسباب سابقة.

مضاعفات مرض السرطان

يشمل الإهمام في مرض السرطان وعلاجه، معاناة الجسم من مضاعفاته، ومنها:

  • فقدان القدرة على التنفس بالشكل السليم.
  • المعاناة من التغيرات الكيميائية الخطرة في الجسم، وهي من أهم المضاعفات التي يمكن الإصابة بها نتيجة الإهمال في علاج المرض، ومن الجدير بالذكر أن تلك التغيرات يصاحبها الإصابة بالعديد من الأعراض الأخرى، ومنها:
    • كثرة الحاجة للتبول.
    • المعاناة من الإمساك.
    • الارتباك المستمر.
    • العطش المستمر.
  • الإهمال في علاج المرض حتى يصل إلى درجة يصيب كل أجزاء الجسم.
  • يتسبب علاج مرض السرطان في كثير من الأحيان في فقدان الخلايا القدرة على استخدام العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على استيعاب الطعام المأكول، وينتج عن ذلك فقدان نسبة كبيرة من الوزن التي يصعب استعادتها مرة أخرى إلا في حالة التعافي الكامل من المرض.
  • يؤثر مرض السرطان بشكل كبير على حالة الأمعاء ، وخاصة سرطان القولون ، مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال والإمساك والذي قد يكون مزمنًا في كثير من الأحيان.
  • يتسبب الإرهاق المستمر في فقدان القدرة على استفادة الجسم من العناصر الغذائية المتناولة.
  • يعاني المرضى من العديد من المشاكل في الجهاز العصبي، حيث تشمل مضاعفات مرض السرطان الأهم اضطرابات كبيرة في الجهاز العصبي ووجود خلل في الدماغ.
  • على الرغم من أن مرض الرطان لا يسبب الألم في العديد من الحالات، فإن الإصابة به في بعض أنواعه يصاحبه شعور بالألم الحاد.
  • إعادة الإصابة بمرض السرطان يُعَدُّ من الأمور التي لا يمكن الوقاية منها، ومن الممكن جدًا أن يعاني المريض مرة أخرى من جميع أعراض هذا المرض، ولكن يجب التأكيد على أن الحماية من الإصابة بالمرض بكافة أعراضه ونسبتها في الجسم يتم عن طريق الحفاظ على صحة الجسم والكشف الدوري عن الحالة الصحية والالتزام بالعلاجات الطبية في الوقت المناسب.
  • إحدى أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعرض المرضى لمضاعفات المرض هو خلل في جهاز المناعة.

طرق الوقاية من مرض السرطان

أكدت الدراسات العلمية وجود العديد من الإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من سرطان الجسم:

  • يعتبر ممارسة الرياضة من الأمور الهامة للتخلص من الخلايا المريضة في الجسم وتجديد الخلايا، وذلك عن طريق تحفيز الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي.
  • يجب مراجعة الطبيب المعالج باستمرار للتأكد من الحفاظ على الصحة العامة وحمايتها من الإصابة بمضاعفات الأمراض، وذلك بمعرفة الأمراض في وقت مبكر وعلاجها باستخدام الطرق الطبية الصحيحة.
  • من الضروري المحافظة على الوزن الصحي، إذ إن زيادة الوزن هي واحدة من أسباب الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السرطان.
  • يجب تجنب التعرض المستمر لأشعة الشمس، وذلك لأنها من العوامل الطبيعية الحادة، ويجب تعريض الجسم للشمس للاستفادة من الفيتامينات التي يوفرها، ولكن في حالة التعرض المفرط لها، يمكن أن يتعرض الجسم للكثير من الأضرار الناتجة عن الأشعة الضارة.
  • اتباع نظام صحي هو وسيلة مهمة للوقاية من الأمراض بشكل عام، وذلك عن طريق تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه بالطريقة الصحيحة.

أسئلة شائعة

ما هي الاطعمة التي تقتل الخلايا السرطانية؟

لا يمكن للأطعمة أن تقتل الخلايا السرطانية إذا كانت قد ظهرت بالفعل، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي يمكنها حماية الجسم من الإصابة بالسرطان، ومن بينها:
-الخضراوات بمختلف أنواعها.
-الحوامض.
-الأطعمة الغنية بالألياف.
-المطاطم.
-الأسماك.

ما هو اخطر انواع السرطان؟

تعد الدرجة الثالثة من الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان هي الأخطر على الإطلاق، حيث يختلف مظهر الخلايا المصابة بالمرض عن المظهر الطبيعي للخلايا في الجسم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى