صحةصحة المرأة

مميزات الحمل الثاني وكيف تستعدي له

حقن تثبيت الحمل 5 | موسوعة الشرق الأوسط

يشعر البعض من النساء بالحيرة حين يتوقعون أن يكون الحمل الثاني مشابهًا للحمل الأول. ومع ذلك، ليس من الضروري أن يكون الحمل الثاني متشابهًا مع الحمل الأول، سواء في الصعوبة أو السهولة. وإذا كان الحمل الأول معقدًا قليلاً، فلا داعي للقلق لأن الحمل الثاني غالباً ما يكون أكثر هدوءًا من الحمل الأول.

جدول المحتويات

كيف استعد للحمل الثاني :

• يعتقد عدد كبير من الأطباء أن الوقت المناسب للأم للتفكير في الحمل الثاني هو بعد تمام الطفل الأول لعامه الثاني. وهذا يعني أنه إذا تم إيقاف وسيلة منع الحمل بعد اكتمال عامين من عمر الطفل الأول، سيكون هناك فارق زمني يبلغ ثلاث سنوات بين الأطفال، وهو فارق عمر مناسب.

• يشير الأطباء إلى أن فارق العامين بين الولادة الأولى والحمل الثاني هو فارق مناسب لاستعادة صحة وعافية الأم. ويمكن للأم تأجيل الحمل الثاني لفترة أطول حتى يصل الطفل الأول إلى عمر الثالث أو منتصف الرابع، ومن المفضل عدم تجاوز ذلك حتى لا يكون فارق العمر بين الأطفال كبيرًا جدًا

التغيرات التي تطرأ على الجسم في الحمل الثاني

الشعور بالغثيان والقيء

• تختلف أعراض الغثيان والرغبة في القيء في الحمل الثاني عن الحمل الأول، حيث يكون شعور الغثيان في الحمل الثاني أقل شدةً من الحمل الأول، ولكن هذا لا يحدث في كل الأحيان. وفي حالات الإصابة بالبواسير وسلس البول، فإنهما يتكرران كثيرًا في الحمل الثاني

الشعور بالتعب والإرهاق والألم

• في هذه الحالة، تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق بصورة أسرع في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الأول، ويعود ذلك إلى عدم الحصول على النوم الكافي كما كان في الحمل الأول، بسبب العناية بالطفل الأول ورعايته، خاصةً إذا كان الطفل الأول صغيرًا ويحتاج إلى مساعدة في كل شيء.

• ومن الممكن أن يزداد الشعور بالألم في مفاصل الحوض، لذلك يُنصح بالراحة ومحاولة اتخاذ وضعية النوم الملائمة والمريحة للمرأة الحامل خلال شهور الحمل.

حجم البطن 

• في الحمل الثاني، يزداد حجم بطن الأم الحامل بالمقارنة مع الحمل الأول. ويكون زيادة حجم البطن في الحمل الثاني أكبر قليلاً في نفس الشهور بالمقارنة مع الحمل الأول. ويرجع السبب في ذلك إلى أن الرحم قد تمدد بالفعل في الحمل السابق، مما يجعل الأنسجة العضلية أكثر مرونة، لذلك يصبح البطن بارزاً بدءًا من الشهر الرابع تقريباً.

اختلاف وقت الولادة

• يوجد فرق كبير بين الحمل الأول والحمل الثاني في وقت الولادة الطبيعية، حيث يستغرق الحمل الأول حوالي 15 إلى 20 ساعة للولادة، بينما قد تستغرق الولادة في الحمل الثاني وقتًا أقل بكثير، وذلك بسبب توسع عضلات عنق الرحم بشكل أسرع في الحمل الأول.

• في الأيام الأولى بعد الولادة، قد تكون حدة انقباضات الرحم أكثر شدة بعد الولادة الثانية بالمقارنة بالولادة الأولى، وقد يتطلب الأمر تناول المسكنات لعدة أيام حتى يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي قبل الحمل والولادة

نسبة الإصابة بتسمم الحمل

• نسبة الإصابة بعدد من الأمراض خلال الحمل الثاني تختلف بشكل كبير عن احتمالية الإصابة بها خلال الحمل الأول. فعلى سبيل المثال، فإن احتمال الإصابة بتسمم الحمل أو سكر الحمل أو ضغط الدم خلال الحمل والمضاعفات الأخرى في الحمل الثاني يكون قليلاً جداً في حالة عدم الإصابة بها خلال الحمل الأول. وكلما زادت الفترة الزمنية بين الحمل الأول والحمل الثاني، كلما قلت نسبة الإصابة بتلك المضاعفات السابقة.

حركة الطفل في الحمل الثاني

• يتميز الحمل الثاني بظهور حركة الجنين بشكل أسرع من الحمل الأول، حيث يشعر الأم بحركة الجنين في أسابيع مبكرة بشكل أكبر من الحمل الأول، وتقل زيارات الحامل لطبيب النساء والتوليد بشكل كبير في الحمل الثاني، في حال كانت الأمور تسير بشكل جيد ولا توجد مضاعفات، وتتراوح عدد الزيارات بين 7 إلى 9 زيارات

التغيرات النفسية و العاطفية

• في فترة الحمل الثاني، قد لا تحصل الأم الحامل على نفس مستوى التدليل والراحة الذي حصلت عليه في الحمل الأول، ولكن الجانب الإيجابي هو أن الحالة النفسية للأم الحامل في الحمل الثاني قد تكون أكثر استقراراً على الأقل نظرًا لتكرار التجربة.

• بالنسبة للحمل الثاني، سوف يقل الشعور بالشغف والفضول الذي يدفع لحساب عدد الأيام المتبقية للولادة، كما يقل الشغف بمشاهدة صور السونار ومتابعة تفاصيل الحمل بدقة، وقد ينخفض القلق والخوف من تجربة الولادة والعناية بالمولود الجديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى