أضرار الزنك زيادته ونقصه

يعتبر الزنك واحدًا من المعادن الهامة في جسم الإنسان والتي لا يمكن الاستغناء عنها، فهو يعمل على تجديد خلايا الجسم وتحقيق التوازن في إفراز الهرمونات ويساعد على امتصاص الفيتامينات بكفاءة عالية. يحمي الجسم من العديد من المشاكل الصحية ويزيد من الطاقة والحيوية والنشاط والنمو الطبيعي. ولذلك، نعرض في هذا المقال الأضرار الناتجة عن زيادة نسبة الزنك في الجسم، بالإضافة إلى أضرار نقص الزنك في الجسم.

أضرار الزنك:

عند الحديث عن آثار الزنك السلبية على الجسم، ينبغي النظر في آثار زيادة مستوى الزنك عن الحد الطبيعي وآثار نقص مستوى الزنك عن الحد الطبيعي، فكلاهما يسبب مشاكل صحية عديدة، ولذلك يتم مناقشة الآثار الناتجة عن زيادة أو نقص الزنك في الجسم.

أولاً: أضرار زيادة الزنك:

يسبب زيادة نسبة الزنك عن المعدل المسموح به العديد من المشاكل الصحية، ولذلك يجب الحفاظ على النسبة المسموح بها، ومن بين الآثار الضارة لزيادة مستوى الزنك:

• تساقط الشعر:

زيادة كمية الزنك في الجسم عن المعدل الطبيعي يسبب مشاكل بالشعر مثل تساقطه، جفافه، وتقصفه. يتسبب وجود الزنك بالمعدل الطبيعي في الجسم في الحصول على شعر قوي وجذاب، والتخلص من مشكلة تساقط الشعر. ينصح بتناول كمية الزنك القياسية التي تبلغ 60 ملليغرام فقط حتى يتم الحصول على شعر قوي خالي من جميع المشاكل المزعجة.

• مشاكل بهرمون الأنسولين:

عند زيادة مستوى الزنك في الجسم عن المعدل الطبيعي، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث خلل أو تعطل في هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى عدم القدرة على حرق السكريات الموجودة في الدم بشكل فعال أو طبيعي، ولذلك يجب توخي الحذر وتجنب ارتفاع مستوى الزنك في الجسم عن المستوى المسموح به.

• القئ والغثيان:

إذا ارتفعت نسبة الزنك في جسم الإنسان عن الحد المسموح به، فسوف تشعر بالغثيان والدوار والرغبة في التقيؤ بصورة مستمرة. ولذلك، ينصح بمراقبة مستوى الزنك ومعدله لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل.

• الفشل الكلوي:

يؤدي ارتفاع مستوى الزنك في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل كلوية مختلفة، ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، لذلك يتعين الحذر من ارتفاع مستوى الزنك في الجسم.

• تكوين حصاوي:

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الزنك في الجسم إلى تشكل حصوات في أماكن مختلفة من الجسم، مثل حصوات المرارة والحصوات البولية، وغيرها.

ثانياً: أضرار نقص الزنك:

يتسبب نقص الزنك في الجسم في العديد من المشاكل الصحية، لذلك يجب ضمان وصول مستوى الزنك إلى المعدل الطبيعي لتجنب أي مشاكل صحية ناتجة عن نقصه في الجسم، ويجب علاج هذه المشكلة لتجنب أي أضرار، ونذكر فيما يلي أهم تلك الأضرار:

• ضعف النمو للأطفال:

يؤدي نقص مستوى الزنك في جسم الطفل إلى صعوبة نموه بدنيًا وذهنيًا، مما يؤدي إلى ضعفه العام، كما يقلل من مناعته ويجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.

• الإكتئاب:

نقص الزنك في الجسم يؤدي إلى الإحباط والاكتئاب، ويسبب قلة النشاط والحيوية.

• قلة الشهية:

يؤدي نقص الزنك في الجسم أيضًا إلى فقدان الشهية وضعفها، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، ويتسبب أيضًا في الإحساس بمرارة الفم.

• اختلال حاسة الشم والتذوق:

يمكن أن يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى اضطراب حاسة الشم والتذوق.