الحالات المرضيةصحة

علاج حساسية الأنف والعطاس

حساسية الأنف | موسوعة الشرق الأوسط

تُعَد حساسية الأنف من المشاكل الشائعة جدًا بين الأشخاص، حيث تُعَيق الحركة اليومية وتمنع المرء من ممارسة أعماله بشكل طبيعي. تتسبب حساسية الأنف في العديد من الأعراض المختلفة التي تصيب بالتحديد منطقة العين والأنف، ويُعزى السبب الرئيسي في حدوث تلك الحساسية إلى التعرض للأتربة والغبار بشكل كبير، وأنواع معينة من الوبر التي تنتجها الحيوانات.

جدول المحتويات

حساسية الأنف

تعتبر حساسية الأنف أحد الأمراض التي تصيب منطقة الجهاز التنفسي، حيث يعاني المريض من العديد من الأعراض المختلفة التي تؤثر عليه بشكل سلبي، وتؤثر هذه الحالة على منطقة العين وكذلك منطقة الأنف.

  • يتميز هذا المرض بوجود حساسية في منطقة الأنف، وتكون هذه الحساسية ضد أي شيء مثل الغبار، وعند التعرض لها تؤثر على جهاز التنفس والعين والأنف، ويتم إفراز المخاط بشكل كبير في منطقة الأنف، بالإضافة إلى حدوث تورم شديد في منطقة الأنف.
  • تعني حساسية الأنف التهاب الأنسجة الداخلية في الأنف، ويحدث ذلك عندما يدخل جسم غريب إلى مجرى التنفس من الفم أو الأنف، ويؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة.
  • يبدأ الجهاز المناعي في إطلاق مادة الهيستامين التي تساعد في حماية الجسم وتسبب الالتهاب في الأنسجة الداخلية في الأنف والأعراض المصاحبة للحساسية.
  • يُعرف مصطلح حساسية الأنف باسماء طبية مختلفة، مثل حمى الكلأ وحمى القش والحساسية الموسمية، وأيضًا يُطلق عليها اسم التهاب الأنف التحسسي.

أعراض حساسية الأنف

تتضمن أعراض مرض حساسية الأنف العديد من الأعراض المختلفة التي تؤثر على المريض بشكل سريع وتؤثر على قدرته على العمل بشكل طبيعي، وتشمل هذه الأعراض:

  • الشعور بضعف شديد في حاسة الشم وعدم القدرة على تحديد الروائح يعد من الأعراض الشائعة.
  • يظهر إفراز دموع كثيرة وغزيرة في منطقة العين، ويزداد هذا الإفراز مع زيادة الحساسية، إلى جانب الشعور بحكة شديدة في العين، ويمكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق تجنب الإضاءة الشديدة واستخدام النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل، وتجنب حك العينين تمامًا.
  • يُمكن التخفيف من حكة العين عن طريق وضع قطعة من القماش البارد على العينين لتهدئتهما وتخفيف الحكة.
  • السعال الشديد هو أيضًا أحد أعراض حساسية الأنف، ويحدث هذا السعال بشكل متتالي ومتكرر، ويعتبر من أكثر أعراض الحساسية انتشارًا وإزعاجًا.
  • يصف الشخص الإحساس بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وفي بعض الأحيان قد يسبب ذلك صفيرًا أثناء التنفس.
  • يعد الإصابة بالتهاب حاد في منطقة الحلق والاحتقان أو سيلان الأنف من أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بحساسية الأنف، ويجب تجنب جميع عوامل ومثيرات الحساسية وتخفيفها لتخفيف الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف.
  • العطس المتكرر أو المستمر على مدار اليوم.
  • يحدث ضغط في تجاويف الجيوب الأنفية التي تقع خلف الجبهة والخدود والعينين بسبب الإصابة بالحساسية، ويترافق ذلك مع آلام شديدة، ويمكن تخفيف هذه الآلام عن طريق وضع قطعة من القماش الدافئ على تلك المنطقة واستنشاق البخار عدة مرات.
  • يعني إصابة الشخص بتسيل الأنف الخلفي أن يقوم المريض بابتلاع المخاط السميك دون أن يشعر به، وعند زيادة كمية المخاط فذلك يعني إصابته بتسييل الأنف الخلفي إلى منطقة الحنجرة، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في تلك المنطقة والتهاب.

أسباب حساسية الأنف

تتأثر الأنف بالعديد من العوامل البيئية، وبسبب تجمع عدد من هذه العوامل والمسببات، يصبح الإنسان عرضة لحساسية الأنف، ويتعامل الجهاز المناعي مع تلك المواد والمسببات على أنها مواد ضارة.

  • يُعترف جهاز المناعة بالعوامل المسببة للأمراض مثل الغبار والروائح الأخرى، وينتج عنها مواد مضادة لها تحارب هذه العوامل، كما يتنبه جهاز المناعة عند تعرضه لأي من هذه العوامل في المستقبل.
  • بعد ذلك، يقوم الجهاز المناعي بإفراز عدد من المواد الكيميائية في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالتورم والتهاب الأنسجة الداخلية للأنف والتهاب الغشاء المخاطي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يؤدي ذلك إلى إنتاج كميات كبيرة من المخاط، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حساسية الأنف تدريجيًا.
  • يعد التعرض لشم الروائح والعطور مباشرةً، إضافةً إلى استنشاق الأتربة والغبار أو المواد المستخدمة في التنظيف، من أهم أسباب مرض حساسية الأنف.
  • تعتبر الوبر والشعر وقشور الجلد الميت ولعاب الحيوانات الأليفة من المثيرات التي تسبب الحساسية وتعتبر أحد أسباب الإصابة بحساسية الأنف.
  • يُعتقد أن العامل الوراثي قد يكون أحد أسباب انتشار حساسية الأنف، إذ توجد العديد من الأسباب المختلفة والمتعددة لحدوث هذا المرض.
  • توجد بعض المواد المثيرة للحساسية في الأنف التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحساسية الأنف وظهور الأعراض المرتبطة بها، مثل حبوب اللقاح وأبواغ العفن والفطريات والغبار.
  • إن الغازات الناتجة عن احتراق وقود السيارات، واستنشاق دخان السجائر والعطور، هي من بين المسببات للإصابة بحساسية الأنف.

كيفية علاج حساسية الأنف والعطاس

يوجد العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها لعلاج حساسية الأنف وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، ويقوم الطبيب بوصف نوع الدواء المناسب بعد تشخيص الحالة ومعرفة العلاج المناسب لها، ومن بين الطرق العلاجية المستخدمة لعلاج حساسية الأنف هي:

 طريقة علاج حساسية الأنف دوائيًا

يتم علاج حساسية الأنف بشكل دوائي من قبل الطبيب المختص، ويشمل ذلك استخدام الأدوية المضادة للهيستامين.

  • يتم وصف بعض العلاجات التي تساعد على التخلص من احتقان الأنف، وتلك الأدوية تكون من المساعدات في التخلص من الاحتقان أو إزالته، وعادةً ما يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الأنف.
  • يُستخدم بخاخ الأنف كعلاج آخر يعتمد على منطقة الأنف، ويساعد هذا النوع من العلاجات على التخلص من الكميات الكبيرة من البلغم المتراكم في الأنف.
  • في بعض الحالات الحادة من حساسية الأنف، يستخدم الكورتيزون للعلاج عن طريق الفم مباشرة لتخفيف أعراض الحساسية.
  • في كثير من الحالات، يقوم الطبيب بوصف علاج يعتمد على تقوية المناعة وجعلها أقل حساسية للمواد المسببة لحساسية الأنف عند الإنسان، وهذا يساعد على تقليل حدوث أعراض الحساسية للأنف بشكل كبير عند الأشخاص المصابين بالحساسية من بعض الأشياء.
  • تعتمد العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب لكل حالة على تشخيص الحالة وما يحتاجه المريض:
    • غسل الجيوب الأنفية بالمحلول الملحي المعقم.
    • مضادات الهستامين (Antihistamines).
    • مزيلات الاحتقان (Decongestants).
    • مُعدلات الليكوترينات (Leukotriene modifier).
    • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) الفموي.
    • البخاخات الأنفية والتي قد تحتوي على ما يأتي: بعض الأدوية المستخدمة هي الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)، الإبراتروبيوم (Ipratropium)، كرومولين الصوديوم (Cromolyn sodium)، مضادات الهستامين، ومزيلات الاحتقان.
    • أقراص تحت اللسان للحساسية.
    • حقن مضادات الحساسية.

علاج طبيعي لحساسية الانف

توجد العديد من المواد الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في علاج حساسية الأنف وتقليل أعراضها، ومنها نبات الثوم، حيث يعد من النباتات المعروفة بقدرتها على محاربة الأمراض.

  • يمكن تناول فصوص الثوم بشكل كامل يوميا في الصباح، أو يمكن تقطيع فصوص الثوم إلى شرائح صغيرة وتناولها مباشرة، حيث يساهم ذلك في تقليل أعراض حساسية الأنف وتطهير الجسم من الميكروبات والجراثيم.
  • تُعد عشبة خاتم الذهب أيضًا واحدة من أفضل الأعشاب التي تساعد في تقليل أعراض حساسية الأنف، ويتم استخدام هذه العشبة في علاج حساسية الأنف عن طريق نقع القليل منها في كوب من الماء، ثم يترك لمدة لا تقل عن ربع ساعة تقريبًا، وبعد ذلك يتم تناولها مباشرة بشكل يومي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الأناناس من الفواكه الطبيعية ذات الفوائد المختلفة، ويساعد أيضًا في علاج حساسية الأنف، وذلك عن طريق تناوله بانتظام أو عصره وتناول عصيره، حيث يساعد في التخلص من الحساسية.
  • تعتبر بذور الكتان من أفضل العلاجات الطبيعية لمعالجة حساسية الأنف، ويمكن الاستفادة منها عن طريق وضع ملعقة واحدة من البذور مع كوب من الماء وغليهما على النار لمدة خمس دقائق، ومن ثم تناول المغلي مرتين في اليوم، وسيساعد ذلك في التخلص من أعراض حساسية الأنف.
  • يمكن استخدام شمع العسل كعلاج لحساسية الأنف، حيث يحتوي شمع العسل على مواد هامة وفوائد كثيرة غير محصورة، ويمكن الحصول على فوائده عن طريق مضغ شمع العسل يوميًا.

أسئلة شائعة

ما هو افضل دواء للحساسية؟

ستجد هذه الأدوية في السوق: سيتريزين (زيرتيك، زيرتيك أليرجي)، ديسلوراتادين (كلارينيكس)، فيكسوفينادين (أليجرا، أليجرا أليرجي).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى