اسباب الجرب واعراضه وتشخيصه
اسباب الإصابه بالجرب
يمكن التعرف على أسباب الإصابة بالجرب من خلال السطور الآتية:
- الجرب هو مرض يصيب الإنسان والحيوانات، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان كالقطط والجمال والأرانب والكلاب، ويمكن أن ينتقل المرض من جسم لآخر عن طريق التواصل المباشر مثل الاحتكاك والجماع والمصافحة، وقد يحدث المرض بسبب استخدام أدوات شخص مصاب مثل الملابس الشخصية وأغطية السرير والمناشف وغيرها من الأغراض الشخصية.
- ينتشر مرض الجرب بسرعة في الأماكن المزدحمة، والتي يوجد بها عدد كبير من الناس مثل الأسواق والمدارس والجامعات، عن طريق الالتصاق أو التواصل الحميمي، مما يؤدي إلى العدوى وسهولة انتقال الطفيليات المسببة للمرض من شخص لآخر
- غالبًا ما ينتقل الجرب بين أفراد الأسرة بسهولة، لأن أعراضه لا تظهر في البداية ويحدث التواصل بين أفراد الأسرة أثناء تلك الفترة، مما يؤدي إلى انتقال المرض إليهم
أعراض داء الجرب
تظهر أعراض داء الجرب بوضوح وسهولة التمييز، ويستطيع المصاب تحديد المرض بنفسه من خلال هذه الأعراض التي تتضمن:
حك الجلد
يعد الشعور بالحكة المفرطة على البشرة وظهور بثور صغيرة محمرة وملتهبة أعراضًا مميزة لمرض الجرب، وتنتشر هذه البثور في جميع أنحاء الجسم وتتركز في منطقة السرة وبين الأصابع، وتشتد الأعراض عند كبار السن والأطفال الصغار ويشعرون بالحكة واحمرار الجلد، وتظهر الأعراض بعد بضعة أيام من الإصابة بالمرض.
حفر في الجلد
يتم التعرف على إصابة الجلد بالعثَّة من خلال ظهور حفر داكنة اللون بعمق 2:10 ملم في المناطق التي يتراكم فيها الدهون ويزيد فيها الجلد كمناطق بين الأصابع والمرفق والمعصم، ويمكن ملاحظة هذه الحفر بسهولة عندما تبدأ الحكة.
ظهور طفح جلدي
يظهر طفح الجرب بعد حدوث حكة الجلد بفترة قصيرة للغاية، حيث يظهر على شكل بقع حمراء ملتهبة، ويمكن أن يصيب جميع أجزاء جسم الإنسان أو مناطق معينة، ولكن يمكن ملاحظته بوضوح في منطقة الفخذ والبطن والجزء السفلي من المؤخرة. وعادةً ما يتميز طفح الجرب بشكل معين لدى المرضى جميعًا، ولكن قد يحدث في بعض الحالات النادرة بشكل مختلف.
حدوث خدوش في الجلد
يزيد المرض في خطورته بسبب الحكة التي تترك آثارًا سطحية على الجلد، حيث قد تسكن البكتيريا في هذه الخدوش مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب بكتيري واحمرار في الجلد وارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن تزيد شدة الأمراض الجلدية الأخرى التي يعاني منها الشخص من خلال هذا المرض، وقد تعود أعراض هذه الأمراض في الظهور مرة أخرى
الوقاية من داء الجرب
يجب اتباع الإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الجرب، ولتقليل مدة استمرار المرض، وتشمل هذه الإجراءات:
- ينبغي غسل الملابس ووسادة السرير والأغطية والمناشف بمياه ساخنة جيداً لقتل أي بكتيريا أو جراثيم
- للوقاية من خطر الإصابة بداء الجرب، يجب عدم لمس الأشخاص المصابين ولا ملامستهم، وعدم استعمال أدواتهم أو أغراضهم الشخصية
- ينبغي على المريض عدم الاختلاط بالآخرين لتجنب انتقال العدوى، ويفضل عزله في غرفة خاصة به
- يتم غسل جميع الملابس بانتظام وتنظيفها بشكل جيد باستخدام مواد معقمة للتخلص من العث.
- يجب على المريض المصاب بالجرب الاستحمام بشكل جيد قبل تطبيق الأدوية المضادة للجرب على جسمه
- يجب تعقيم المنزل بشكل كامل لمنع انتقال العدوى إلى الأشخاص الآخرين الذين يعيشون معه
تشخيص داء الجرب
يمكن التعرف على طرق تشخيص داء الجرب من خلال السطور التالية:
- يتم تشخيص داء الجرب عن طريق الفحص الطبي السريري الذي يقوم به الطبيب المختص، حيث يلاحظ الأعراض التي تظهر على الجلد ويسأل المريض عن شعوره في الفترة الأخيرة، وغالبًا ما يتم نقل الجرب بسبب الإصابة بالعدوى من شخص آخر كان مصابًا بالجرب ويعاني من التهابات جلدية وحكة في خلايا الجلد.
- يقوم طبيب الجلدية بتشخيص مرض الجرب وتحديد درجته بفحص الجلد بشكل شامل للبحث عن وجود طفيليات، كما يأخذ الطبيب عينة من أنسجة الجلد للتأكد من وجود الطفيليات المسببة للجرب، ولا يشعر المريض بأي ألم أثناء أخذ العينة، وبعد ذلك يتم فحص العينة تحت المجهر للتأكد من وجود الطفيليات المسببة للجرب.
علاج الجرب
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج داء الجرب، ويمكن التعرف عليها عن طريق قراءة السطور التالية:
- يجب علاج مرض الجرب على الفور، فهو لا ينتهي أو يهدأ بدون علاج، بل على العكس يمكن أن يتفاقم ويزداد سوءًا.
- يمكن علاج داء الجرب بالمرهم أو المستحلب المناسب، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج، وفي العديد من الحالات يمكن للطبيب وصف العديد من الأدوية لعلاج الجرب.
- عند إصابة الشخص بمرض الجرب، يجب عليه اتخاذ جميع الإجراءات المختلفة للعمل على علاجه، هو ومن حوله.
- مرض الجرب هو من الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها من شخص إلى آخر عن طريق نقل الطفيليات التي تسبب المرض من شخص إلى آخر.
- يجب أخذ الحيطة والحذر عند غسل الملابس والمناشف وعدم استخدامها بعد الشخص المصاب.
التخلص من أعراض الجرب منزلياً
هناك العديد من العلاجات المنزلية المختلفة التي يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض الجرب، ويمكن التعرف عليها من خلال النصائح التالية:
تبريد الجلد وغمره في الماء
يمكن تخفيف الحكة في الجلد عن طريق وضعه في الماء البارد، كما يمكن استخدام قطع من القماش الباردة والمبللة على المناطق التي تعاني من الحكة.
الألوفيرا
يعتبر هلام الألوفيرا مفيدًا للغاية في مكافحة الجرب، حيث يمكن استخدام نبات الألوفيرا والهلام الذي يحتوي عليه لعلاج الجرب كما تفعل بعض الأدوية المضادة للجرب، وعند شراء هلام الألوفيرا يجب التأكد من أنه طبيعي وخالٍ من أي إضافات.
فلفل حريف
تؤكد بعض الدراسات أن الفلفل الحريف يساعد على قتل عث الجرب، ويمكن أن يخفف تمامًا من الألم والحكة عند وضعه على الجلد.
زيت القرنفل
يعتقد أن زيت القرنفل يعمل كمبيد حشري ويساعد في قتل عث الجرب، ولكن لا يوجد الكثير من الدراسات والأبحاث التي تؤكد صحة هذه المعلومة، ولكن يمكن للزيوت الأساسية الأخرى أن تساعد في علاج أعراض الجرب.
مستحضر ملطف
يمكن استخدام مستحضر الكالامين لعلاج الألم والحكة والتهيجات الجلدية الناتجة عن الجرب، وهو من المستحضرات المتاحة بدون وصفة طبية.
أسئلة شائعة
كيف يكون شكل الجرب في بدايته؟
يمكن أن يظهر الجرب في الغالب على شكل طفح جلدي، وإلى جانب ذلك يمكن أن تظهر بعض الحبوب الحمراء الصغيرة والبثور التي تؤثر على مناطق محددة من جسم الإنسان، ويحدث ذلك نتيجة لاختراق الحشرة المسببة للجرب للجلد.
هل الماء الساخن يقضي على الجرب؟
يجب على الشخص المصاب بالعث القيام بغسل ملابسه بالماء الساخن، وغسل أغطية الفراش والمناشف الخاصة به أيضًا، لأن الماء الساخن يساعد على قتل العث المختبئ في النسيج وإزالته، كما يساعد في منع انتشار العث في مناطق أخرى على جسم الشخص.
هل الاستحمام اليومي يقضي على الجرب؟
عند العمل على علاج الجرب، يجب توخي الحذر وعدم استخدام الصابون العادي، ولا يوجد علاج يمكن استخدامه بدون وصفة طبية، لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج.