ما هي علامات التبويض المبكرة والسريعة ؟
علامات التبويض هي مؤشرات عامة تشير إلى قرب أو حدوث تكون البويضة داخل الرحم في القناة الخاصة بالفالوب، وهي قناة ذات فرعين يمكن أن تنتج البويضة من أي منهما، وتتناوب بحيث تخرج البويضة من قناة واحدة في شهر معين، ثم تخرج من الجانب الآخر في الشهر التالي، وهكذا.
علامات التبويض :
خلال هذه الفترة، يتعرض الجسم لعلامات وأعراض قابلة للملاحظة عند تعقب الدورة الشهرية بشكل منتظم، ويمكن استخدام هذه العلامات كقاعدة عامة لتحديد وقت الإنجاب المناسب أو لمنع الحمل بطريقة إضافية لمن يرغب في ذلك، ولكنها عادةً لا تُستخدم كوسيلة وحيدة لمنع الحمل.
يعني التبويض أن يتم التحضير لاستقبال بويضة المبيض من خلال ارتفاع مستوى هرموني يعرف باسم الـ “اتش” أو ملوتن، الذي يحفز إطلاق البويضة من قناة فالوب، لتخصيبها بحيوان منوي وتكوين الجنين عن طريق الانقسامات والخلايا. وقد تحدث هذه العملية أكثر من مرة خلال الشهر لدى بعض النساء، وتختلف هذه العملية بين النساء حسب الطبيعة الفردية للجسم.
كيفية لكي تتعرفين وتميزين علامات التبويض :
أولاً : الإفراز الهرموني الزلل:
تكون الإفرازات المهبلية شفافة وسائلة، وهي إشارة إلى استكمال عملية نضوج البويضة، وتزداد كثافتها خلال فترة التبويض، مما يزيد من الترطيب في المناطق التناسلية ويساعد على زيادة الرغبة الجنسية.
ثانياً: اعراض التبويض:
عندما ترغب المرأة في الاجتماع مع زوجها، فإن عملية التبويض تتأثر بأهمية جاهزية البويضة للتخصيب قبل أن تنتقل إلى الرحم، وبعد ذلك تلاحظ المرأة رغبتها في هذا العلاقة لإتمام الحمل.
ثالثاً: المغص الجانبي:
يحدث هذا الألم في إحدى الجوانب حيث تتشكل البويضة في إحدى فروع قناة فالوب، وهذا الألم يمكن أن يستمر لعدة ساعات أو يوم أو أكثر، حتى تنتهي البويضة من مسارها من المبيض الأيمن أو الأيسر إلى الرحم أو كيس الحمل في حالة الحبل إذا كانت البويضة قد تم تخصيبها. وبمجرد وصول البويضة إلى الرحم أو كيس الحمل يتوقف الألم.
رابعاً: التحسس عند لمس الأثداء والشعور برقتها والتألم لأقل لمسة:
كما يمكن أن يشعر الشخص بالغثيان أو القيء الجاف، ويمكن أن يكون هناك قليل من الإفرازات أو التقطر الوردي أو الدموي
لا يمكن تجاهل التغير الطفيف في حرارة جسمك الذي لا يتجاوز درجة واحدة فوق متوسط درجة حرارتك الطبيعية، حيث يشير إلى حدوث التبويض خلال هذه الفترة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا التغيير الإرهاق والتوتر، نظرًا للحاجة إلى مراقبة حرارتك طوال الشهر لاكتشاف التغييرات المفاجئة أثناء فترة التبويض، بالإضافة إلى أن هذه العملية يمكن أن تكون مكلفة لبعض الناس، حيث يتعين عليهم شراء مقياس حرارة، وقد لا يمكن للبعض الآخر اكتشاف هذا التغيير بسهولة.
يمكن قياس فترة التبويض باستخدام جهاز مخصص لقياس نسبة الهرمون المنبه للمبايض (LH)، ولكن يتطلب ذلك شراء الجهاز والتعامل معه وفقًا للتعليمات المرفقة. يعطي الجهاز إشعارًا قبل فترة التبويض بعد تحديدها، ويمكن استخدامه للعلاقة الزوجية إذا كنتما ترغبان في الحمل بطريقة علمية مثبتة ويمكن استخدامه بأمان دون أي ضرر، وهو أكثر فعالية للنساء اللاتي يحتفظن بدورتهن بانتظام. ومع ذلك، يمكن استخدامه أيضًا للنساء غير المنتظمات، ولكن قد تكون النتائج تقريبية وليست دقيقة مثلما هي في النساء المنتظمات.
توجد أنواع من أجهزة قياس التبويض تتطلب تجربة وتعاملًا معها قبل توقع التبويض، ويتطلب الأمر درجة من المعرفة للكشف عن الخط الأغمق الذي يشير إلى التبويض، وهي طريقة قد لا يتمكن بعض النساء من تمييزها عن خط التحكم، بالإضافة إلى تكلفتها الباهظة، ولكن إذا تعاملت معها بشكل جيد، فإن نتائجها موثوقة.
تحدثنا عن علامات التبويض في مقالنا، وتشمل ملاحظة قوة غير معتادة في شم الروائح والتحسس منها، وهي علامة قليلة من النساء تشعر بها، خاصة في الأسبوعين الأخيرين من الدورة الشهرية.
يجب ملاحظة أن الأعراض قد لا تظهر في بعض الأحيان، ويعتمد هذا الأمر على طبيعة جسمك وهرموناته ودورتك الشهرية.
يمكن أيضًا حساب موعد التبويض باستخدام حاسبة التبويض، حيث يتم تحديد أول يوم في الدورة الشهرية والتكرار الخاص بكل سيدة، سواء كان كل 28 يومًا أو 35 يومًا أو غير ذلك، ودرجة انتظام الدورة الشهرية، ويتوفر الكثير من هذه الحاسبات على الإنترنت، ولكنها تعتمد على البيانات المدخلة وتكون تقريبية.