صحةطب الأسنان
معلومات عن صحة الأسنان
تعرّف على معلومات حول صحة الأسنان وكيفية التعامل مع أمراضها، وأهم النصائح التي تحتاج إليها لتتمتع بأسنان نظيفة وفم ذو رائحة جيدة، حيث سنوضّح لك بالتفصيل العادات الهامة التي يجب اتباعها وما يجب تجنّبه
ألم الضرس وأسبابه :
يتوقف العلاج على تشخيص الألم بشكل صحيح، ويتم ذلك عن طريق تحديد الأسباب الرئيسية للألم وشدته، فالضرس هو أكبر أنواع الأسنان من حيث الحجم، ويقوم بوظيفة هامة وهي سحق وطحن الطعام. يحتوي فم الإنسان على 12 ضرسًا يشكلون مجموعات لسحق الطعام وتسهيل هضمه في المعدة
أسباب ألم الضروس:
قد يحدث ذلك بسبب بعض العوامل من أهمها:
- يعتبر تسوس الأسنان أو التجويف الذي يحتوي على لب الضرس أو يكون قريبًا منه من أهم أسباب الشعور بألم الضرس
- تتمثل الإصابة بالتهاب لب الضرس في التهاب أنسجة الأعصاب الموجودة داخله، والتي يمكن أن تتسبب في عدوى تصاحبها تورم وألم شديد
- يتعرض الضرس بشكل أكبر للألم الحاد، خاصةً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 7 سنوات
- قد يكون السبب في حدوث تخلخل في الحشوة أو التاج، وهذا يجعل من الضروري العودة إلى طبيب الأسنان لتحديد السبب وعلاجه
- قد يؤدي الاستخدام المستمر والحركة الدائمة إلى تكون تشققات
- توجد بعض الأسنان الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس المشكلة، مثل الإصابة بعدوى في اللثة أو الأسنان الخراجية أو التهابات في الأربطة التي تعمل على تثبيت الأسنان والحفاظ على مكانها
كيفية علاج ألم الضرس:
يتركز العلاج على تحديد السبب الرئيسي للشعور بالألم، ومن ثم التركيز على حل المشكلة، ويشمل ذلك عادةً الفحص والعلاج المناسب، وذلك كما يلي:
- إجراء فحص بالأشعة السينية وفحص للجزء المؤلم
- تشمل خيارات تخفيف الألم وضع الثلج أو التعرض للحرارة، بهدف تحديد مصدر الألم بدقة
- يتم إزالة الجذر عادة فقط في حالة الضرورة، في حين أن معظم الحالات لا تحتاج إلى ذلك، حيث يتم علاج قناة الجذر بنجاح من قبل الطبيب دون الحاجة إلى إزالتها
- يمكن خلع الأسنان في حالة تعرضها للتلف بشدة
- إذا كان تراكم الطعام بين الأسنان هو السبب وراء ألم الأسنان، يتم تنظيف الثة للجيب المجاور بين الأسنان. وفي الحالات الشديدة من الأمراض المتعلقة باللثة، قد يلزم الأمر إجراء جراحة في الفم
- يمكن علاج الأسنان المتصدعة عن طريق علاج الجذور أو ترميم الأسنان، وقد يصف الطبيب الأدوية المخففة للالتهابات أو المضادات الحيوية إذا كانت العدوى البكتيرية شديدة
أهم معلومات عن صحة الأسنان :
- تحدث أمراض الفم واللثة بسبب العادات الصحية وليس بسبب الوراثة
- وفقًا لبحث جديد حول أمراض الفم والأسنان، تؤثر العادات اليومية بشكل كبير على صحة الأسنان وسلامتها، سواء كان الأمر يتعلق بالإهمال في تنظيف الأسنان أو عدم الخضوع لتنظيف اللثة من الجير لفترة طويلة أو غسل الأسنان بشكل غير منتظم، وهذه الأسباب هي التي تؤثر بالفعل على صحة الأسنان وليس الجينات التي يتم توريثها من الآباء إلى الأبناء
- على الرغم من تراكم البكتيريا في الفم، إلا أن بعض الأنواع منها لا تؤدي إلى تسوس الأسنان وتوجد بشكل طبيعي في الفم للمساعدة في هضم الطعام. ولكن البكتيريا التي تنمو بسبب تراكم السكريات وبقايا الطعام بين الأسنان هي التي تسبب أمراض اللثة
- تشيرُ الدراساتُ إلى أنَّ تقليلَ تناولِ السكرياتِ والعملِ على تنظيفِ الأسنانِ كاملةً هامٌّ جدًّا لمنعِ الإصابةِ بأمراضِ اللثةِ المختلفةِ، والتي يُمكنُ أنْ تؤدي مضاعفتُها للإصابةِ بأمراضِ قلبيةٍ أو مشاكلِ في المخِ
- أجريت دراسة على ألف طفل، حيث ركز الباحثون على أنواع البكتيريا الموجودة في 485 توأم، منهم 280 توأمًا غير متطابق و205 توأمًا متطابقًا، وتم إجراء مسح للأسنان، وأظهرت الدراسة أن حالة الأسنان تعتمد بشكل أساسي على العادات اليومية مثل تناول الطعام وشرب المياه وتنظيف الأسنان وعادات الصحة والعناية بالفم والأسنان. كما أظهرت الدراسة أن الجينات تساهم بقدر في وجود عدوى بكتيرية ونمو أنواع معينة من البكتيريا، ولكنها في الوقت نفسه ليست السبب الأساسي في الإصابة بتسوس الأسنان
متى تحتاج لإستشارة طبية؟
ينبغي مراجعة طبيب الأسنان في الحالات التالية لمعرفة السبب والعمل على علاج الألم:
- إذا استمر ألم الأسنان لفترة تزيد عن يومين أو ثلاثة أيام
- إذا كان الألم في الأسنان حادا ولا يمكن للشخص تحمله
- إذا كانت درجة حرارة الجسم مرتفعة وتعاني من الألم، فهذا يمكن أن يدل على الإصابة بالحمى
- إذا كنت تعاني من ألم شديد قريب من الفم
- من الأهمية بمكان أن يتم تحديد سبب الألم وتشخيصه بشكل دقيق في أسرع وقت ممكن، لتجنب انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الوجه والدماغ، وقد يمتد إلى الدم ويصل إلى القلب ويسبب مضاعفات خطيرة.
