التعليموظائف و تعليم

قصة صغيرة من مجلة أطفال قصص أطفال مميزة وجديدة

Add a heading362 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، نقدم قصة صغيرة من مجلة الأطفال. القصص المسلية والمشوقة هي ما يبحث عنه الكثيرون من الأمهات لقراءتها لأطفالهم قبل النوم، حيث تعد القصة الأساسية للطفل وتساعد على تزويده بالمعلومات والمهارات والقيم الأخلاقية والدروس المستفادة في تربيته. في هذا المقال، سنقدم بعض القصص القصيرة التي يمكن قراءتها للأطفال عبر موسوعتنا.

جدول المحتويات

قصة صغيرة من مجلة أطفال

Add a heading362 | موسوعة الشرق الأوسط

قصة الفراشة

  • يُحكى أن هناك فراشة صغيرة عاشت مع والدتها في بيت صغير جدًا مصنوع من ورق الشجر، وطلبت الفراشة الصغيرة من والدتها الخروج إلى البساتين بمفردها في يوم ما، لكن الوالدة رفضت وحذرت الفراشة الصغيرة من الخروج بمفردها، حيث توجد في الخارج الكثير من التحديات والحيوانات المفترسة.
  • في يوم من الأيام، خرجت الفراشة الكبيرة للبحث عن الطعام، وفي ذلك الوقت، سارعت الفراشة الصغيرة بمغادرة منزلها الصغير والطيران خارجه. بدأت تتجول بين البساتين والحدائق، وكانت سعيدة ومبتهجة، ولكن حدث شيء لم تكن تتوقعه الفراشة الصغيرة
  • لاحظت الفراشة وجود طائر كبير يحاول الهجوم عليها، فطارت بجناحيها الصغيرين بسرعة لتحاول الهروب من ذلك الطائر الكبير والمتوحش، ولكن دون جدوى فقد قام الطائر بمطاردتها، وعبّرت الفراشة عن صراخها وطلب النجدة.
  • فجأة، لاحظت الفراشة أن الطائر قد غادر بسرعة، وفي ذلك الوقت نظرت حولها ووجدت أن أمها الفراشة الكبيرة كانت قد أنقذتها بمساعدة بعض الطيور التي جلبتها الأم الفراشة.
  • شعرت الفراشة الصغيرة بالخطأ الذي ارتكبته واعتذرت على الفور للأم ووعدتها بعدم الخروج من المنزل بمفردها مرة أخرى، وطلبت من الأم السماح، فقبلتها الأم وسامحتها.

قصة الطفل الكذاب

  • يُحكى أن هناك ولدًا صغيرًا يُدعى أحمد، وكان ذلك الولد من الأطفال الأشقياء جدًا، وفي يومٍ من الأيام، ذهب أحمد مع أسرته إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالإجازة الصيفية، وعندما نزل أحمد إلى مياه البحر، فجأةً بدأ الصراخ المتزايد وادعى أنه يغرق!
  • عندما طلب الطفل المساعدة، تدخل العديد من الأشخاص على الفور لإنقاذه من الغرق.
  • عندما اقترب الأشخاص لإنقاذه، بدأ أحمد في الضحك بصوت مرتفع وقال لهم إنه لم يكن يغرق في الأصل، وكان يمزح معهم
  • غضب الأشخاص من أحمد بغضب شديد وقرروا الابتعاد عنه على الفور، وبعد مرور بضع دقائق، تبعت أحمد الموج المرتفع وشعر بأنه لا يستطيع الخروج من الماء، وأنه يتعرض للغرق هذه المرة فعلا!
  • صرخ أحمد بشدة ينادي بالنجدة ويقول `أنا أغرق`، لكن لم يتجاوب أحد معه، وقالوا له: `لن نصدقك هذه المرة مثلما حدث سابقًا`.
  • عندما بدأ أحمد في البكاء وطلب المساعدة مرة أخرى، رأى الأشخاص أنه يبكي بالفعل، وعجلوا في إنقاذه من الغرق، وحذروه من الكذب الذي قد ينهي حياته إذا لم يصدقه الناس مرة أخرى بعد أن تعرفوا أنه كاذب.

قصة الرجل والكلب

  • يحكى أن رجلاً كان يمشي في الصحراء ذات يوم، وكان يشعر بالعطش الشديد ولم يعثر على الماء، ولم يتبق لديه ماء، وكان الحر شديداً جداً عليه، وجلس الرجل ليستريح قليلاً، ولكنه لم يتحمل العطش الشديد الذي يشعر به، ولذلك قام للبحث مرة أخرى عن الماء ليروي عطشه.
  • بعد وقت قصير، عثر الرجل على بئر ماء، وعندما شرب حتى روى عطشه، لاحظ كلبًا صغيرًا يلهث بشدة، ففهم الرجل أن الكلب عطشان
  • لم يفكر الرجل كثيرًا، بل خلع حذائه على الفور وتوجه إلى البئر ليجلب الماء ويسقي الكلب الجائع، وفعلاً قدم للكلب المسكين الماء حتى ارتوى هو الآخر.
  • بعد أن شاهد الرجل الكلب شاكرًا إليه، قصَّ الحادثة لأبنائه ونصحهم بالتعاطف والرفق مع الحيوانات، وهذا ما يحث عليه ديننا الإسلامي.

قصة أحمد والتفاحة

  • يتحدث الحكاية عن طفل صغير يدعى أحمد، وكان ذلك الطفل من الأطفال الأذكياء الذين كانوا يحظون بإعجاب معلميهم بذكائهم. وفي يوم من الأيام، أراد أحد المعلمين إجراء اختبار بسيط لتحديد مدى ذكاء كل طفل، وقام بجلب عدد كبير من التفاح فجأة
  • قام المعلم بتوزيع التفاح على جميع الطلاب وطلب منهم تناوله
  • يعودون إلى مكان سري لا يراه أحد أبداً، ويروون لبعضهم ما حدث معهم في الصباح.
  • في الصباح، جاء الفتيان جميعًا بلا تفاحات ما عدا الطالب المدعو أحمد، وعجب الكثيرون من زملائه الذين يعرفون ذكائه، كيف يمكن له ألا يجد مكانًا ليتناول فيه تفاحته؟!
  • طلب المعلم من الجميع أن يقصوا له شعرًا من المكان الذي تناولوا فيه التفاحة!
  • جميع الأفراد يُردون أماكن تناول التفاح سواء كان ذلك في غرفهم أو في المنزل.
  • سأل المعلم أحمد لماذا لا تأكل تفاحتك، ولماذا لا تأكلها أنت أيضًا يا أحمد؟!
  • أجاب أحمد قائلاً إنه بحث عن مكان لا يراه أحد من قبل ولم يجد، ولذلك لم يأكل تفاحته مثل زملائه.
  • سأل المعلم الطالب لماذا لم تجد المكان الخالي الذي تقوم فيه بتناول التفاحة؟
  • أجاب أحمد بثقة قائلاً إن الله يراني في كل مكان، لذلك لم أتناول التفاحة في مكان يراني الله.
  • “فرح المدرس بذكاء أحمد وشرح للطلاب أهمية مراقبة أعمالهم، لأن الله يراقبهم في كل مكان.

قصة الثعلب المكار

  • حدث شجار بين قردين بقوة في إحدى الغابات، مما أثار دهشة الحيوانات الأخرى التي توقفت لمعرفة سبب الشجار.
  • حاول الثعلب معرفة السبب وراء الشجار بين القردين، فسألهما عن السبب، فأخبره أحدهما بأنهما عثرا على ثمرة موز وقررا تقسيمها بالتساوي، وأن القرد الآخر يريد أخذ قطعة أكبر من نصيبه.
  • قال الثعلب بخبث إنه لديه الحل لتلك المشكلة، وسيقوم بتقسيم الموزة بالتساوي بين القردين، وبعد التفكير وافق القردان على اقتراح الثعلب.
  • قسم الثعلب الموزة إلى قطعتين، ولكنه اكتشف أن إحدى القطع أكبر بكثير من الأخرى، لذلك قرر أن يأكل جزءًا من القطعة الكبيرة حتى تصبح متساوية في الحجم مع القطعة الصغيرة.
  • عندما أكل الثعلب من القطعة الكبيرة، تقلص حجمها حتى أصبحت أصغر من القطعة الصغيرة، فقال للقردين إنه أخطأ في تقديره، وأنه سيأكل مرة أخرى من القطعة الأولى حتى تتساوى مع القطعة الثانية، ولكنه لدى تناوله للقطعة الأولى مرة أخرى، انكمش حجمها حتى أصبحت أصغر من القطعة الثانية.
  • ظل يأكل من كل قطعة حتى تصغر حجمها أكثر من القطعة الأخرى، وعندما أكل ثمرة الموز بأكملها، هرب من القردين.
  • بعد هذه الحادثة، أدرك القردان أن الثعلب حيوانٌ مكارٌ حقًا، وأنه عندما يواجه أي مشكلة، يحلُّها بمفرده دون الحاجة للمساعدة من أحدٍ آخر.

قصة الأسد المخيف

  • يتداول القصة عن وجود أسد يعيش في الغابة ويؤذي جميع الحيوانات المتواجدة فيها ويسبب لها أضرارًا كبيرة.
  • في يوم من الأيام، تعبت جميع الحيوانات من معاملة الأسد السيئة لهم، فقرروا الاتحاد ومواجهته، وبالتالي تعاونوا معًا وحبسوا الأسد في قفص حتى يتوقف عن إيذائهم ويعيشوا بأمان. وبالفعل، نجحوا في خطتهم وحبسوا الأسد في القفص.
  • في أحد الأيام، كان هناك أرنب صغير يتجول في الغابة، ومر أمام قفص الأسد المحبوس فيه. فاستعطف الأسد الأرنب وطلب منه المساعدة للخروج من القفص. فأجاب الأرنب بأنه لن يستطيع إخراجه لأنه يؤذي الحيوانات. فعدّه الأسد بأن لن يؤذي أي حيوان مرة أخرى، وأن ذلك سيكون آخر مرة يقوم فيها بارتكاب تلك الأفعال.
  • ونظرًا للطيبة التي أظهرها الأرنب الصغير، صدق الأسد ما قال له، وفتح قفصه وأخرجه منه، ولكن عندما خرج الأسد من القفص، قفز فجأة على الأرنب، وقال له إنه سيكون وليمة اليوم.
  • صرخ الأرنب بشدة واستغاث بالحيوانات لإنقاذه من الأسد المخيف الغادر، وفي ذلك الوقت كان هناك ثعلب يمر بالقرب منهم، وازداد خوفه من صرخات الأرنب فجرى سريعًا ليعرف ماذا يجري، ولدى وصوله وجد الأسد يحاول التهام الأرنب، فقال له الثعلب إنه لا يصدق كيف يمكن أن يكون الأسد بحجمه الكبير محبوسًا في هذا القفص الصغير.
  • حاول الأسد إثبات أنه كان محبوسًا بالفعل في هذا القفص، فدخل القفص مرة أخرى ليتأكد الثعلب من أن الحيوانات قد حبسته داخله، ولكن الثعلب مباغت الأسد وأغلق باب القفص وحبسه مرة أخرى.
  • وجَّه الثعلب حديثه إلى الأرنب، وطلب منه ألا يصدق الأسد مرة أخرى مهما حدث.

قصة العصفور الصغير

  • كان هناك شجرة في إحدى الغابات، وعلى هذه الشجرة يعيش عصفور صغير مع والدته وأشقائه. وفي يوم من الأيام، تركت الأم صغارها بمفردهم للبحث عن الطعام، وحدثت رياح شديدة جعلت العش يهتز بشدة فسقط العصفور الصغير على الأرض.
  • ظل العصفور خائفًا على الأرض ولم يستطع الطيران، فانتظر حتى عادت أمه، ورأى فيلًا كبيرًا وسأله عن حالته، لكن العصفور شعر بالخوف من ضخامة الفيل ولم يرد عليه.
  • شعر الفيل بالتعاطف تجاه العصفور الصغير الذي كان يرتجف من البرد والخوف، لذلك قرر جلب أوراق الأشجار ليسخن العصفور.
  • كان هناك ثعلب مكار يراقب الموقف، واستغل ذهاب الفيل لجلب ورق الشجر، وذهب إلى العصفور وسأله عن الشيء الذي سقط على الأرض، فأجاب العصفور بأن الرياح هي التي أسقطته من عشه.
  • أطمأن الثعلب العصفور الخائف وأخبره أنه سيعيده إلى عشه، ولكن يجب على العصفور التخلص من الفيل الضخم لأنه يريد إيذائه.
  • ثم اختبأ الثعلب، وعاد الفيل وحمل أوراق الشجر ووضعها حول العصفور، فبدأ العصفور في التفكير في كيفية إبعاد الفيل عنه كما طلب منه الذئب، وطلب منه العصفور أن يحضر له طعامًا لأنه جائع، فوافق الفيل ولكن حذره من عدم التحرك من مكانه حتى لا يؤذيه الحيوانات الأخرى.
  • بعدما رحل الفيل، اقترب الثعلب من العصفور وأخذه وسار به قليلًا، وفجأة ألقى العصفور على الأرض ليفترسه، ولكن العصفور صرخ وطلب النجدة، فاستمع الفيل إلى استغاثة العصفور وجرى وضرب الثعلب وأنقذ العصفور منه.
  • عاتب الفيل العصفور لأنه لم يستمع إلى تحذيره، ولكن العصفور أخبره بأنه كان يخاف منه بسبب حجمه الكبير، فقال الفيل إنه كان يريد فقط مساعدته ولن يؤذيه، وأنه يجب على الإنسان أن يحكم على الآخرين بأفعالهم وليس بأشكالهم أو أحجامهم.
  • حمل الفيل العصفور وأعاده إلى شجرته، وفرحت أمه بشدة وشكرت الفيل لأنه أنقذ صغيرها.

قصة الفار الصغير

  • يقال إنه كان هناك أسد كبير يعيش في الغابة ويحكمها، حيث يطيعه جميع الحيوانات الموجودة فيها، وفي يوم من الأيام نام الأسد في هدوء، وقررت فأرة صغيرة اللعب، فصعدت على ظهره وابتدأت باللعب وتصدر أصواتٍ مزعجة أزعجت الأسد بشدة.
  • شعر الأسد بالازعاج بشدة من لعب الفأر فوق ظهره، وقرر أن يأكله ليتخلص من هذا الإزعاج، ولكن عندما حاول الأسد الإمساك به لتناوله، شعر الفأر بالخوف الشديد واعتذر للأسد وطلب منه تركه، ووعده بأن ينقذه في يوم من الأيام إذا تركه وترك قبضته.
  • ترك الأسد الفأر، لكنه كان يسخر من كلامه في نفسه، فكيف يمكن لفأر صغير أن ينقذ أسدًا كبيرًا وقويًا؟.
  • في يوم من الأيام، ذهب عدد من الصيادين إلى الغابة لصيد الأسود ووضعها في قفص، وعندما رأوا الأسد، قرروا صيده وربطه بالحبال ووثقوه بشجرة في الغابة حتى يحضروا القفص لوضعه فيه.
  • في الوقت نفسه، كان الفأر الصغير يراقب الوضع من بعيد، وكان قد وعد الأسد سابقًا بأن ينقذه في يوم ما، وفعلاً اقترب من الحبال التي كان الأسد موثق بها وبدأ في قضمها حتى انقطعت.
  • تمكن الأسد من الهروب بسرعة من قبضة الحبال قبل عودة الصيادين بالقفص الذي ذهبوا لإحضاره، وقال الفأر للأسد أنه نفذ وعده وأنه أنقذه بالفعل كما قال.
  • شعر الأسد بالخجل والندم الشديد لأنه استهزأ بالفأر بسبب صغر حجمه، وشكره على أنه وفَّى بوعده وأنقذه من الصيادين، وتعلم أنه لا يجب الحكم على أحد من حجمه وإنما من خلال أفعاله وصدق كلامه، وأن فأرًا صغيرًا يمكنه بالفعل إنقاذ ملك الغابة.

للمزيد يمكنك متابعة : –

أجمل قصص أطفال قصيرة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى