الحلبة هي أحد أشهر المكونات الطبيعية ويتناولها الكثير من الأشخاص بانتظام، بسبب فوائدها الصحية المتعددة للجسم. تستخدم النساء الحلبة بشكل عام بعد مرحلة الولادة، حيث تعد فائدتها كبيرة للنساء في فترة الرضاعة. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول الحلبة بكثرة أو بشكل مستمر، حيث إنها قد تكون ضارة في بعض الحالات. في هذه المقالة، سنتعرف على فوائد الحلبة المختلفة والآثار السلبية التي قد تسببها للجسم، بهدف توعية الناس بالفوائد والمخاطر المحتملة.
أولا: فوائد الحلبة:
- الحلبة من الأعشاب الطبيعية التي تعد مفيدة جداً وخاصةً لدى النساء الحوامل، إذ تساعد على تسهيل عملية الولادة الطبيعية، ولذلك ينصح بأن تزيد النساء الحوامل من تناول الحلبة خلال الشهر التاسع فقط.
- تعمل الحلبة بشكل فعال على التخلص من التشنجات العضلية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتساعد على استرخاء العضلات وتحقيق الراحة والاسترخاء.
- تعتبر الحلبة من الأعشاب الفعالة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وخفضها بشكل طبيعي.
- تعتبر الحلبة من الأعشاب المفيدة بشكل كبير في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبته بشكل كبير.
- تعتبر الحلبة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من التهابات في مناطق مختلفة من الجسم، حيث تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات.
- تساعد الحلبة بشكل كبير على التخلص من نزلات البرد والإنفلونزا، ويتم ذلك عن طريق تناولها مرتين في اليوم.
- تعتبر الحلبة مفيدة جدًا للجهاز التنفسي، حيث تعمل على علاج السعال الحاد والسعال الجاف بالإضافة إلى تخفيف البلغم.
- الحلبة من الأعشاب المفيدة جداً، وخصوصاً للرجال، حيث تساعد على علاج حالات ضعف القدرة الجنسية والقذف السريع، وتساعد أيضاً على زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال بشكل كبير.
- تُعد الحلبة من الأعشاب الفعالة جدًا للأشخاص الذين يعانون من البواسير
ثانيا: أضرار الحلبة:
- الحلبة تعتبر من الأعشاب الضارة جدًا للأشخاص الذين يعانون من بعض الاضطرابات في الدم، حيث قد تساعد على تعرضهم للنزيف الحاد في حالة تناولها بكميات كبيرة، لذلك لا ينصح بتناولها بكميات كبيرة، وخصوصًا للأشخاص الذين يعانون من قابلية للنزيف.
- تشكل الحلبة خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل بسبب قدرتها على ارتخاء عضلات الرحم، ولذلك فهي مفيدة جدًا في الفترة الأخيرة من الحمل للمساعدة في الولادة بشكل طبيعي، ولكن إذا تم تناولها في الفترات الأولى من الحمل فقد تسبب الإجهاض.
- تحتوي الحلبة على مواد قد تؤثر سلباً على المعدة والأمعاء، وقد يؤدي تناولها بكميات كبيرة إلى حدوث الإسهال المتكرر والمزمن، ولذلك قد تؤثر على صحة الرضيع في حالة تناولها من قبل الأم المرضعة، وينصح بتجنب تناول الحلبة بكميات كبيرة في تلك المرحلة.
- قد تتسبب حبة الحلبة في ضرر كبير على مرضى السكري، فعلى الرغم من فوائدها المتعددة لهؤلاء المرضى، إلا أنها يمكن أن تعرض حياتهم للخطر بسبب قدرتها على خفض معدل السكر في الدم بشكل كبير، وعند تناولها بمقدار يزيد عن المعدل الطبيعي، فهي تتسبب في خفض نسبة السكر، ويمكن أن يسبب العلاج أيضًا العديد من الآثار الجانبية على المريض.
- يمكن أن تسبب الحلبة بعض الآثار الجانبية على الأشخاص الذين يتناولونها، مثل حدوث حساسية شديدة والتي تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان. ومن بين مظاهر الحساسية التي يتعرض لها الشخص بعد تناول الحلبة هي الطفح الجلدي والحكة، ويمكن أيضًا أن تظهر هذه الأعراض على شكل تورم في الوجه أو صعوبة في التنفس. لذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء تناول الحلبة واستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض.
- تعد الحلبة أيضًا واحدة من الأعشاب التي تضر الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستوى الحديد في الجسم، والذي يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا، حيث تمنع امتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي يصعب الاستفادة من المركبات الحديدية الموجودة فيها والعلاج البديل.
- ينصح عدم إعطاء الأطفال، وخصوصًا الذين لم يتجاوزوا عمر العامين، مشروب الحلبة.
- قد تسبب الحلبة أيضًا روائح غير مرغوبة في العرق والبول، ولذلك يتجنب الكثيرون تناولها.
- تؤثر الحلبة بشكل كبير على المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية، ولذلك لا ينصح هؤلاء الأشخاص بتناولها.
