يتألف الميجافين من الباراسيتامول والإيبوروفين، وهما مواد فعالة وآمنة، إذ يعمل الإيبوروفين على علاج الالتهابات وتخفيض درجة الحرارة، كما يعمل الباراسيتامول أيضًا على تخفيض درجة الحرارة وتخفيف الآلام المصاحبة للصداع أو آلام الأسنان، ويستخدم الميجافين أيضًا في علاج الإنفلونزا والبرد الشديد والالتهابات التي تحدث في الجيوب الأنفية.
ميجافين والحمل:
ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميجافين وعدم تناوله بكثرة أثناء فترة الحمل، حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على الجنين، وخاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى بطء في عملية الولادة، وربما يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف أو اضطراب في حالة الجنين، مما يؤثر على أوعيته الدموية وقلب الأم.
في الأشهر الأولى من الحمل، يكون خطر التعرض للأخطار أقل مما يكون عليه في الأشهر الأخيرة، ويُمكن تناول الدواء عند الضرورة فقط.
لما يستخدم ميجافين :
أولاً: إذا كان المريض يعاني من ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
ثانياً: في حالة شعور المريض بالتهابات في مفاصله أو فقراته.
ثالثاً: يعمل هذا الدواء كعلاج جيد للصداع وآلام الأسنان وآلام الطمث.
رابعاً: يستخدم هذا العلاج لمعالجة جميع أنواع الأورام والالتهابات التي قد تؤثر على العظام، مثل التهابات الروماتيزم أو الروماتويد وكذلك التهابات المفصل النقرسي والتهابات العضلات.
الأعراض الجانبية للميجافين:
- قد يؤدي إلى ضعف في عضلات القلب.
- ضعف في الكبد.
- ضعف كلوي.
- تحدث حساسية شديدة بسبب تناول الباراسيتامول أو الأيبوروفين.
- يمكن أن يتسبب استخدام مادتي الباراسيتامول والأيبوروفين في تفاقم حالة الربو لدى المريض.
- يحدث أيضاً مضاعفات للأمعاء والقولون.
- يشكل خطرًا على مرضى القلب والشرايين والأوعية الدموية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
- يشكل الرحم العنقودي خطرًا خلال الشهور الأخيرة من الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى نزيف بسبب مروره عبر المشيمة، وقد يؤدي أيضًا إلى تأخر في عملية الولادة.
- لا يُفضل إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر والذين يزنون قليلاً الشاي، حتى لا يؤثر على صحتهم.
- يجب تجنب استخدامه في حالة تعرض المريض للنزيف.
الجرعة:
يُفضل للبالغين وأيضًا خلال الفترة الأولى من الحمل تناول جرعة 400 مجم كل 3 إلى 6 ساعات.
في الأشهر الأولى، يجب التوقف تمامًا عن ذلك.
