علاج بوصفير الكبد بالأعشاب
علاج بوصفير الكبد بالأعشاب
الكبد يعتبر أكبر عضو في جسم الإنسان، ويزن حوالي نصف كيلو جرام عند البالغين، ويقع في الجهة العلوية اليمنى من البطن، ويحمي الجزء السفلي من القفص الصدري. يؤدي الكبد أكثر من خمسة آلاف وظيفة مهمة لحياة الجسم والحفاظ على توازنه. ينتج الكبد المركبات الأساسية التي تحتاجها الخلايا للنمو والإصلاح، كما يقوم بإزالة المواد السامة التي تتكون في الجسم، وينتج الصفراء التي تساعد على هضم الطعام، وينتج الكبد البروتينات والهرمونات والأنزيمات اللازمة للجسم، ويساعد في تنظيم وظائف الجسم. ينتج الكبد أيضاً المواد اللازمة لتجلط الدم ويتحكم في مستويات الكوليسترول. يعاني الكبد أحيانًا من بعض المشاكل الخطيرة التي يجب علاجها بسرعة، مثل التهاب الكبد الفيروسي ومتلازمة بوصفير الكبد.
ما هو مرض بوصفير الكبد ؟
يسبب مرض بوصفير الكبد تراكم صباغ بني اللون مائل إلى الصفرة في الدم، المسمى بالبيليروبين، في أنسجة الجلد والصلبة، مما يؤدي إلى إصفرار الجلد والعينين. يتم إنتاج البيليروبين عندما يتحلل الهيموجلوبين في الدم، ويتم تحويله وإفرازه عن طريق الكبد عبر قنوات المرارة إلى الأمعاء بعد عمليات الأيض.
أعراض الإصابة بمرض بوصفير الكبد
توجد العديد من الأعراض التى تظهر على مصاب مرض بوصفير الكبد، كما أن فترة حضانة المرض تكون ما بين الأربعة عشر يوماً والأربعة وعشرين يوماً، كما أن تلك الفترة تختلف ما بين فرد وآخر، والأعراض التى تصيب المريض بهذا المرض أيضاً تختلف من مريض لآخر، ومن أشهر تلك الأعراض :
- حدوث نزيف من الأنف والفم وفتحة الشرج.
- يحدث نزيف تحت الجلد في بعض الحالات النادرة.
- الشعور بالغثيان والإسهال.
- الشعور بفقدان الشهية.
- الإصابة ببعض الآلام فى البطن.
- الإصابة بكل من التوعك والحمى.
- الانتفاخ الذي يحدث في الوجه واليدين والكاحلين واليدين والساقين يحدث عادة بسبب احتجاز الماء داخل الجسم.
- تحول لون البراز إلى اللون الغامق.
- الإصابة ببعض التشويش فى التفكير.
- الشعور الدائم بالنعاس.
- الإصابة بفقدان الوعى.
- العرض الأساسي الذي يصيب معظم المصابين بالمرض هو اليرقان أو الإصفرار الشديد في الجلد بنسبة لا تقل عن 70٪. يحدث هذا العرض بشكل رئيسي بسبب زيادة صبغة الصفراء في الجسم، مما يؤدي إلى تلوين الجلد باللون الأصفر بشكل كبير، وقد يصل هذا الإصفرار حتى بياض العينين.
- غالبًا ما يكون لون البول بنيًا داكنًا.
- الإصابة بالحكة الشديدة فى الجلد.
- يفقد مريض البوصفير الوزن بشكل كبير بسبب فقدان شهيته وعدم تناوله المأكولات بكميات كافية.
ما هى أسباب الإصابة بمرض بوصفير الكبد ؟
- تستخدم بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب الكبد أو البنكرياس.
- إصابة الإنسان بالفيروس المسبب للمرض.
- عدم المحافظة على نظافة اليدين والمراحيض إذا كثر الفيروس بالبراز.
- انتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق تلوث الطعام.
- يمكن أن يصل الفيروس إلى شخص سليم من خلال نقل الدم الملوث بالفيروس إليه.
- يمكن أن يؤدي الجنس أو استخدام الحقن بين متعاطي المخدرات أو أدوات رسم الوشم إلى العدوى.
- تنقل الأم الحامل المرض إلى جنينها من خلال الدم.
- يكون السبب الوراثي في أغلب الحالات هو السبب الرئيسي لإصابة الإنسان بالمرض.
- حدوث إنسداد في قناة العصارة الصفراوية.
- تناول الخضروات أو الفواكه الملوثة دون غسلها.
- تناول الأدوية الفاسدة أو منتهية الصلاحية.
- تناول المياة الملوثة.
- يجب طهي الخضروات بشكل جيد قبل تناولها.
- يجب استخدام أدوات شخصية خاصة بالمصاب مثل المناشف والملاعق والأطباق والشوك والأكواب لتفادي الانتقال العدوى.
- تناول الحليب بدون غليه.
- قد يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى حدوث عيوب في وظائف الكبد.
- قد يتعرض المريض للضرر جراء تناول المواد السامة.
- يمكن أن يكون هذا المرض نتيجة للرد الفعل السلبي أو تناول جرعة زائدة من دواء الاسيتامينوفين.
على الرغم من الأسباب المختلفة، يمكن للشخص الإصابة بمرض بوصفير الكبد بسبب إصابته بمرض آخر، فعلى سبيل المثال فإن مرض بوصفير الكبد يكون في الغالب أحد أعراض تلك الأمراض الأخرى، ومن بين هذه الأمراض :
- الإصابة بحصى القنوات الصفراوية.
- الإصابة بمرض فقر الدم الإنحلالى.
- تصيب بعض الأمراض الوراثية مثل أنيميا الفول.
- تتسبب بعض الأورام السرطانية، سواء كانت حميدة أو خبيثة، مثل سرطان الكبد أو سرطان المرارة أو سرطان البنكرياس.
- الإصابة بأمراض الكبد مثل مرض تشمع الكبد.
- يمكن للحمل أن يكون سببا لإصابة المريضة بمرض البوصير الكبدي.
- الإصابة بمرض تليف الكبد، المعروف أيضًا باسم تندب الكبد.
- الإصابة ببعض حصوات المرارة.
- هذا يحدث عندما ينخفض عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض البوصفير
- يجب الحرص على نظافة اليدين بعد لمس شخص مريض أو استخدام المرحاض.
- يجب التأكد من سلامة مجهزي الطعام والعاملين في المطاعم، حيث قد يكونوا حملة للأمراض.
- يجب عزل المريض وتجنب مخالطته وعدم استخدام أدواته الشخصية.
- البعد عن تناول الكحوليات.
- يجب غلى الحليب جيداً قبل تناولة.
- طهى الخضروات بشكل كامل وصحى.
- يجب غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها.
الأعشاب التي تستخدم في علاج بوصفير الكبد
- الزنجبيل : وفقًا لدراسات عديدة، اكتشف الأطباء أن الزنجبيل يحتوي على حوالي ثمانية مركبات تساعد على حماية الكبد من الإصابة بالعديد من الأمراض، ويعتبر الزنجبيل العلاج الفعال والفعال جدًا لعلاج التهاب الكبد، وينصح كثير من الأطباء باستخدام الزنجبيل بشكل يومي ومنتظم.
- الكركم : تتمثل الأجزاء المستخدمة في الكركم في الجذور الدرنية، ويحتوي الكركم على زيت طيار بنسبة تقدر بحوالي 12% من إجمالي الزيت. تُستخدم جذور الكركم الجافة، حيث يكون لها دور قوي جدًا وفعال في علاج مشاكل الكبد والمرارة وفقدان الشهية. ويُعتبر الكركم من المضادات الحيوية للسرطان، حيث يتم تناول نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الجاف ويضاف إلى كأس ماء مغلى، ثم يترك الخليط لمدة لا تقل عن عشر دقائق ثم يصفى هذا الخليط ويشرب. كما يمكن استخدام حوالي 2 جرام من مسحوق الكركم مرتين أو ثلاث مرات يوميًا بين الوجبات.
- حبة البركة : يتم خلط مسحوق حبة البركة مع الخل، ويتم تقطيره في الأنف، ثم يدهن الزيتون على الأنف يوميًا، وهذا يساعد أيضًا في علاج الأمراض التي تؤثر على الكبد.
- الحبة السوداء وعسل النحل والصبر الأصلي : يتم أخذ حوالي سبع إلى عشر حبات من الحبة السوداء، وربع ملعقة صغيرة من الصبر البني النقي، ووضعهما مع ملعقتي عسل نقي، ويجب خلط هذا الخليط جيداً، وتناوله على الريق مرة واحدة يومياً فقط، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، فهذا الخليط يعمل على تعديل إنزيمات الكبد ويحسن وظائف الكبد بشكل كبير.
- الهندباء : يتم وضع ملعقة من الهندباء البرية في كوب من الماء المغلي، ويترك الخليط لمدة لا تقل عن ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب كوب قبل الإفطار وكوب آخر قبل العشاء يوميًا .
يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب، وكذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي من تلك الوصفات الطبيعية للتأكد من أنها تساعد في علاج مرض بوصفير الكبد.
