ما سبب الصداع النصفي
ما هي أنواع الصداع التي يشعر بها الإنسان؟ وما هو سبب الصداع النصفي وكيف يمكن علاجه؟ يشعر الكثيرون بالقلق حول طبيعة الصداع الذي يعانون منه، سواء كان صداعًا نصفيًا أو صداعًا من نوع آخر، وما إذا كان متكررًا أو مؤقتًا وسيزول تلقائيًا. وببساطة، يعتبر الصداع حالة عرضية وليس مرضًا مستقلاً، إذ يمكن أن يحدث نتيجة للعديد من الأسباب، بما في ذلك الإصابة بمرض عضوي، أو توسع الأوعية الدموية التي تغذي المخ، أو شد العضلات في فروة الرأس أو العنق
أنواع الصداع:
ينقسم الصداع إلى أنواع عدة تتضمن:
-
الصداع التوتري:
يعد الصداع التوتري من أكثر الأنواع شيوعًا ويسبب ألمًا مستمرًا يضغط على الرأس، وخاصة في الجزء الخلفي منه وفي منطقة العنق، ولكنه أقل حدة من صداع الشقيقة. ويمكن تخفيف أعراضه عن طريق المسكنات التي تباع في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية، ومن بينها دواء الأسبرين
-
الصداع العنقودي:
هذا الحدث الصحي يحدث للرجال بشكل أكثر من النساء، ويحدث فجأة في جزء من الرأس، ويترافق عادة مع احتقان الأنف أو تسرب السائل من الأنف أو زيادة الدموع في العيون، وعلى الرغم من عدم معرفة سبب حدوثه، فإن الأبحاث تشير عادة إلى وجود عوامل وراثية.
-
صداع الجيوب الأنفية:
يحدث الصداع النصفي نتيجة وجود التهابات في الجيوب الأنفية، وهو يتسبب في آلام حادة في الرأس، وارتفاع درجة الحرارة بسبب الضغط على الأعصاب
-
الصداع النصفي:
ويسمى أيضاً بصداع الشقيقة
ما هو الصداع النصفي؟
يتميز صداع الشقيقة بنوبات متكررة وشديدة، وعادةً ما تكون الأعراض بسيطة في البداية ثم تزداد تدريجياً، ويصيب حوالي 12% من أنواع الصداع الأخرى، ويحدث على الأغلب للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و30 عامًا، ويصيب جهة واحدة من الرأس عادةً اليمين أو اليسار وقد يصيب الجهتين، وتستمر النوبة لعدة ساعات أو أيام.
يسبب الصداع النصفي نبضًا في الرأس وحساسية تجاه الضوء والأصوات، وعادةً ما يكون مرتبطًا بالجنس والعوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل بين أفراد العائلة.
ما سبب الصداع النصفي؟
هناك عوامل وأسباب قد تؤدي لحدوث نوبة الصداع النصفي وهي تتضمن:
- الضوضاء
- الإنارة الشديدة
- الشد أثناء التبرز أو السعال الحاد
- بعض أنواع الغذاء والمشروبات: تحدث الصداع النصفي بشكل شائع عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة واللحوم الحمراء واللحم المصنع والكحوليات والأجبان، ويعود هذا لاحتوائها على مواد مثل النترات والجلوتامات والثيامين والأسبارتام.
- يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، إلى مشاكل صحية
- يمكن أن يؤدي عدم تناول الطعام لفترة طويلة إلى الإصابة بصداع نصفي
- تشمل بعض الأدوية العلاجية الهرمونية وأدوية ضغط الدم المرتفع وأدوية علاج الاضطرابات الهرمونية
- الاضطرابات النفسية أو التعرض لضغط نفسي
- عدم النوم لساعات كافية
- الروائح النفاذة
أنواع الصداع النصفي:
هناك أنواع عديدة للصداع النصفي تضم:
- الصداع النصفي الذي يرافقه هالة: تعتبر الهالة من الأعراض الأولية التي تحدث قبل حدوث النوبة في حالة الصداع النصفي، ويحدث لحوالي ثلث المصابين بهذه الحالة أعراض أولية تشمل حساسية نحو الضوء، وتصلب في منطقة الرقبة، وألم في الكتف أو اليدين أو القدمين.
- الصداع النصفي الذي لا يرافقه هالة
- الصداع النصفي الذي لا يرافقه ألم في الرأس: يُعرف أيضًا باسم الصداع النصفي الصامت، حيث يتم عرض جميع أعراض الصداع باستثناء وجود ألم في منطقة الرأس
يوجد خمس مراحل للصداع النصفي، ولكن ليس شرطاً أن يمر بها جميع المصابين بالمرض
علاج الصداع النصفي بدون أدوية
توجد بعض الأساليب لعلاج الصداع النصفي المزمن، والتي تنتج نتائج إيجابية في علاج العديد من الحالات، وبعضها ما يزال قيد الدراسة، ومن أهم هذه الأساليب:
- الوخز بالإبر: يُعد الوخز بالإبر في بعض المناطق المحددة أحد الأساليب الناجحة في علاج الصداع النصفي المزمن
- الارتجاع البيولوجي: تهدف هذه العلاجات إلى الاسترخاء والتخلص من التوتر وتدريب المريض على بعض التقنيات للتحكم في رد فعل جسده تجاه الضغط والتوتر العضلي
- العلاج السلوكي المعرفي: يتم توعية المريض بالأشياء التي قد تسبب له الصداع وكيفية التحكم في الألم
- يمكن أن يساعد التدليك في العلاج، إذ يخفف بشكل فعال من الصداع النصفي ويمنع الإصابة بالشقيقة
- النوم بشكل منتظم
- تناول 3 وجبات في مواعيدها خلال اليوم
- ينبغي ممارسة الرياضة بدون إرهاق الجسم، على سبيل المثال، البدء بممارسة التمارين الرياضية تدريجياً
- يُنصح بعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو مادة النترات