ما هو اتيكيت الابتسامة وقواعدها

يعني اتيكيت الابتسامة الذوق وتشمل أيضًا احترام الذات، وهي كلمة فرنسية الأصل، حيث يحاول الإنسان بطبيعته الاجتماعية دائمًا الحصول على الاحترام والتقدير وفي فن الإتيكيت توجد بعض الأسس التي يجب اتباعها والتي يمكن الاطلاع عليها في موقع الموسوعة .

إتيكيت الابتسامة هو

تعتبر الابتسامة عنصرًا أساسيًا ورئيسيًا في فن الاتيكيت، حيث تساعد على التواصل الاجتماعي بشكل مشابه للغة العيون والقلوب، وتعتبر الابتسامة واجبًا دينيًا حيث أمرنا الله عز وجل بالابتسام في وجوه المسلمين لنشر المحبة بينهم، وتحمل الابتسامة الأمل حيث تشرق مثل شروق الشمس .

تساعد الابتسامة على الاسترخاء وتعد علاجًا هامًا للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، وتعزز العلاقات الاجتماعية.

الابتسامة هي تعبير حركي للوجه يتشكل وينتج من خلال ثني وفرد العضلات الموجودة بالقرب من فتحة الفم، وهي تعبر عن مدى السعادة والفرح والمتعة التي يشعر بها الشخص.

فوائد الابتسامة:

• تخفف من ضغط الدم .
• تقوم بتنشيط الدورة الدموية.
• تحسن مزاج الإنسان وتحافظ على صحته النفسية والعصبية.
• يستخدم هذا العلاج أيضًا في حالات عديدة تعاني من الصداع .
• يساعد المخ على الحفاظ على مستوى كافٍ من الأكسجين، مما يساعد على التخلص من التوتر والضغط النفسي.
• تزيد من مقاومة جسم الإنسان للأمراض النفسية الحديثة والمنتشرة في الوقت الحالي.
• تعزز جمال الوجه وتضفي عليه نضارة وإشراقة جذابة ومميزة.
• الابتسامة تعد صدقة، ولا يدري الإنسان مدى شعور الآخرين بالسعادة عندما يلتقي بهم وهو يبتسم.
• تؤدي الابتسامة إلى تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في حالات المرض.
• تشير الأبحاث العلمية إلى أن لكل إنسان أكثر من نوع للابتسامة

إتيكيت تقديم الهدايا:

تعتبر تبادل الهدايا في جميع المناسبات المختلفة من الأشياء التي تساعد الناس على الابتسام، وعندما تهدي شخصًا ما، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن الهدية تعبر عن شخصيتك، أي أنك تهديها من نفسك، لكنها موجهة إلى شخص آخر له ذوقه الخاص.

أهم قواعد الإتيكيت هي :

• يجب اختيار نوع الهدية بناءً على المناسبة التي سوف تقدم فيها .
• يجب مراعاة عمر الشخص الذي سنهدي له الهدية.
• يجب أيضًا مراعاة الوضع المادي للشخص الذي سنقدم له الهدية.
• يتم تحديد طبيعة العلاقة بين الهادي والمتلقي .
• يجب التمييز بين الأعياد الدينية والمناسبات الأخرى مثل عيد الحب وغيره من المناسبات.
• تعتبر الهدية أيضًا نوعًا من المساعدة.
• ينبغي أيضاً تجنُّب الهدايا السريعة الفريدة والاعتماد على الهدايا ذات الصلوحية الطويلة، حيث تكون هذه الأخيرة أكثر فائدةً من غيرها من الهدايا.
• يجب اختيار العلبة المناسبة للهدية وتغليفها بغلاف مناسب للهدية والمناسبة التي تقدم فيها الهدية.
• يتعين عليك اختيار وقت ومكان مناسبين لتقديم الهدية، حتى تترك انطباعًا إيجابيًا على المتلقي.

إتيكيت استقبال الهدايا:

• من بين الأشياء التي يقوم بها الناس، هي التردد في فتح الهدايا، ويجب علينا جميعًا أن ندرك أن التصرف الصحيح هو أخذ الهدية وفتحها أمام الشخص الذي قدمها.
• يجبُ علينا أيضاً أن نبتسِمَ ونظهرَ وجوهًا سعيدةً عندَ تلقِّي الهدايا .
• يجب عدم إسراف في إعطاء الهدايا للأشخاص المحيطين بنا، سواء كانوا من الأشخاص المقربين جدًا أو من الأقارب، ويجب أن تقتصر الهدايا على بعض المناسبات المحددة.

إتيكيت الضحك:

يُعتبر الضحك والابتسامة من عمليات التجميل المجانية، خاصةً بالنسبة للنساء، حيث تحافظ على أسرار الجمال والرقة والجاذبية لدى النساء.

ومع ذلك، يجب أن تكون الضحكة نابعة من القلب وغير متصنعة أو مبتذلة، ولا يجب أن تكون باردة ولا تحمل سحرًا أو جمالًا.

ينبغي ألا يكون الضحك بصوت عالٍ أو بشكل ساخر، وخاصةً في الأماكن العامة أو الرسمية .

الأخطاء التي يجب الابتعاد عنها هي :

• الضحك الكثير أو الدائم يقلل من هيبتك ويجعل الناس ينفرون منك بسرعة، ويُطلق عليه الضحك الهستيري.
• ينصح بعدم التركيز على الضحك كثيرًا أو إطلاق النكات خلال الاجتماعات التي تتعلق بالعمل.
• يعتبر عدم الضحك كثيراً عند استخدام الموبايل أو عند مصاحبة الآخرين إشارة إلى أنك تسخر منهم .
• يجب أيضًا عدم الضحك وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة أو الوقوف في إشارة المرور، على سبيل المثال.
• ينبغي تجنب الضحكات العالية والنكات أمام الغرباء، حتى لا يتركوا انطباعًا سيئًا عن الشخص.
• يمثل الضحك أو الابتسامة بداية للتعارف مع أشخاص جدد أو آخرين، ولذلك يتعين الالتزام بالآداب الاجتماعية لتجنب إحداث انطباع خاطئ عن الشخص.
• يجب تجنب الضحك العالي والمستمر والهستيري في الأماكن الرسمية وأماكن الانتظار مثل المطارات أو المصاعد الكهربائية.