ينتمي صبار زيبرا إلى عائلة نباتات الصبار، وهو نوع من النباتات المعروف باسم صبار زيبرا وينحدر أصله من جنوب أفريقيا. يشبه هذا الصبار الصبار الألوفيرا في الشكل والملمس، وهناك العديد من أنواع الصبار المختلفة، ولكل نوع منها خصائصه الفريدة التي يعتمد عليها الإنسان.
نبات الصبار زيبرا ينمو بشكل طبيعي في بيئات شبه استوائية، ويحتاج إلى الكثير من ضوء الشمس ولا يتأثر بنقص الأمطار، ويتميز بخزن المياه داخل أوراقه لفترات طويلة، ويمكن زراعته في الحدائق والمنازل والمكاتب والمعاهد.
ما يميز نبات صبار زيبرا
من أهم ما يميز نبتة صبار زيبرا هو أن أوراقها سميكة الحجم ولونها أخضر قاتم وشكلها مثلثي وتحمل عددًا من النقوش البيضاء، ومن هنا جاءت تسميتها بهذا الاسم. يحتاج هذا النبات إلى درجات حرارة معينة تتراوح بين 18 و26 درجة مئوية، ويجب ألا تقل درجة الحرارة عن 10 درجات مئوية. يفضل أن يكون النبات في ضوء قوي ساطع، ويجب أن تكون التربة المستخدمة في زراعته خليطًا من التربة الرملية والتربة البيرلايت. يمكن إضافة السماد السائل المخفف مرة واحدة في الشهر خلال فترة التمسيد التي تبدأ من شهر نيسان إلى شهر أيلول.
يتميز صبار زيبرا بأزهاره البيضاء أو الزهور الوردية الصغيرة المتنامية. وهو يتكون من أوراق سميكة للغاية ومزينة بالخطوط البيضاء المشابهة للنقوش الموجودة على جلد الحمار الوحشي، ولذلك يُطلق عليه اسم صبار زيبرا. وهو نبات قوي قادر على العيش في البرية، ويمكن زراعته مع بعض النباتات الأخرى في نفس الوعاء.
طرق العناية بنبات صبار زيبرا:
الصبار هو من النباتات الزينة التي تحتاج إلى العناية والاهتمام ليعيش، فهو يحتاج إلى درجة حرارة محددة وضوء الشمس أو الضوء الساطع، ويفضل وضعه في مكان يتعرض لأكبر قدر ممكن من أشعة الشمس، ويتم سقيه مرة واحدة في الشهر خلال فترة النمو، ويتم ريه بشكل معتدل خلال فترة النمو، ويقلل الري خلال فصل الشتاء.
يتم استخدام الصبار في العديد من المجالات والمنتجات التجميلية ومستحضرات العناية بالشعر والبشرة، ويستخدم أيضاً للتخلص من بعض المشكلات الصحية التي تسبب إزعاجاً للكثير من الأشخاص.
