التعليموظائف و تعليم

من إخترع الدخان

how to smoke day of infamy 1536x1027 1 | موسوعة الشرق الأوسط

من إخترع الدخان

يُعَدُّ التدخين من العادات السيئة المنتشرة في جميع أنحاء العالم ومن أنواع الإدمان، وقد بدأ استخدام التبغ والدخان في الأصل في ألمانيا، ومن ثم انتقل إلى الهنود الحمر في الجزء الشمالي من أمريكا.

  • استخدم الهنود الحمر الدخان والتبغ في طقوس دينية خاصة بهم، إذ كانوا يعتقدون أن الدخان الناتج عن التبغ والسجائر يطرد الشياطين والعفاريت والجن من المكان.
  • في ذلك الوقت، كان جميع الرجال والنساء يتدخنون لطرد الشياطين من خلال الدخان، بما في ذلك الكبار والصغار.
  • في القرن الخامس عشر، كان كريستوفر كولومبوس هو أول شخصية اكتشفت الدخان عند القبائل الكاريبية، حيث كانوا يدخنون باستخدام الأنبوب، ويُعتبر هذا هو السبب الرئيسي لتسمية التبغ.
  • وفي عام 1559، قام البحار الفرنسي نيكوت بإدخال مادة النيكوتين إلى أوروبا، وقد أُطلق عليها اسم `نيكوتين` نسبةً إلى اسم البحار الذي اكتشفها وهو نيكوت.
  • انتشرت عادة التدخين بشكل كبير في أوروبا في بداية عام 1881 م، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو اختراع آلة لف السجائر وعلب الكبريت، وفي نفس الوقت قامت الحكومة البريطانية بإصدار العديد من القوانين التي تعمل على حظر التدخين، وذلك بسبب معرفتهم بالأضرار الكبيرة التي يسببها التدخين للصحة.
  • انتشر التدخين في البلدان الإسلامية، ومن ثم انتشر إلى جميع أنحاء العالم في أوائل القرن العشرين.

تدخين التبغ

يتمثل التدخين في استنشاق الدخان الذي يتحرر من احتراق مادة التبغ، وهذه المادة تحتوي على العديد من المواد الكيميائية المختلفة، منها النيكوتين الذي يؤثر على جسم الإنسان.

  • النيكوتين هو من المواد الكيميائية التي تدخل الجسم، وتسبب الإدمان، والأشخاص الذين يدخنون يصعب عليهم الابتعاد عن التدخين بسبب النيكوتين، الذي يسبب الإدمان.
  • يعتبر التدخين عادة سيئة للغاية انتشرت في جميع أنحاء العالم، وتسبب أضراراً عديدة للفرد والمجتمع على حد سواء.
  • يحتوي التبغ على أكثر من 2000 مادة سامة وحوالي 4000 مادة منبهة، وهو واحد من المحاصيل التي تحتوي على تراكم كبير للمواد السامة.
  • عندما يقوم الشخص بالتدخين واستنشاق تلك المواد الضارة، يحدث العديد من الاضطرابات الكيميائية والعصبية المختلفة، كما أنه يسبب انخفاضًا في ضغط الدم وتقليل حاسة الشم والتذوق.
  • للتدخين تأثيرات سلبية عديدة مختلفة، وهو من العادات السلبية التي يجب الابتعاد عنها.

أضرار تدخين التبغ

  • يعتبر التدخين من العادات السيئة للغاية التي يجب الابتعاد عنها، حيث تتسبب في العديد من المشاكل الصحية المختلفة.
  • يمكن التعرف على الآثار الضارة لتدخين التبغ على الصحة من خلال النقاط التالية.

أضرار التدخين على الجهاز العصبي المركزي

يحتوي التبغ على مادة النيكوتين التي تعتبر من المواد المنبهة التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي.

  • تعد مادة النيكوتين من المواد المسؤولة بشكل كبير عن إدمان التدخين، حيث يتم امتصاصها مباشرة إلى الجسم من خلال الرئتين.
  • وبالتالي، يتم امتصاص النيكوتين من خلال الدم الذي يحتوي على الأكسجين، ويتم حمله إلى القلب لضخ الدم إلى الأوعية الدموية للوصول إلى الدماغ.
  • يشعر المدخن بالمتعة عندما يتم امتصاص النيكوتين في الجهاز العصبي المركزي.
  • وبالتالي عند عدم دخوله بالشكل المعتاد تظهر أضرار التدخين على الجسم وتظهر العديد من الأعراض المختلفة ومنها:
    • وجود العديد من المشكلات في التركيز.
    • العصبية المفرطة.
    • وجود الآلام في الرأس والصداع.
    • زيادة الشهية.
    • الشعور بالدور والدوخة وعدم الاتزان.
    • القلق.
    • اضطرابات في المزاج والشعور بالاكتئاب.
    • وجود العديد من الاضطرابات في النوم.

أضرار التدخين على الجهاز التنفسي

  • عند التدخين يتم استنشاق العديد من المواد الضارة والسامة التي تدخل إلى الرئتين، ومع مرور الوقت تتسبب في العديد من الأضرار المختلفة للرئتين وتؤثر عليها بشكل سلبي.
  • قد يؤدي انتفاخ الرئتين، الذي يطلق عليه اسم انتفاخ التجويفات الهوائية في الرئتين، إلى اضطرابات صحية.
  • الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، وهو عبارة عن التهاب في الجهاز الوعائي المسؤول عن إدخال الهواء إلى الرئتين.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة هو واحد من أخطر الأمراض التي تسببها التدخين، لذا يجب توخي الحذر.
  • يتعرض أطفال الآباء المدخنين بشكل أكبر لنوبات السعال ومشكلات التنفس والربو بالإضافة إلى الإصابة بمعدلات أعلى من التهاب الرئة والشعب الهوائية مقارنة بغيرهم من الأطفال.

أضرار التدخين على أنظمة القلب والأوعية الدموية

  • يؤثر التدخين بشكل سلبي على جميع أنظمة القلب المختلفة وكذلك الأوعية الدموية، إذ يعمل النيكوتين على تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على تدفق الدم في الجسم.
  • يسبب التصلب العصيدي للشرايين الكثير من المشكلات، حيث يتسبب في تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الشريط المحيطي. ويعد هذا المرض واحدًا من المضاعفات الخاصة بمرض تصلب الشرايين، والذي يحدث بسبب تراكم الطبقات في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في منطقة القدمين.
  • الإصابة برفع ضغط الدم.
  • يؤثر سلبًا بشدة على جدران الأوعية الدموية ويضعفها.
  • يزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • من المهم أن نذكر هنا أن التدخين لا يؤثر على صحتك فحسب، ولكنه يؤثر أيضًا على صحة الأشخاص الذين يحيطون بك، فهم يتعرضون للتعرض للتدخين السلبي، وبالتالي يصبحون عرضة للإصابة بأمراض القلب المختلفة، وذلك يشمل الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي كذلك.

أضرار التدخين على الجهاز اللحافي

  • يؤثر التدخين بشكل كبير وسلبي على الشعر والبشرة والأظافر، حيث يضعف الجسم بشكل عام ويسبب تساقط الشعر، وذلك بسبب المواد الموجودة في دخان التبغ والتي يمكن أن تغير الهيكل الذي يتواجد في البشرة.
  • يؤدي التدخين إلى العديد من الآثار السلبية على الجهاز العصبي، حيث يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد، وبالتالي يشكل خطرًا على الصحة العامة.
  • يزيد التدخين من خطر الإصابة بالالتهابات الفطرية المختلفة، ويؤثر أيضًا على صحة الأسنان ويؤدي إلى حدوث العديد من الالتهابات في اللثة.
  • يؤثر بشكلٍ سلبي على صحة الشعر، إذ يُمكن أن يتسبب في تساقُط الشعر والإصابة بالصلع وحدوث العديد من الفراغات في الشعر.

أضرار التدخين على الجهاز الهضمي

  • يؤثر التدخين على كافة أجهزة ووظائف الجسم المختلفة، حيث إنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بكافة الأنواع ومنها:
    • سرطان الفم.
    • سرطان الحلق.
    • سرطان الحنجرة.
    • سرطان المريء.
    • سرطان البنكرياس.
  • يجدر بالذكر أن الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي يعانون من خطر الإصابة بكافة الأمراض المذكورة سابقًا، بالإضافة إلى خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وذلك لأن التدخين يؤثر على صحة المدخن والأشخاص الموجودين في محيطه.
  • يؤثر التدخين أيضًا على الأنسولين في الدم، وبالتالي يمكن أن يعرض الشخص للإصابة بمقاومة الأنسولين، وبالتالي يزيد من خطر إصابته بمرض السكري.
  • على الرغم من أن التدخين يمكن أن يسبب احتقانًا مؤقتًا في الجهاز التنفسي، إلا أنه لا بد من الإقلاع عنه تمامًا، فهذا هو بداية التعافي.
  • يتطلب الأمر تحمل الأعراض التي تظهر جراء الإقلاع عن التدخين حتى يتم التخلص من هذه العادة السيئة بالكامل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى