صحةصحة المرأة

ما هي الأدوية النفسية الآمنه للحمل والجنين ؟

الأدويه النفسيه الآمنه للحمل | موسوعة الشرق الأوسط

يوجد العديد من النساء الحوامل الذين يعانون من الاكتئاب خلال فترة حملهم، وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وبالتالي يحتاجون إلى معرفة الأدوية النفسية الآمنة للاستخدام خلال الحمل، ويضطرون لتناول أدوية مضادة للاكتئاب. هذه الأدوية هي عبارة عن أدوية نفسية تستخدم في علاج حالات الاكتئاب بجميع أنواعها. والسؤال هنا هو هل هذه الأدوية آمنة للمرأة الحامل؟ وهل تؤثر هذه الأدوية المضادة للاكتئاب على الجنين؟ سنقوم بالإجابة عن هذه الأسئلة من خلال هذا المقال، وسنتعرف أيضًا على تأثير هذه الأدوية على الحمل والمرأة الحامل وعلى الجنين، وهل للحمل تأثير على الصحة النفسية للنساء؟ سنجيب عن كل هذه الأسئلة في هذا المقال، وسنعرف أيضًا بعض الأدوية التي لا تؤثر على الحمل بما في ذلك أدوية مضادة للاكتئاب.

جدول المحتويات

الأدوية النفسية الآمنه للحمل

أكد العديد من الأطباء أن مضادات الاكتئاب هي الحل الأمثل والأفضل لعلاج حالات الاكتئاب بجميع أنواعه، كما أنها تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين حالة الأشخاص المصابين به، ولكن يختلف الأمر إذا كانت المرأة حاملًا أو تفكر في الحمل، لذا يجب عليها استشارة طبيبها قبل تناول أي من مضادات الاكتئاب.

كان الأطباء يعتقدون منذ فترة قصيرة أن الحمل يؤثر على نفسية المرأة ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بحالات الاكتئاب، ولكن بعد الأبحاث والدراسات التي أجريت، اكتشف الأطباء أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، لأنه عند الحمل، تتدفق مجموعة من العواطف والأحاسيس التي يمكن للمرأة استخدامها للتعامل مع حالات الاكتئاب التي قد تواجهها، ولكن قد تجد صعوبة في التعامل مع حالات الاكتئاب، وخاصة في الفترات الأولى من الحمل.

بعض أسماء الأدويه النفسية الآمنه على الحامل وعلى الجنين

من بين الأدوية النفسية المضادة للاكتئاب والآمنة لكل من الحامل والجنين:

  • يعد عقار اللسترال، المعروف باسم الزولفت والمعروف علميًا باسم السيرترالين، من الأدوية الآمنة للاستخدام خلال فترة الحمل ولا يؤثر على الأم أو الجنين. يفضل تناول هذا العقار في المراحل الثانية والثالثة من الحمل، ويجب تجنب تناول بعض الأدوية النفسية في الأشهر الأولى من الحمل. يجب تناول نصف حبة من هذا الدواء، وهي تعادل 25 ملغ، ويفضل تناولها ليلاً لمدة لا تقل عن أسبوعين. بعد ذلك، يمكن زيادة الجرعة تدريجياً حتى تصل إلى حبة كاملة تقريبًا، أي ما يعادل أربع حبات في اليوم. ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي جرعة من هذا الدواء لتحديد الجرعة المناسبة للمريض وتجنب أي آثار جانبية.
  • تعتبر بعض الأدوية النفسية الثلاثية الحلقة، مثل (Nortryptiline) و(Amitryptiline)، آمنة للاستخدام من قبل الحوامل والأجنة. وهناك العديد من الأدوية النفسية الحديثة الأخرى التي تفتقر إلى الدراسات الكافية، ولا يوجد معلومات كافية حتى الآن عن تأثيراتها على المدى الطويل.
  • من بين الأدوية الآمنة للاستخدام خلال الحمل، يعتبر دواء البروزاك (Prozac) آمنًا على الأم والجنين، ويصنف كدواء نفسي آمن.

هناك العديد من الأدوية النفسية الآمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، يمكن تناولها من قبل الأم الحامل ولا تؤثر على الجنين، ومع ذلك، ينصح الكثيرون من الأطباء عدم تناول أي من الأدوية النفسية خاصة في الشهر الأخير من الحمل، حتى لا تسبب أية مضاعفات جانبية لكل من الأم والجنين.

يجب على الأم، بالطبع، عدم تناول أي من الأدوية النفسية، وخاصة أدوية الاكتئاب، إلا بعد استشارة الطبيب المختص، حتى لا تحدث لها أي تداعيات جانبية.

ما هو تأثير الأدوية النفسية التى منها مضادات الإكتئاب على الحمل ؟

قد يكون قرار استخدام الأدوية النفسية أو الأدوية المضادة للاكتئاب من القرارات التي تكون فيها فوائد للمرأة وفي نفس الوقت تكون فيها أضرار لها، حيث أن هذه الأدوية قد تؤثر على الجنين وتسبب العيوب الخلقية وغيرها من المشاكل، وتؤثر أيضًا على الأطفال الرضع الجدد، على الرغم من أن المشاكل التي قد تصيبهم تكون نسبتها منخفضة جدًا. ويحدث هذا عادةً عندما تتناول المرأة بعض الأدوية الغير آمنة للحمل والجنين والتي يجب الابتعاد عنها تمامًا خلال فترة الحمل، مثل :

  • تشمل بعض مشتقات فيتامين أ مثل (Etritenate) و(Roaccutane)، وغيرها من الأدوية التي تنتمي لفئة مشتقات فيتامين أ.
  • بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض الأدوية النفسية الأخرى مثل (فالبرويك) و (كاربامازيبين).
  • وتشمل العديد من الأدوية الأخرى مثل دواء الوارفارين ودواء الثاليدوميد، بالإضافة إلى العديد من الأدوية النفسية الأخرى.

لذلك، كان من الضروري إجراء العديد من الأبحاث حول الأدوية النفسية وتأثيرها على النساء الحوامل والجنين. وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن هناك بعض الأدوية الآمنة للاستخدام أثناء الحمل، بما في ذلك الأدوية التي ذُكرت في هذا المقال. ويجب على المرأة الحامل تجنب بعض الأدوية الأخرى التي قد تؤثر على الجنين أو الأطفال الرضع خلال فترة الحمل والرضاعة. لذلك ، يجب تناول الأدوية النفسية الآمنة فقط التي لا تؤثر بالسلب على المرأة الحامل أو الجنين في جميع الأحوال، وبالطبع يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء.

بعض المشاكل التي يتعرض إليها الطفل بسبب تناول الأم للأدوية النفسية الغير آمنه

تحدث بعض المشاكل للأطفال بعد الولادة عندما تتناول الأم بعض الأدوية النفسية الغير آمنة، وهذه بعض تلك المشاكل :

  • التوتر أو التهيج.
  • غيرها من المشاكل الصحية والنفسية.

يعني: تكون هذه الأعراض مؤقتة وتحدث على فترات وذلك إذا تم استخدام الأدوية النفسية خلال فترة الحمل أو في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ويفضل عدم تناول أي أدوية مضادة للاكتئاب في الفترة الأخيرة من الحمل حتى لا تزيد من خطر الإصابة بمشاكل قد تؤثر على الأطفال. ويمكن أن تزيد هذه الأدوية من القلق والتوتر وتغيير المزاج لدى الأم على فترات. ولذلك ينصح الأطباء بتناول بعض الأدوية النفسية الآمنة للحمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى