الحالات المرضيةصحة

أعراض عدوى المثانة واسبابها وافضل طرق علاجها

عدوى المثانة | موسوعة الشرق الأوسط

ما هو سبب الإصابة بعدوى المثانة؟ وما هي الأعراض التي تميز التهاب المثانة الذي يحدث بسبب العدوى؟ وكيف يمكن الشفاء من المرض؟ هذه بعض الأسئلة التي يجب عليك معرفتها لصحة جهازك البولي، حيث تعد عدوى المثانة من الأمراض الشائعة التي تحدث التهابات في الجهاز البولي، وتحدث بسبب الإصابة بالبكتيريا في معظم الحالات، وغالباً ما يكون البكتيريا E.coli هي المسببة للإصابة. ويتكرر المرض بشكل أكبر لدى النساء بسبب قصر طول قناة مجرى البول لديهن مقارنة بالرجال وقربها من فتحة الشرج، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى الجهاز البولي..

عادةً، تستمر عدوى المثانة لا تزيد عن 3 أيام، وتكون أعراضها بسيطة ويتم الشفاء منها بشكل طبيعي أو بتحسين النظافة الشخصية أو بتناول مضاد حيوي، لكن إذا استمرت الالتهابات الناتجة عن العدوى لأكثر من 3 أيام، فيجب الذهاب للطبيب لمعرفة سبب العدوى وتجنب المضاعفات، خاصة إذا كانت حالات التهاب المثانة متكررة؛ لأن ذلك يعرض الشخص للإصابة بالتهاب الكلى الذي يشكل خطرًا كبيرًا على حياته، ويعد من الأمراض التي تتطلب رعاية طبية لفترة طويلة حتى يعود الجسم لحالته الطبيعية، لذلك فمن الأفضل الحرص على صحة الجهاز البولي وتجنب العدوى.

أسباب حدوث عدوى المثانة

يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهابات في المثانة البولية، ومن بينها ما يلي:

  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
  • فرط ممارسة العلاقة
  • يجب تفريغ المثانة بانتظام وعدم تأخير البول لفترة طويلة
  • يؤثر سلبًا على العلاج من سرطان المثانة، مما يسبب التهاب المثانة غير المعدٍ
  • وجود نزيف في الجهاز البولي
  • الإصابة بعدوى التهاب المثانة البكتيري هي إحدى الأمراض التي تسبب العدوى

أعراض عدوى المثانة

تسبب عدوى المثانة التهابات في المسالك البولية وتصاحبها بعض الأعراض التي تشبه أعراض التهابات الجهاز البولي الأخرى، ولكن هناك أعراضًا مميزة تميز عدوى المثانة، ومن بينها:

  • الإحساس بألم شديد أثناء عملية التبول.
  • الرغبة في التبول بشكل تكراري ومباغت.
  • يعاني الأطفال أحيانًا من حالة التبول غير الإرادي في النهار
  • يشير ظهور الدم في البول إلى وجود مشكلة في المسالك البولية، وقد يظهر الدم على شكل نقاط أو يسبب تغير لون البول ليصبح أحمر أو بني داكن.
  • تبول القليل من البول بصورة متكررة.
  • يمكن أن يسبب الشعور بألم في منطقة الحوض دون الحاجة إلى أن يكون شديدًا.
  • الإحساس بضغط سفلي في منطقة البطن.
  • زيادة كمية البول دون تغيير في نوعية الغذاء الذي يتناوله الشخص، وربما يترافق ذلك مع رائحة قوية ونفاذة للبول.
  • تتسبب الإصابة بالحمى عادة في ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات متوسطة، في حين يرتفع مستوى الحرارة بشكل كبير عند الإصابة بالتهاب الكلى.

علاج عدوى المثانة

يعود معظم حالات التهاب المثانة الناتجة عن العدوى إلى البكتيريا، ويتم علاج المريض بأدوية مضادة للحيويات. وفي حالة كان التهاب المثانة ناتجًا عن مشاكل في الجهاز البولي، يتم التركيز على علاج سبب حدوث الالتهاب. وفي بعض الحالات، يمكن أن يظهر التهاب المثانة فجأة ثم يختفي فجأة دون استمرار لفترة طويلة. وتشمل أهم الطرق لعلاج التهاب المثانة الناتجة عن العدوى ما يلي:

وصف أدوية مضادات حيوية: يعتبر العلاج بالمضادات الحيوية بأقراص الفم من أكثر العلاجات فاعلية في علاج التهاب المثانة الذي يحتوي على مادة النيتروفيورانتوين أو التريميثوبريم. وتستمر مدة العلاج عادة بين 3 إلى 5 أيام، وعلى الرغم من تحسن المريض بشكل سريع بعد يوم واحد من تناول المضادات الحيوية، يجب على السيدات الحوامل استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب لتجنب أي مضاعفات خطيرة ناتجة عن التهاب المثانة.

التدخل الجراحي: قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لعلاج التهاب المثانة أو للحد من الأضرار الناتجة عن العدوى في المسالك البولية

العلاج المنزلي: تعتبر تناول الأدوية المسكنة للألم أو خافضة للحرارة، مثل الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين، أحد الطرق المتبعة لتخفيف الالتهاب. كما يمكن استخدام كمادات دافئة على منطقة البطن أو الظهر لتخفيف الألم المصاحب للعدوى في هذه المناطق. وينصح معظم الأطباء بتناول كميات كبيرة من السوائل لتقليل تهيج المثانة البولية وتحسين تدفق البول في قناة مجرى البول أثناء التبول، كما يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب تهيج المثانة.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى