أسأل الخبراءالمراجع

كم عدد السعرات الحرارية في الماء

كم عدد السعرات الحرارية في الماء | موسوعة الشرق الأوسط

كم عدد السعرات الحرارية في الماء

من المعروف أن شرب المياه يعد من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم، بالإضافة إلى الوقاية للعديد من الأمراض؛ حيث إن الماء يمنع الإصابة بالجفاف، التي تسبب خلل التفكير وتغيير المزاج وارتفاع درجة الحرارة وكذلك الإصابة بالإمساك، كما أن الماء تعد مصدر الترطيب المناسب للحفاظ على وظائف جسم الإنسان وإعطائه، وفي سياق الحديث عن أهمية وفوائد المياه نوضح كم عدد السعرات الحرارية في الماء وذلك فيما يلي:

  • من الجدير بالذكر أن السعرات الحرارية تتألف بصورة أساسية من ثلاثة عناصر غذائية، وهي البروتينات والكربوهيدرات والدهون.
  • نتأكد بعد ذلك من أن الماء لا يحتوي على أي سعرات حرارية، لأنه لا يحتوي على عناصر البروتين والدهون والكربوهيدرات.
  • على الرغم من ذلك، يحتوي الماء على كميات قليلة من المعادن المهمة، مثل الكالسيوم والصوديوم والنحاس والزنك والمغنيسيوم.
  • يساعد شرب الماء على محاربة الشعور بالجوع وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
  • كما يملأ الماء المعدني المعدة ويحفظ عمل الجهاز الهضمي بصورة سلسة، بذات النحو.
  • بالإضافة إلى الأدوار الأخرى التي يلعبها، يساعد الماء المعدني أيضًا على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ما هي العلاقة بين الماء والسعرات الحرارية

بعد شرحنا في الفقرة السابقة أن الماء لا يحتوي على أي من السعرات الحرارية، وإنما يحتوي على بعض المعادن الهامة، نتطرق الآن إلى شرح العلاقة بين الماء والسعرات الحرارية، ويتم ذلك فيما يلي:

  • تشير دراسة نُشرت في مجلة علم الأوبئة التغذوية إلى وجود علاقة وثيقة بين استهلاك الماء وانخفاض السعرات الحرارية اليومية.
  • أوضح بعض الباحثين أن شرب الماء لا يترتب على تناول طعام عالي الجودة، ولكنهم لاحظوا أن شرب الماء يقلل من استهلاك المشروبات السكرية.
  • بالمقابل، تشير دراسة أخرى إلى أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على الوقاية من السمنة والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • يجدر بالذكر أن شرب الكمية القليلة من الماء يؤدي إلى الإصابة بالسكري والسمنة.

الفوائد العامة للماء

كم عدد السعرات الحرارية في الماء 1 | موسوعة الشرق الأوسط

يتم التوضيح في الأسطر القادمة لفوائد الماء الصحية للجسم، حيث يمتلك الماء العديد من الفوائد العامة للجسم، ويتضمن ذلك ما يلي:

  • الوقاية من الجفاف: يفقد الجسم الكثير من السوائل عند ممارسة التمارين الشاقة، أو التعرض للحرارة الشديدة، أو الإصابة بالحمى، أو عند الإسهال أو القيء، ولذلك يعد الماء علاجًا تعويضيًا لإعادة ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
  • مصدر للفيتامينات والمعادن الهامة: كما ذكرنا سابقاً، الماء يحتوي على معادن هامة مثل الكالسيوم والفلورايد والصوديوم والبوتاسيوم والحديد، وذلك يعتمد على مصدر الماء إذا كان مصفى أو مقطر، كما يوجد أنواع من الماء المنكهة التي تحتوي على عدد من المعادن الهامة والفيتامينات.
  • المساعدة على الهضم: الماء له دور قوي في عملية الهضم حيث يساعد على تفتيت الطعام داخل المعدة، وبالتالي يساعد على امتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دوره في مساعدة هضم الألياف القابلة للذوبان.
  • الحفاظ على صحة الكليتين:تنقل السوائل الفضلات خارج الجسم، ويعتبر نيتروجين اليوريا من أهم هذه الفضلات والسموم التي تضر الجسم بشكل كبير، ويجب التنويه إلى أن نيتروجين اليوريا يتم حله في الماء لينتقل إلى الكلى التي تقوم بتصفيته وإخراجه من الجسم عن طريق البول، ومن هنا يتبين أهمية شرب الكميات الكافية من الماء لتنقية الجسم من السموم، مما يؤدي إلى خروج البول بلون فاتح وخالٍ من الرائحة الكريهة.
  • المساعدة على تنشيط العضلات: تفقد الخلايا السوائل واللكتروليت التي توجد فيها عند التعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وينصح بشرب الماء قبل التمرين بساعتين والاستمرار بتناوله خلال التمرين لتعويض السوائل المفقودة جراء التعرق.
  • المحافظة على نضارة البشرة: نظرًا لأن البشرة تحتوي على كميات كبيرة من الماء، فإن الجفاف يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم، مما يجعل البشرة تبدو جافة ومجعدة، ولذلك ينصح بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب ونضارة البشرة.

كم يحتاج الشخص من الماء

بعد الإشارة إلى الفوائد العامة للماء في الفقرة السابقة، يتم توضيح الكمية الموصى بها من الماء التي يحتاجها الشخص وذلك كما يلي:

  • يعد الحصول على كمية كافية من الماء ضروريًا للحفاظ على صحة الإنسان.
  • عادةً ما يلبي الأشخاص الأصحاء حاجتهم للسوائل بشرب الماء أو بعض المشروبات الأخرى عند الشعور بالعطش أو عند تناولهم الوجبات اليومية.
  • بالإضافة إلى تناول السوائل عن طريق الشوربات، يمكن الحصول عليها من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء مثل الطماطم والكرفس والبطيخ.
  • تعتمد الكمية المطلوبة من الماء التي يحتاجها جسم الإنسان على حجم الجسم ومعدل الأيض ونوع الأطعمة التي يتناولها الشخص ومستوى النشاط البدني لديه.
  • يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد كمية ماء محددة يجب استهلاكها يوميًا، ولكن عمومًا يمكن الاستناد إلى توصيات المنظمات الأمريكية للعلوم والطب والهندسة.
  • يتم الاستهلاك اليومي الذي يوصى به من الطعام والشراب بمعدل حوالي 3.7 لتر للرجال و 2.7 لتر للنساء، وهذا يعادل حوالي 15.5 كوب للرجال و 11 كوب للنساء.
  • يتكون حوالي 80% من جسم الإنسان من الماء، وجزء منه يأتي من الطعام، لذلك يجب على الرجال شرب 12.5 كوب من الماء يوميًا.
  • ينصح النساء بتناول 9 أكواب على الأقل من الماء يومياً، ولكن فيما يتعلق بالكمية الموصى بها من الماء للنساء الحوامل أو المرضعات، يجب استشارة طبيب مختص حيث يحتاج الجسم في هذه الحالات لكميات أكبر من السوائل.

هل شرب الماء البارد يحرق سعرات حرارية أكثر من الدافئ

يجدر بالذكر أن شرب كوب من الماء المثلج يحرق فقط حوالي ثمانية سعرات حرارية، بينما يحرق معدل الأيض الأساسي الذي يحافظ على عمل أعضائك بنسبة 70٪ من السعرات الحرارية. يضيف النشاط البدني حوالي 20٪ والهضم حوالي 10٪. تطورت هذه الفكرة بشكل واسع، حيث يعتقد البعض أن شرب الماء البارد يحرق المزيد من السعرات الحرارية، لأن أجسامنا تستهلك الطاقة للتدفئة. يعمل الجسم على رفع درجة حرارته إلى 98.6 درجة فهرنهايت، ولكنه يستهلك فقط حوالي ثمانية سعرات حرارية للقيام بذلك.

الاثار الجانبية لزيادة شرب الماء

يؤدي شرب الماء بكميات كبيرة وبسرعة إلى حدوث حالة مرضية تسمى نقص صوديوم الدم أو تسمم الدم، حيث ينخفض مستوى الصوديوم بالدم بشكل كبير، ويصبح الشخص مريضًا، ولذلك نقص صوديوم الدم يعد حالة طبية طارئة وممكن أن تكون قاتلة، ويحدث هذا الأمر في العدائين الماراثونيين وأيضًا في الأشخاص الذين يحملون الأثقال ويشربون كميات كبيرة من الماء دون تعويض الملح الذي يفقدهم عند التعرق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى